رئيسية التقارير تقارير دورية تقارير منوعة عاجل منوعات وحدة أبحاث الطاقة

انخفاض طفيف في صادرات الفحم الأميركية خلال 2022.. والهند أكبر المستوردين

وحدة أبحاث الطاقة

2023-03-29

0 521

انخفضت صادرات الفحم الأميركية بوتيرة طفيفة خلال العام الماضي (2022)، مع تراجع الطلب من الصين، في مقابل زيادة الشحنات إلى أوروبا.

وأظهر تقرير إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الصادر اليوم الثلاثاء (28 مارس/آذار)، انخفاض صادرات الولايات المتحدة من الفحم إلى 84.8 مليون طن أميركي (76.9 مليون طن متري) في 2022، مقابل 85.1 مليون طن أميركي (77.2 مليون طن متري) خلال 2021.

وتجدر الإشارة إلى إنتاج الفحم الأميركي قد بلغ 592 مليون طن أميركي (537 مليون طن متري) في العام الماضي، مع توقعات انخفاضه إلى 503 ملايين طن أميركي (456.3 مليون طن متري) بحلول عام 2024، وفق إدارة معلومات الطاقة.

أكثر الدول استيرادًا للفحم الأميركي

شكّل الفحم البخاري (الفحم الحراري) 45% من جميع صادرات الفحم الأميركية في العام الماضي، في حين بلغت حصة الفحم المعدني (فحم الكوك) 55%، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

ويُستعمل الفحم الحراري في محطات توليد الكهرباء وكذلك من قبل المستهلكين لتدفئة المنازل، في حين يُعتمد على فحم الكوك بإنتاج الصلب.

وفي عام 2022، تصدّرت الهند قائمة 5 دول استوردت معظم الفحم الأميركي، يليها هولندا واليابان والبرازيل وكوريا الجنوبية على التوالي.

واستحوذت الهند على غالبية صادرات الفحم الأميركية للعام السادس على التوالي، عند 15.5 مليون طن أميركي (14.1 مليون طن متري)، وشكّل فحم الكوك 55% من الإجمالي.

بينما استوردت هولندا 11.8 مليون طن أميركي (10.7 مليون طن متري) من الفحم الأميركي خلال العام الماضي، واستحوذ الفحم الحراري على 54% من هذه الكمية.

وتُعدّ هولندا -في المقام الأول- مركزًا لإعادة شحن الصادرات الأميركية إلى جميع أنحاء أوروبا، وتحتفظ فقط بنسبة 10% من الفحم المستورد للاستعمال المحلي.

ويرصد الرسم التالي أكثر 10 دول استعمالًا للفحم في توليد الكهرباء حول العالم:

أكثر 10 دول استخداما للفحم في توليد الكهرباء

تغيّر وجهات الفحم الأميركي

رغم أن صادرات الفحم الأميركية لم تتغيّر كثيرًا على أساس سنوي خلال 2022، فإن وجهات الشحنات قد تحولت بصورة كبيرة.

وتضاعفت صادرات أميركا من الفحم إلى أوروبا تقريبًا بعد حظر الاتحاد الأوروبي لواردات الفحم الروسي في أعقاب غزو أوكرانيا، إذ كانت موسكو تمثّل عادةً 40% من الواردات الأوروبية.

وبصفة خاصة، زادت صادرات الفحم الأميركية إلى هولندا وألمانيا وبولندا والمملكة المتحدة بصورة كبيرة في عام 2022.

وعوّض ارتفاع صادرات الفحم الأميركية إلى أوروبا الانخفاض الحادّ في الشحنات إلى الصين، الذي بلغت نسبته 77% خلال 2022.

وكان هذا التراجع مدفوعًا بزيادة إنتاج الصين من الفحم، فضلًا عن قرار بكين باستئناف واردات الفحم تدريجيًا من أستراليا، التي قد حظرتها بعد نزاع تجاري بين الدولتين أواخر عام 2020.

وكانت الصين قد احتلّت المركز الثاني بين أكثر الدول استيرادًا للفحم الأميركي في عام 2021، بعدما استوردت 13 مليون طن أميركي (11.79 مليون طن متري).

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..