طاقة نوويةأخبار الطاقة النوويةرئيسية

أميركا تدعم تصميم مفاعلات نووية صغيرة في بولندا

بتمويل قيمته 4 مليارات دولار

حياة حسين

تعمل أميركا على تعزيز تصميم مفاعلات نووية صغيرة في بولندا عبر تمويلات مليارية لمشروع "أورلن سينثوس غرين إنرجي".

ويقدم كل من بنك التصدير والاستيراد ووكالة التنمية الدولية الأميركيين، تمويلات قد تصل إلى 4 مليارات دولار، وفق بيان للشركة المسؤولة عن المشروع، عقب توقيع مذكرة تفاهم مع المؤسسات الأميركية، حسبما ذكرت وكالة رويترز، اليوم الإثنين 17 أبريل/نيسان 2023.

ولدى بولندا خطط طموحة في مجال الطاقة النووية والمتجددة؛ إذ تستهدف التخلص بصورة كاملة من الوقود الأحفوري في 2050، مع جاراتها في أوروبا.

واختارت بولندا شركة وستنغهاوس إليكتريك الأميركية، نهاية العام الماضي (2022)، لتتولى أعمال بناء أول محطة طاقة نووية في شمال البلاد خلال السنوات الـ10 المقبلة، بحسب ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

حصص التمويل

تحصل بولندا على تمويل بقيمة 3 مليارات دولار من بنك التصدير والاستيراد الأميركي، ومليار دولار من وكالة التنمية الدولية في الولايات المتحدة لإنتاج مفاعلات نووية صغيرة.

وتخصص تلك التمويلات لتصميم مفاعلين نوويين صغيرين من شركة (جي إي هيتاشي نكلير إنرجي).

وتخطط شركة "بي كيه إن أورلن"، صاحبة أكبر مصفاة تكرير نفط في بولندا، مع شركة الكيماويات "سينثوس" لتشغيل أول مفاعلات نووية صغيرة بحلول عام 2030.

وتسعى بولندا إلى خفض انبعاثات الكربون تدريجيًا، والتخلص من الفحم، بتطوير محطات طاقة نووية، إضافة إلى المصادر المتجددة من الشمس والرياح.

مفاعلات نووية صغيرة
مصفاة أورلن في بولندا - الصورة من وكالة رويترز

أزمة فحم

تواجه بولندا، التي تُعَد الأكثر اعتمادًا على الفحم في الاتحاد الأوروبي، أزمة في الإمدادات، بسبب قرارها حظر الفحم الروسي في أبريل/نيسان (2022).

لذلك، تبنّى مجلس الوزراء البولندي مشروع قانون لتعديل قانون إعداد وتنفيذ الاستثمارات في منشآت الطاقة النووية، حسبما أعلنت الوكالة الوطنية للطاقة الذرية في البلاد، بهدف تقصير وقت تنفيذ هذه الاستثمارات.

وتُعد بولندا الأكثر تطرفًا في مواجهة روسيا بعد غزوها لأوكرانيا، قبل نحو العام، لدرجة المطالبة بألا يزيد سعر سقف نفط موسكو على 30 دولارًا، قبل الاتفاق على 60 دولارًا للبرميل مع نهاية 2022.

وكانت شركة "بي كيه إن أورلن" البولندية قد وقّعت اتفاقًا طويل الأجل لشراء النفط الروسي ونقله عبر خط الأنابيب دروجبا، الذي يتمتع بإعفاءات من العقوبات على موسكو من قبل الغرب؛ لذلك سعت لفرض عقوبات غربية على الخط؛ حتى يصبح من حقها فسخ العقود دون التعرض لغرامات تحكيم دولي، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق