سياراتأخبار السياراترئيسية

ثاني ناقلة كهربائية في العالم تدخل الخدمة في اليابان

تدعم بطارية الليثيوم أيون

محمد عبد السند

دخلت ثاني ناقلة كهربائية في العالم الخدمة بعد أن تسلّمتها شركة "أساهي" رائدة صناعة الشحن اليابانية، في خطوة تُعزز مفهوم النقل النظيف المُستدام، وتأتي في إطار تحول الكثير من الدول بعيدًا عن مصادر الوقود الأحفوري، ضمن أهدافها المناخية.

ويبرز توجّه قوي لدى حكومات العالم في الاعتماد على الكهرباء النظيفة المولدة من المصادر المتجددة، والاستفادة منها في قطاعات شتى، من بينها النقل بقطاعاته المختلفة.

وفي هذا الإطار، تسلّمت شركة أساهي ثاني ناقلة كهربائية في العالم تعمل بالبطارية، وتحمل اسم "أكاري"، حسبما ذكر موقع "أوفشور إنرجي" المتخصص.

وأنجزت "أكاري" أولى عمليات التزود بالوقود في مدينة كاواساكي يوم 14 أبريل/نيسان (2023)، وفق معلومات طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.

تطوير ثاني ناقلة كهربائية في العالم

بُنيت ثاني ناقلة كهربائية في العالم بواسطة "إمورا"، الشركة المتخصصة في بناء السفن، وقد سُلِّمت إلى مالكها في 28 مارس/آذار (2023).

ثم أبحرت الناقلة من ساحة بناء السفن التابعة لشركة "إمورا" إلى خليج طوكيو -خليج يقع جنوب منطقة كانتو في اليابان- تمهيدًا لدخولها الخدمة.

وستكون أكاري مسؤولة عن تزويد السفن بالوقود في منطقة كيهين الصناعية الشهيرة، بجانب أول ناقلة كهربائية في العالم، وتُدعى "أساهي" التي كانت قد سُلِّمت في مارس/آذار (2022).

وكانت شركة أساهي قد حجزت الناقلتين في أكتوبر/تشرين الأول (2020)، واستلهمت التصميم من "إي5 تانكر"، أول ناقلة نفط كهربائية في العالم من إنتاج "إي5 لاب إنك"، شركة أسستها كل من "ميتسوي أو.إي.كيه لاينز"، و"أساهي تانكر"، و"إكسينو ياماميزو كوربوريشن"، لتقديم خدمات البنية التحتية في صناعة الشحن البحرية التي تركّز على السفن الكهربائية.

ثاني ناقلة كهربائية في العالم
ناقلة أساهي- الصورة من موقع أوفشور إنرجي

بطاريات الليثيوم أيون

تعتمد الناقلتان الكهربائيتان "أكاري" و"أساهي" في تشغيلها على بطاريات الليثيوم أيون سعة 3 آلاف و480 كيلوواط/ساعة.

وتعمل بطاريات كل من "أكاري" و "ساهي" ذات السعة الكبيرة جميع مراحل عملياتهما، بما في ذلك مناولة البضائع والرسو والتفريغ والملاحة، ومن ثم لا يصدر عن الناقلتين أيّ انبعاثات لغازات الدفيئة على الإطلاق.

ولا يقتصر الأمر عند حدّ تزويد "أكاري" و"أساهي" ببطاريات كهربائية فحسب، بل إنهما تُزوّدان بمعدّات أوتوماتيكية، وأدوات رقمية، من بينها "إنترنت الأشياء"، بهدف تقليل عبء العمل على متن السفينة، وزيادة كفاءة التشغيل.

وقالت شركة "إم أو إل"، وهي شركة يابانية متخصصة في النقل، وواحدة من كبريات شركات الشحن في العالم: "الناقلتان تقدّمان أداءً بيئيًا رائعًا، ومن المتوقع أن تقودا إلى خفض كبير جدًا في أعمال الشحن التي يضطلع بها أعضاء الطاقم عبر خفض شروط صيانة المحرك".

وتابعت: "ستواصل الشركة بجانب أساهي تانكر تزويد السفن بالوقود بوساطة ناقلات كهربائية للمساعدة في تقليص انبعاثات غازات الدفيئة".

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق