سلايدر الرئيسيةأخبار النفطعاجلنفط

مرشّحة بايدن لوزارة الطاقة توجّه رسالة طمأنة بشأن الوقود الأحفوري

تعهدت بعدم الإضرار بالوظائف.. واستخدام التكنولوجيا لوقف الانبعاثات

قالت مرشحة الرئيس الأميركي جو بايدن، لمنصب وزيرة الطاقة، جنيفر غرانهولم، إن الوقود الأحفوري سيلعب دورًا في خطط الإدارة الأميركية لخفض الانبعاثات لمكافحة تغيّر المناخ.

وأضافت خلال جلسة تأكيد تعيينها، اليوم الأربعاء: "من المهم ونحن نطور الوقود الأحفوري، أن نهتم أيضًا بالتكنولوجيا للحدّ من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري".

ولم تردّ غرانهولم على سؤال طرحه كبير الجمهوريين في لجنة الطاقة، السيناتور جون باراسو من وايومنغ، الذي ضغط عليها بشأن تعليق أدلت به، قائلةً، إنها تريد إبقاء الوقود في باطن الأرض.

وتعتزم غرانهولم -وهي حاكمة ديمقراطية سابقة لولاية ميشيغان- التركيز على تعزيز تطوير السيارات الكهربائية وغيرها من تكنولوجيا الطاقة النظيفة، مثل توربينات الرياح والبطاريات، وسيلةً لإحياء قاعدة التصنيع الأميركية وتوفير فرص عمل جديدة.

محللة بارزة: لهذه الأسباب فوز بايدن برئاسة أميركا يضر بأسعار النفط
جو بايدن وباراك أوباما

وظائف الوقود الأحفوري

أضافت غرانهولم -التي عملت مع إدارة أوباما وبايدن سابقًا، في إنقاذ شركات السيارات من الركود عام 2009-: "أعتقد أن الرئيس بايدن رشّحني لأنني دائمًا أسعى لتوفير وظائف جيدة الأجر في أميركا".

وتسعى غرانهولم إلى ضمان عدم الإضرار بوظائف الوقود الأحفوري من قبل سياسات إدارة بايدن، التي بدأت تحركات مبكرة لرفض خط أنابيب النفط كيستون إكس إل، ووقف عقود إيجار النفط والغاز في الأراضي والمياه الفيدرالية.

وقالت غرانهولم، إن مفتاح تأمين مستقبل الوقود الأحفوري هو تسريع الاستثمارات في التكنولوجيات الناشئة نسبيًا، التي يمكنها التقاط الكربون المنبعث من مصانع الفحم والغاز وسحب الكربون مباشرة من الهواء.

وتابعت: "استخدام التكنولوجيا يسمح بضمان حصول العائلات على وظائف، ولا يمكننا أن نفعل ذلك دون جزء من هذا المزيج من الفحم أو النفط أو الغاز".

وأشارت غرانهولم إلى أن هدف بايدن المتمثل في الوصول إلى الحياد الكربوني، بحلول عام 2050، لن يتحقق دون حلول لإدارة الكربون.

قرار حظر الحفر

يأتي ذلك في الوقت الذي رصد فيه تقرير صادر عن معهد النفط في الولايات المتحدة، تحذيرات عن تعرّض ثورة الطاقة الأميركية إلى ضربة قوية، حال إصدار الرئيس الجديد جو بايدن قانونًا بحظر نشاط الحفر، الذي يقضي بتجميد عقود الإيجار والبيع في الأراضي والمياه الفيدرالية لشركات الطاقة.

وتلعب الطاقة المنتجة في الأراضي الفيدرالية ومياهها دورًا حيويًا في ثورة الطاقة الأميركية، حيث تمثّل 12% من إنتاج الغاز الطبيعي، وما يقرب من ربع إنتاج النفط في الولايات المتحدة.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق