رئيسيةأخبار النفطنفط

بولندا وألمانيا تتراجعان عن حظر ورادات النفط الروسية عبر خطوط الأنابيب

تراجعت ألمانيا وبولندا عن تعهداتها بحظر واردات النفط الروسي عبر خطوط الأنابيب بحلول نهاية 2022، إذ تعمل على تأمين احتياجاتها من الخامات القادمة من موسكو.

وكشف رئيس شركة "ترانسنفط" الروسية نيكولاي توكاريف أن شركته استلمت طلبات من بولندا وألمانيا لضخّ النفط في ديسمبر/كانون الأول وخلال عام 2023.

بدأ الاتحاد الأوروبي في 5 ديسمبر/كانون الأول (2022) تنفيذ حظر على واردات النفط الروسي المنقولة بحرًا، في محاولة لتقليص إيرادات موسكو؛ ردًا على غزوها أوكرانيا.

ورغم أن القرار لم يشمل الواردات عبر خطوط الأنابيب التي تزوّد المصافي في شرق أوروبا وشرق ألمانيا؛ فإن ألمانيا وبولندا أعلنتا في وقت سابق وقف مشتريات النفط الخام عبر خطوط الأنابيب بحلول نهاية عام 2022.

طلبات ألمانيا وبولندا

أكد رئيس "ترانسنفط"، المختصة في نقل النفط الخام، أن بولندا وألمانيا أرسلتا طلبات، على الرغم من الحديث عن عدم الرغبة في مواصلة استجرار النفط الروسي.

النفط الروسي
خط أنابيب دروجبا - الصورة من رويترز

وقال: "لقد أعلنوا أنهم لن يأخذوا النفط من روسيا بدءًا من الأول من يناير/كانون الثاني.. ولكننا تلقّينا طلبات من المستهلكين البولنديين، طلبوا تزويدهم بـ 3 ملايين طن (21.3 مليون برميل) في العام المقبل، و360 ألف طن (2.6 مليون برميل) لشهر ديسمبر/كانون الأول".

وأضاف: "قدّمت ألمانيا طلبًا للربع الأول لشراء النفط الروسي"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

خط أنابيب دروجبا

تعهّد الاتحاد الأوروبي بوقف شراء النفط الروسي عبر الطرق البحرية بدءًا من 5 ديسمبر/كانون الأول، وفرضت الدول الغربية أيضًا سقوفًا لأسعار النفط الخام الروسي، لكن خط أنابيب دروجبا لا يزال معفيًا من العقوبات.

يعدّ خط أنابيب دروجبا الأطول في العالم، وينقل الخام لنحو 4 آلاف كيلومتر من الجزء الشرقي من روسيا، إلى أوكرانيا وبيلاروسيا وبولندا والمجر وسلوفاكيا وجمهورية التشيك وألمانيا، وتصل قدرته إلى 1.4 مليون برميل يوميًا.

تأتي تصريحات رئيس ترانسنفط بعد أيام من إعلان بولندا تحركات من أجل التخلّي عن صفقة لشراء الخام الروسي.

وتسعى بولندا إلى الحصول على دعم ألماني لعقوبات الاتحاد الأوروبي على القسم البولندي الألماني من خط أنابيب دروجبا، حتى تتمكن وارسو من التخلي عن صفقة لشراء النفط الروسي العام المقبل، دون دفع غرامات.

وأشار توكاريف إلى أن ميناء نوفوروسيسك على البحر الأسود قد وسّع الطاقة التصديرية للنفط منخفض الكبريت إلى 40 مليون طن سنويًا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق