نفطأخبار النفطسلايدر الرئيسيةعاجل

صادرات النفط الروسي تفاجئ الأسواق بخفض كبير خلال أيام

رويترز: الخفض المتوقع قد يبلغ 25% عبر المواني الغربية

مي مجدي

بعد أن كشف الكرملين عن خططه لخفض إنتاج النفط الروسي بنحو 500 ألف برميل يوميًا في شهر مارس/آذار (2023)، يتجه إلى خفض الصادرات من المواني الغربية، في محاولة لدعم أسعار خام الأورال، التي هبطت خلال الأسابيع الأخيرة.

وتعتزم روسيا خفض صادرات الخام من المواني الغربية بنسبة 25% في شهر مارس/آذار (2023)، مقارنة بحجم صادرات فبراير/شباط الجاري، وفق ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة، نقلًا عن وكالة رويترز.

وأبلغت شركة ترانسنفط شركتين على الأقل بتقليل شحنات مارس/آذار (2023) من المواني الغربية بنسبة 20-25%.

وقد تتراجع الشحنات من ميناءي "بريمورسك" و"أوست لوغا" على بحر البلطيق، وميناء نوفوروسيسك على البحر الأسود إلى ربع أحجام شهر فبراير/شباط (2022)، لكن من الممكن إجراء بعض التعديلات.

بينما لا تعتزم موسكو خفض الصادرات من منطقة المحيط الهادئ.

إنتاج النفط الروسي

كانت موسكو قد أعلنت خططًا لخفض إنتاج النفط الروسي بمقدار 500 ألف برميل يوميًا في مارس/آذار (2023)، ويمثّل ذلك 5% من إنتاجها أو 0.5% من الإنتاج العالمي.

وتمكّنت موسكو من إعادة توجيه غالبية صادرات النفط الروسي إلى الهند والصين وتركيا بدلًا من أوروبا، إذ استغلت الدول الـ3 انخفاض الأسعار متجاهلةً العقوبات الغربية.

ميناء لنقل النفط الروسي
ميناء لنقل النفط الخام - الصورة من موقع إنرجي إنتليجنس

وفي المقابل، تواجه موسكو صعوبات لإعادة توجيه صادرات المشتقات المكررة بعيدًا عن أوروبا، بعدما أغرقت المصافي الهندية والصينية والتركية السوق بالوقود المنتج من النفط الروسي.

ويعتقد مسؤولو الخزانة الأميركية أن قرار روسيا خفض الإنتاج يسلّط الضوء على عدم قدرتها على بيع كامل إنتاجها من النفط.

وترى واشنطن أن تطبيق سقف سعري على النفط الروسي يضمن الحد من ملء خزائن الكرملين ودعم الحرب في أوكرانيا، وتجنّب ارتفاع أسعار النفط العالمية في الوقت نفسه.

وكانت مجموعة الدول الصناعية الـ7 قد وافقت على وضع سقف لسعر النفط الروسي عند 60 دولارًا للبرميل.

خام الأورال

خلال الأسابيع الأخيرة، كانت أسعار خام الأورال الروسي دون المستوى، بسبب الخصومات الحادة وأسعار الشحن الباهظة.

بينما تتجاوز أسعار خام برنت العالمية الـ80 دولارًا للبرميل.

وسبق أن أوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده لن تبيع النفط لأي دولة تلتزم بالحد الأقصى المفروض من الدول الغربية، وتعهد باتخاذ إجراءات لخفض الخصومات.

وتصدر روسيا عادةً قرابة 10 ملايين طن شهريًا، أو نحو 2.5 مليون برميل يوميًا من خام الأورال عبر بريمورسك وأوست لوغا ونوفوروسيسك.

ويمثّل خفض الصادرات بنسبة 25% قرابة 625 ألف برميل يوميًا حال أكدته شركة ترانسنفط، ووافقت عليه شركات النفط.

الظروف الجوية

على صعيد آخر، تواجه شحنات النفط الروسي من المواني بعض الاضطرابات بسبب الظروف الجوية.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة ترانسنفط نيكولاي توكاريف، إن شحنات النفط الروسي من المواني البحرية تمضي في طريقها حسب الجدول الزمني المحدد، لكنها تواجه بعض التأخيرات بسبب الظروف الجوية، بحسب ما نشرته وكالة تاس الروسية، أمس الثلاثاء 21 فبراير/شباط (2022).

وأوضح أن التأخيرات تشمل ميناء نوفوروسيسك ومنطقة البلطيق -أيضًا-.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق