تغير المناخ وتلوث هواء القاهرة يتصدران محادثات مصر والبنك الدولي
الطاقة
تصدَّر مشروع إدارة تلوث الهواء في القاهرة الكبرى، وتبعات تغير المناخ، مناقشات مصر وبعثة البنك الدولي، التي تُجري زيارة إلى القاهرة حاليًا.
واجتمعت وزيرة البيئة المصرية الدكتورة ياسمين فؤاد، اليوم الثلاثاء 14 مارس/آذار (2023)، مع بعثة البنك الدولي، لمناقشة نتائج زيارة البعثة لمتابعة تنفيذ مشروع إدارة تلوث هواء القاهرة الكبرى، وتقرير التحليل البيئي القطري، وفق ما نقل بيان لمجلس الوزراء المصري.
وأبدت الوزيرة تقديرها لدعم البنك الدولي المتواصل لقطاع البيئة في مصر، لا سيما خلال مدة الإعداد لقمة المناخ كوب 27 وما بعدها، وذلك ضمن مساعداته للقاهرة في مواجهة تبعات تغير المناخ، وفق التصريحات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
مشروع إدارة تلوث الهواء
استعرضت بعثة البنك الدولي، خلال اللقاء، آخر تطورات مشروع إدارة تلوث هواء القاهرة الكبرى وتغير المناخ، وتقييم مراحل التنفيذ والتحديات والمعوقات التي يواجهها المشروع، إذ أثنى ممثّلو البنك على دعم وزارة البيئة والتعاون لضمان استمرار العمل، وتجاوز المشكلات.
وناقش الاجتماع تنفيذ المكون الأول لمشروع إدارة تلوث هواء القاهرة الكبرى وتغير المناخ، والتقدم الذي تحقَّق في خطة العمل للخروج بها والانتهاء من الدراسات، بالإضافة إلى الجانب الخاص بالاستشاريين لمشروعات المكون، مع تأكيد الاستعانة بمزيج من الاستشاريين الدوليين والمحليين.
ووجّهت الدكتورة ياسين فؤاد إلى ضرورة الاستفادة من الشراكة مع البنك الدولي لتنفيذ المشروع، في تبادل الخبرات والمعرفة والتشاور لوضع تصوّر حول منهج مختلف للتعامل مع السحابة السوداء، لا سيما أنها تربط تلوث الهواء بإدارة المخلّفات، والاستفادة من إستراتيجية المخلّفات الزراعية.
وتشمل هذه الإستراتيجية خطة عمل إدارة المخلفات الزراعية، والنماذج المُنَفّذة في تدويرها، بحيث يضم التخطيط لمواجهة السحابة السوداء -بجانب الاعتماد على نظام الإنذار المبكر وإجراءات الحدّ من حرق المخلّفات الزراعية- البحث عن طرق أفضل للتدوير، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
تقرير التحليل البيئي القطري
استعرضت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، مع ممثلي البنك الدولي، مسودة تقرير التحليل البيئي القطري، وملحوظات فريقَي عمل الوزارة والبنك، للتوصل إلى توافقات، استعدادًا للتصديق عليه، بحسب ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
ولفت ممثلو البنك إلى الإعداد لتنفيذ ورشة عمل مع شركاء التقرير، ستركّز على 3 مجالات، هي الاقتصاد الأزرق وما يخصّ البيئة البحرية، والاقتصاد الدائري، للحدّ من التلوث الصناعي وإدارة المخلّفات، وكذلك التمويل الأخضر.
وقالت الوزيرة، إن هناك أهمية للتقرير بصفته وسيلة لتقييم الفجوات في القطاع البيئي، مطالبةً البنك بقائمة المعلومات المطلوب تحديثها لتحقيق الشفافية المطلوبة في التقرير، ليعكس الوضع الحالي لقطاع البيئة في مصر، ويسهم في رسم رؤية للخطوات المستقبلية.
وناقشت الوزيرة الأنشطة المقترحة لصندوق الائتمان الأزرق، وهو صندوق ائتماني متعدد المانحين يديره البنك الدولي لمساعدة البلدان في رسم مسار نحو نهج الاقتصاد الأزرق، إذ أكّد ممثلو البعثة أهمية صياغة أنشطة مشتركة في مجال الاقتصاد الأزرق لاستكمال التعاون في مجال تلوث البيئة البحرية بالبلاستيك.
موضوعات متعلقة..
- مسؤول: تغير المناخ التحدي الأكبر لأمن مصر المائي
- مكافحة تغير المناخ بـ"الطحالب" في مياه البحيرات.. دراسة مصرية جديدة
- خبير مصري: التغيرات المناخية لن تُغرق مدينة الإسكندرية
اقرأ أيضًا..
- تقرير دولي: المغرب ومصر في صدارة طفرة طاقة الرياح بالدول النامية
- تقرير لأوابك يفضح معاداة أوروبا للنفط.. وسر النفاق البيئي
- مصافي النفط العالمية.. 3 منشآت عربية في قائمة الـ8 الكبار (فيديو وصور)