حقق سهم لوسيد لصناعة السيارات الكهربائية قفزة تاريخية تجاوزت 90% من سعره، خلال تعاملات السوق الأميركية أمس الجمعة 27 يناير/كانون الثاني (2023).
وحافظ سهم الشركة على مستوى الارتفاع لمدة ساعتين، قبل تراجعه مجددًا، مكتفيًا بتحقيق نحو 43% من قيمته، وذلك بعد انتشار بيانات غير موثقة حول إمكان شراء صندوق الاستثمارات العامة السعودي أسهم الشركة بالكامل، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
ويملك صندوق الاستثمارات العامة السعودي نحو 65% من أسهم لوسيد، وتداولت أسواق الأسهم بيانات تشير إلى إمكان أن يقدم الصندوق على شراء نسبة 35% المتبقية، ليصبح مالكًا لشركة صناعة السيارات الكهربائية بصورة كاملة.
سهم لوسيد اليوم
في ختام تعاملات أمس الجمعة، حقق سهم لوسيد قفزة بنسبة 43% عند مستوى 12.87 دولارًا، وفق موقع إنفستنغ.
وقفز سعر السهم إلى نحو 17.8 دولارًا أميركيًا، خلال ساعتين من بداية التعاملات في البورصة الأميركية، بنسبة ارتفاع 90% عن سعر إغلاق يوم الخميس 26 يناير/كانون الثاني، الذي بلغ 9 دولارات.
يُشار إلى أن التكهنات بشأن شراء صندوق الاستثمارات العامة السعودي جاءت بناء على تقرير نشره موقع الصفقات "بيتافيل"، الأمر الذي قفز بسعر سهم لوسيد إلى مستويات قياسية، ليصبح سادس أقوى الأسهم تداولًا في السوق الأميركية لعدة ساعات.
توقعات سهم لوسيد
قال الخبير في اقتصادات السيارات لدى بنك "مورغان ستانلي" آدم جونز، إن القفزة التي حققها السهم قامت على اعتقاد المستثمرين أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي لديه ارتباطات قوية مع شركة لوسيد.
وأوضح أن هناك تقديرًا قويًا لدور الصندوق، لا سيما مع وجود تكهنات بأن العلاقة بينه وبين شركة صناعة السيارات الكهربائية قد تمتد لما هو أبعد من كونه مجرد المالك الأكبر لأسهم الشركة.
ولفت الخبير في اقتصادات السيارات إلى أن شركة صناعة السيارات الكهربائية تريد التوسع في السوق السعودية، وتملك خططًا لبناء مصنع جديد هناك، وتسعى لإرسال قطع غيار من مصنعها في أريزونا لتصنيع المركبات هناك قبل بدء أعمالها.
يُذكر أن شركة لوسيد قد أسست أول مصانعها في السعودية في شهر مايو/أيار الماضي 2022، وتسعى إلى بيع الطراز الجديد من سياراتها في السعودية.
وكان صندوق الاستثمارات العامة السعودي قد ضخ نحو مليار دولار إضافية في عام 2018، ليحصل على حصة الأغلبية في أسهم لوسيد، ما أتاح للشركة بناء مصنعها في ولاية أريزونا، بطاقة إنتاج تبلغ 365 ألف سيارة سنويًا.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
- مصافي التكرير الكورية تتخوّف من هجمات إيرانية على شحنات النفط في الخليج العربي
- أنس الحجي: النفط الروسي يواجه مشكلتين.. وهكذا اتجه إلى آسيا (تقرير)
- مشروعات الطاقة النظيفة الجديدة تشهد أكبر قفزة على الإطلاق (تقرير)