أخبار النفطرئيسيةنفط

توقف صادرات النفط الروسي إلى بولندا عبر خط أنابيب دروجبا

مسؤول بولندي: لن يؤثر في البنزين والديزل

حياة حسين

أوقفت موسكو صادرات النفط الروسي إلى بولندا عبر خط الأنابيب دروجبا، وفق تصريحات الرئيس التنفيذي لمصفاة التكرير "بي كيه إن أورلن" البولندية دانيل أوباجتك، لوكالة رويترز.

ويغطي أنبوب نقل النفط دروجبا ثلث إمدادات النفط القادم من روسيا إلى دول الاتحاد الأوروبي، والباقي تحصل عليه من شحنات الناقلات والسفن، وفق بيانات اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وكانت أوروبا قد فرضت عقوبات متعددة على النفط الروسي، وحظرًا على الخام المنقول بحرًا، إضافة إلى سقف أسعار في 5 ديسمبر/كانون الأول (2022)، قبل أن تعلن حزمة عقوبات جديدة في 5 فبراير/شباط الجاري (2023).

بولندا والنفط الروسي

في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، طلبت بولندا من ألمانيا مساعدتها في التوقف عن استيراد النفط الروسي خلال (2023) دون دفع غرامات، وذلك من خلال خط أنابيب دروجبا، عبر فرض أوروبا عقوبات؛ ما يجنّبها دفع غرامات عن التعاقدات السابقة.

النفط الروسي
مصفاة "بي كيه إن أورلن" البولندية - الصورة من وكالة بلومبرغ

وكتب الرئيس التنفيذي لمصفاة التكرير "بي كيه إن أورلن" البولندية، في تغريدة على موقع تويتر: "نحن نؤمن إمدادات الطاقة في بلادنا. روسيا علقت إمداداتها إلى بولندا".

وأضاف: "10% فقط من الخام يأتي من موسكو، ونحن سنستبدل بها مصادر أخرى"، وفق التصريحات التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وأشارت المصفاة، في تعليق آخر، إلى أنها تستطيع الحصول على كل احتياجاتها من الخام عبر البحر، وأن تعليق إمدادات النفط الروسي لن يؤثر في حصص العملاء من البنزين والديزل.

اتفاق المصفاة الرسمي

وقعت مصفاة "بي كيه إن أورلن" البولندية اتفاقًا طويل الأجل لشراء النفط الروسي ونقله عبر خط الأنابيب دروجبا، الذي يتمتع بإعفاءات من العقوبات على موسكو من قبل الغرب.

ويُعد خط دروجبا أطول خطوط نقل النفط في العالم، وينقل الخام إلى نحو 4 آلاف كيلومتر من الجزء الشرقي من روسيا، إلى أوكرانيا وبيلاروسيا وبولندا والمجر وسلوفاكيا وجمهورية التشيك وألمانيا.

وتتفرع شبكة دروجبا إلى العديد من خطوط الأنابيب، لتقديم منتجاتها في جميع أنحاء أوروبا الشرقية وخارجها، بينما تشغل شركة "روسنفط" الخط في روسيا بقدرة 1.4 مليون برميل يوميًا، وفق بيانات اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وتُعد بولندا الأكثر تطرفًا في مواجهة روسيا بعد غزوها لأوكرانيا، وطالبت بألا يزيد سقف سعر النفط الروسي الذي جرى تفعيله نهاية 2022 على 30 دولارًا، لكن أغلبية الدول المنفذة له حددت 60 دولارًا، حتى لا يتأثر المعروض العالمي سلبًا، وينعكس على الأسعار.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق