رئيسيةأخبار الطاقة المتجددةأخبار النفطأخبار الهيدروجينطاقة متجددةنفطهيدروجين

وزير الطاقة السعودي: التعاون مع الصين يدعم استقرار سوق النفط العالمية

أكد أن بكين تُعَد الوجهة الأولى لصادرات النفط السعودية

أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان أهمية تعزيز التعاون مع الصين، من أجل ضمان أمن إمدادات الطاقة العالمية.

وقال -في تصريحات صحفية بمناسبة عقد القمة السعودية الصينية في الرياض-: "إن العلاقات بين المملكة والصين تشهد نقلة نوعية تعكس اهتمام قيادتي البلدين، وحرصهما على تطويرها في مختلف المجالات".

ووصل الرئيس الصيني شي جين بينغ، في وقت سابق اليوم الأربعاء 7 ديسمبر/كانون الأول إلى الرياض، في زيارة رسمية إلى المملكة.

صادرات النفط السعودية

أوضح وزير الطاقة السعودي أن المملكة ترتبط بعلاقات متينةٍ وروابط إستراتيجية وثيقة مع الصين، تشمل العديد من المجالات، ومن أهمها مجالات الطاقة المختلفة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.

وقال إن الصين أصبحت الوجهة الأولى لصادرات النفط السعودية، بوصفها جزءًا من ارتفاع حجم التبادل التجاري بين البلدين وتحقيقه نموًا سنويًا مستمرًا في السنوات الـ5 الأخيرة، موضحًا أن العلاقات السعودية الصينية في مجال الطاقة تشمل استثمارات مشتركة عديدة.

استقرار أسواق النفط

أشار الأمير عبدالعزيز بن سلمان إلى حرص الجانبين على العمل على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات الطاقة، مؤكّدًا أهمية تبادل الآراء بينهما باستمرار، بصفتهما من أهم الدول المنتجة والمستهلكة للطاقة عالميًا.

وشدد على أثر التعاون بين البلدين في المحافظة على استقرار سوق النفط العالمية، وسعيهما الدائم لاستمرار التواصل الفعّال، وتعزيز التعاون لمواجهة التحديات المستقبلية، مؤكدًا أن المملكة ستظل في هذا المجال شريك الصين الموثوق به والمعوّل عليه.

لحظة وصول الرئيس الصيني إلى السعودية - الصورة من واس
لحظة وصول الرئيس الصيني إلى السعودية - الصورة من "واس"

مجالات التعاون

تطرّق وزير الطاقة السعودي إلى مجالات التعاون بين الجانبين، خاصة في مشروعات تحويل النفط الخام إلى بتروكيماويات، ومجال الطاقة المتجددة، والهيدروجين النظيف، والمشروعات الكهربائية، والاستخدامات السلميّة للطاقة النووية.

وأشار إلى التعاون والاستثمار المشترك في الدول التي تشملها مبادرة الحزام والطريق الصينية، وكذلك الاستثمار في مجمعات التكرير والبتروكيماويات المتكاملة في كلا البلدين، وسعيهما إلى تعزيز التعاون في سلاسل إمدادات قطاع الطاقة، عن طريق إنشاء مركز إقليمي في المملكة، للمصانع الصينية، للاستفادة من موقع المملكة المميز بين 3 قارات.

وأكّد الأمير عبدالعزيز بن سلمان حرص البلدين على تعزيز التعاون المشترك في مجال الطاقة المتجددة، مشيرًا إلى أن الصين من الدول الرائدة ومن أكبر المصنّعين في هذا المجال، وأنها لذلك تُعدّ أحد أهم الشركاء لتعزيز قطاع الطاقة المتجددة في المملكة، الذي يشهد تطورًا كبيرًا.

وتستهدف المملكة أن يصبح نصيب الطاقة المتجددة من مزيج الطاقة الوطني المُستخدم في إنتاج الكهرباء 50% بحلول عام 2030م.

لحظة وصول الرئيس الصيني إلى السعودية
لحظة وصول الرئيس الصيني إلى السعودية - الصورة من "واس"

الهيدروجين النظيف

تحدّث وزير الطاقة السعودي عن تعاون البلدين في مجال الهيدروجين النظيف، في ضوء الدور المهم والمتنامي لطاقة الهيدروجين النظيفة في تحقيق تطلعات الطرفين للحصول على طاقة نظيفة ومستدامة ومنخفضة الكربون، من أجل تعزيز تنمية الطاقة المستدامة لكلا البلدين، ولتمكين المملكة من تحقيق إسهاماتها الوطنية في هذا المجال.

وأكّد حرص البلدين على التعاون في مواجهة تحديات المناخ، مبينًا أن المملكة تؤكّد أهمية التركيز على الانبعاثات دون المصادر، حسب اتفاق باريس للمناخ، من خلال نهج الاقتصاد الدائري للكربون، بوصفه إطارًا متكاملًا وشاملًا لمعالجة التحديات المترتبة على الانبعاثات، لإدارتها بشتى التقنيات النظيفة المتاحة، وبالأخص تقنيات الإزالة، مع مراعاة الظروف الوطنية لكل دولة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق