طاقة متجددةأخبار التغير المناخيأخبار الطاقة المتجددةأخبار الهيدروجينالتغير المناخيرئيسيةهيدروجين

خطط احتجاز الكربون في إسكتلندا تحتاج إلى مليار دولار لحفر 30 بئرًا للتخزين

المملكة المتحدة طرحت 13 منطقة للتخزين عام 2022

رجب عز الدين

دخلت خطط احتجاز الكربون في إسكتلندا -أحد أقاليم المملكة المتحدة- حيز المناقشات التنفيذية لإطلاق مشروعات التخزين تحت سطح البحر.

وتحتاج مجموعة "سي سي إس" الإسكتلندية، المتخصصة في مشروعات احتجاز الكربون، إلى مليار دولار لتنفيذ خطط حفر 28 إلى 30 بئرًا للتخزين في بحر الشمال البريطاني، وفقًا لموقع إنرجي فويس المتخصص (energy voice).

وتركز خطط احتجاز الكربون في إسكتلندا على التقاط الانبعاثات من قطاعات الطاقة والصناعة وتخزينها في الخزانات البحرية تحت سطح بحر الشمال ضمن مشروع "أكورن" الأكبر لاحتجاز الكربون وتخزينه.

مشروع أكورن

تهدف المرحلة الأولى من مشروع "أكورن" إلى التقاط وتخزين قرابة 300 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا.

بينما تضم خطط المراحل اللاحقة للمشروع التقاط كميات أكبر من الهواء مباشرة، والتوسع في مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر في إسكتلندا، وفقًا لما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.

وأصدر النشاط الصناعي في إسكتلندا انبعاثات في حدود 8.6 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، وفقًا لآخر بيانات منشورة في هذا القطاع عام 2019.

وتأتي مشروعات احتجاز الكربون في إسكتلندا في إطار خطط الحكومة، لتعزيز مشروعات الطاقة المتجددة وخفض الانبعاثات، للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول 2050.

6 مواقع مقترحة

أعدت شركة هاليبيرتون لاستشارات الطاقة وخدماتها -مقرها هيوستن- تحليلًا لمواقع تخزين الكربون المحتملة في إسكتلندا ضمن ورقة مقدمة لمجموعة "سي سي إس" الإسكتلندية.

وشمل تحليل الشركة خيارات الحفر والبناء والقدرات المتوقعة وإمكانات حقن الكربون، وعدد الآبار المطلوبة في كل موقع، بالإضافة إلى طرق النقل المحتملة للكربون إلى الآبار المزمع حفرها للتخزين.

واستقر التحليل على 6 مناطق بحرية ذات جودة عالية، بما في ذلك منطقة أكورن البحرية، بالإضافة إلى مواقع أخرى شرق وجنوب إسكتلندا، وفقًا لما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.

حفر 4 آبار

رشحت شركة هاليبيرتون 3 مواقع صالحة لبدء حفر 4 آبار، سيجري وصلها بخطوط أنابيب متخصصة في ثاني أكسيد الكربون إلى الخزانات، وهي: جولدن أى، وأتلانتك، وكرومارتي.

ومن المتوقع أن توفّر الآبار الـ4 قدرة تخزين مستقبلية كبيرة تصل إلى 150 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون المنبعث في جميع أرجاء المملكة المتحدة.

كما اقترحت الشركة الأميركية المتخصصة حفر 4 آبار أخرى بالقرب من حقل نفط بالمورال بسعة تخزين مستقبلية تصل إلى 152 مليون طن، وفقًا لما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.

آبار النفط المهجورة

احتجاز الكربون في إسكتلندا
منصات النفط والغاز في بحر الشمال - الصورة من موقع the times

تضم مناطق بحر الشمال البريطاني عددًا من آبار النفط المهجورة محل الدراسة في الوقت الحالي، للاستفادة بمواقعها في احتجاز الكربون وتخزينه على مستوى المملكة المتحدة.

وتضم هذه الحقول، بالمورال، وبيولي، بلير، وبريندا، وبورغلي، وغلاميس، وستيرلنغ، وفقًا لما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.

وتتداول اقتراحات في الوقت الحالي حول إعادة فتح 20 بئرًا في حقل مورين المغلق على بُعد 160 ميلًا من شمال شرق أبردين، ثالث أكبر مدينة في إسكتلندا.

وتبلغ سعة تخزين هذه الآبار -في حالة فتحها- قرابة 800 مليون طن من الكربون، ما قد يعزّز القدرة التخزينية للمملكة المتحدة بصورة كبيرة.

مناقصة حتى 28 أبريل

طرحت مجموعة "سي سي إس" الإسكتلندية مناقصة أمام الشركات الراغبة في المشاركة بمشروع "أكورن" البحري لتخزين الكربون واحتجازه في إسكتلندا.

ومن المقرر تلقّي عطاءات الشركات الراغبة بحلول 28 أبريل/نيسان 2023، لكن موعد إعلان اختيار الفائزين لم يحدد بعد، وكذلك التفاصيل المالية، وفقًا لما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.

وطرحت المملكة المتحدة منتصف العام الماضي، 13 منطقة لمشروعات احتجاز الكربون وتخزينه أمام الشركات لأول مرة على مستوى المملكة.

احتجاز 30 مليون طن

تستهدف المملكة المتحدة تخزين 20-30 مليون طن من انبعاثات الكربون بحلول عام 2030، عبر هذه المشروعات، وفقًا لتقديرات هيئة بحر الشمال الانتقالية.

وتقع هذه المناطق على ساحل مدن أبردين، وليفربول، ولينكولنشاير، وكلها مدن تقع جنوب وشمال ووسط بحر الشمال البريطاني، بالإضافة إلى مناطق أخرى شرق البحر الأيرلندي، وفقًا لما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.

وأطلقت حكومة رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 خطة لاحتجاز الكربون وتخزينه في 4 مناطق رئيسة هي: الشمال الشرقي، وهامبر، والشمال الغربي، وإسكتلندا وويلز.

وتخطط الحكومة البريطانية الحالية لطرح 100 منطقة لاحتجاز الكربون وتخزينه في بحر الشمال في إطار تنفيذ خطط الحياد الكربوني الطموحة بحلول 2050.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق