غازأخبار الغازأخبار النفطرئيسيةنفط

خيبة أمل لشركة إكوينور النرويجية بعد حفر بئر في بحر الشمال

مي مجدي

أعلنت شركة إكوينور النرويجية أن نتائج حفر البئر التقييمية "16/2-23 إس" في بحر الشمال كانت مخيبة للآمال.

وحفرت الشركة المملوكة للدولة البئر على بُعد 7.5 كيلومترًا شرق حقل إدفارد غريغ، و10 كيلومترات غرب حقل يوهان سفيردروب في بحر الشمال، بوساطة جهاز الحفر شبه الغاطس "ديبسي ستافنغر"، التابع لشركة أودفجيل دريلينغ.

وتقع البئر في رخصة الإنتاج "بي إل 265"، وتُعد إكوينور المشغل للمشروع، إذ تمتلك حصة بنسبة 42.62%، في حين تمتلك شركة بيتورو حصة 30%، ونظيرتها أكر بي بي 27.38%، وفق ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة، نقلًا عن موقع أوفشور إنجنيير (Offshore Engineer).

وحصلت إكوينور على تصريح لحفر البئر في أكتوبر/تشرين الأول (2022)، وهي البئر الاستكشافية الـ18 في هذا الترخيص.

حفر البئر

وفقًا لتقرير مديرية النفط النرويجية، الصادر اليوم الخميس 16 فبراير/شباط (2023)، يعود الاكتشاف البحري إلى عام 2009، ويقع المكمن في الصخور الرسوبية للعصر الجوراسي والترياسي.

مقر شركة إكوينور
مقر شركة إكوينور - الصورة من موقع الشركة

وقبل حفر البئر "16/2-23 إس"، كانت الموارد القابلة للاستخراج تُقدر بنحو مليار و2.9 مليار متر مكعب قياسي من الغاز.

وكان الهدف من حفر البئر هو تحديد اكتشاف "16/2-5"، والكشف عن كميات إضافية من النفط في صخور من العصر الجوراسي والترياسي ذات خصائص مكامن أفضل في الجزء الجنوبي من تكوينات أوتسيرا هاي.

وواجهت البئر آثارًا من الهيدروكربونات في تكتلات صخور يُفترض أنها من العصر الجوراسي والترياسي، ذات خصائص مكامن رديئة.

وبناءً على بيان مديرية النفط النرويجية، صُنفت البئر على أنها جافة مع وجود آثار هيدروكربونية.

خفض التقديرات

قالت مديرية النفط النرويجية إن نتائج بئر "16/2-23 إس" تشير إلى انخفاض الموارد بدرجة كبيرة مقارنة بالتقديرات السابقة.

وأوضحت أنها ستُجري مراجعة أحجام الاكتشاف "16/2-5" عندما تتوفر البيانات النهائية من البئر.

ورغم الحصول على بيانات شاملة من البئر، لا يمكن تحديد عمق الهيدروكربونات، ولم تُؤخذ عينات سائلة.

وأضافت أن البئر حُفرت على عمق رأسي يصل إلى 2100 متر تحت مستوى سطح البحر في تكتلات يفترض من العصر الجوراسي والترياسي، ويبلغ عمق المياه في الموقع 110 أمتار، مع الانتهاء من سد البئر وتركها.

وستعمل شركة إكوينور الآن على نقل جهاز الحفر "ديبسي ستافنغر" لحفر بئر "35/10-9" في رخصة الإنتاج "إس 827".

وكشفت شركة إكوينور -مؤخرًا- إستراتيجيتها الاستكشافية، التي تتضمن الحفر للبحث عن هيدروكربونات في المناطق الناضجة، إذ يمكن ربط الاكتشافات بالبنية التحتية الحالية، وحفر ما بين 20 و30 بئرًا استكشافية سنويًا.

وقالت إنها ستحفر قرابة 80% من الآبار الاستكشافية في مناطق بالقرب من البنية التحتية الحالية، لكنها ستبدأ في اختبار بعض المناطق الجديدة.

وستحفر الآبار بناءً على 3 معايير رئيسة، وهي تحقيق الربح العالي وأسعار التعادل المنخفضة، وقصر مدة استرداد العائد، وانخفاض كثافة الكربون.

منصة فيتو

على الجانب الآخر، أعلنت شركة إكوينور النرويجية، اليوم الخميس 16 فبراير/شباط (2023)، بدء الإنتاج من منصة فيتو في خليج المكسيك بالولايات المتحدة الأميركية، بحسب بيان نشرته الشركة على موقعها الإلكتروني.

منصة فيتو في حقل تابع لشركة إكوينور وشل
منصة فيتو - الصورة من موقع شركة إكوينور

وتهدف المنصة، التي تديرها شركة شل أوفشور، وهي شركة تابعة لشركة شل، لإنتاج قرابة 100 ألف برميل من مكافئ النفط يوميًا.

وتمتلك شركة شل حصة بنسبة 63.11% في فيتو، وهي المشغل، في حين تمتلك شركة إكوينور النسبة المتبقية (36.89%).

وقالت شركة شل إن حقل فيتو كان أول من استعمل منصة المياه العميقة في الخليج باستعمال تصميم مبسط وفعال من حيث التكلفة.

وقال مدير شركة إكوينور النرويجية في الولايات المتحدة كريس غولدن، إن فيتو يعد أحد أصول الدرجة الأولى في منطقة إنتاج رئيسة تابعة للشركة.

وأشار إلى أن خليج المكسيك يوفر بعضًا من البراميل الأعلى قيمة لشركة إكوينور، ويسهم ذلك في تلبية احتياجات الطاقة الحيوية للمجتمع، مع الحفاظ على إستراتيجية خفض الانبعاثات لتحقيق هدف الحياد الكربوني بحلول عام 2050.

وتستعمل منصة فيتو تصميمًا مبسطًا وفعالًا من حيث التكلفة بعد تعديلها في عام 2015، وأدى ذلك إلى انخفاض انبعاثات الكربون بنسبة 80% على مدار عمرها الافتراضي، إلى جانب تقليل التكاليف بنسبة تزيد على 70%.

واكتشفت شركة شل حقل فيتو في عام 2009، واتخذت قرارًا استثماريًا نهائيًا في أبريل/نيسان (2018).

ويتضمن الحقل 4 مربعات في منطقة ميسيسيبي كانيون، وتقدر الموارد القابلة للاستخراج بنحو 290 مليون برميل من المكافئ النفطي.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق