وزير الكهرباء المصري: الطاقة النووية تلقى اهتمامًا عالميًا لتوليد الكهرباء وتحلية المياه

الطاقة

2022-12-06

0 6٬318

قال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري محمد شاكر، إن الطاقة النووية تلقى اهتمامًا عالميًا، خاصة في المنطقة العربية، التي تعاني شحًا في مواردها المائية.

وأوضح وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، أن هناك توجهًا عالميًا نحو تعزيز الاستخدامات النووية السلمية، خاصة في مجال توليد الكهرباء وتحلية مياه البحر ومشروعات أخرى مرتبطة بها، وفق بيان لوزارة الكهرباء.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير محمد شاكر نيابة عن رئيس الوزراء المصري، في افتتاح المنتدى العربي السادس حول آفاق توليد الكهرباء وإزالة ملوحة مياه البحر باستخدام الطاقة النووية، اليوم الثلاثاء 6 ديسمبر/كانون الأول (2022).

اهتمام عالمي بالطاقة النووية

شدد وزير الكهرباء الدكتور محمد شاكر على أن مصر ممتنة لدور الهيئة العربية للطاقة الذرية، بصفتها إحدى مؤسسات جامعة الدول العربية، الهادفة إلى تحقيق التنمية العربية في مختلف المجالات، والإسهام في تحقيق التنمية العملية للدول العربية بمجال استخدامات الطاقة النووية السلمية، لخدمة البشرية وتوفير بيئة أفضل للحياة.

وأضاف أن انعقاد المنتدى يتزامن مع تزايد الاهتمام بالتكنولوجيا النووية عالميًا، خاصة في المنطقة العربية التي تعاني شح الموارد المائية، إذ انعقدت اجتماعات عديدة تناقش المستقبل النووي وآليات تنفيذ مشروعاته، وتهدف إلى تسليط الضوء على كيفية الحصول على خيارات الطاقة والمياه بتكلفة اقتصادية جاذبة، وبانبعاثات أقل.

وشدد وزير الكهرباء المصري على أن هذا الطرح ليس جديدًا على الدول العربية ومنها مصر، التي شرع بعضها في النظر إلى الطاقة النووية ضمن إستراتيجيتها لتنويع مصادر الطاقة، أو تنفيذ برامج لمختلف التطبيقات السلمية للطاقة النووية.

ولفت إلى أن النمو السكاني المستمر وزيادة استهلاك الكهرباء والمياه يؤديان إلى زيادة الطلب على الموارد الطبيعية، لذا تدرك البلاد العربية أن الإدارة الحكيمة للموارد المتاحة والإمكانات المتوفرة، تفرض الطاقة النووية بصفتها أحد الخيارات الإستراتيجية من خلال إقامة مشروعات القوى النووية وتحلية مياه البحر.

دور المؤسسات والهيئات الدولية

أوضح وزير الكهرباء المصري محمد شاكر أن طبيعة المشروعات النووية الخاصة تُبرز دور المؤسسات والهيئات الدولية المتخصصة في الطاقة النووية وتطبيقاتها، بجانب دور الموردين والمصنعين للتكنولوجيا النووية، من خلال أعمال البحث والتطوير، لتنفيذ المشروعات وفق المعايير الدولية للأمن والأمان.

وأكد الوزير أن مصر ومؤسساتها كافة ترحب بتبادل الخبرة مع الدول العربية، للعمل معًا بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمؤسسات والشركة العاملة بمجال الطاقة النووية، لتذليل العقبات والمعوقات لتحقيق الاستثمار الأمثل بجميع التطبيقات والاستخدامات السلمية النووية.

وشدد على أن الاستثمار في مشروعات الطاقة النووية يلازمه بالضرورة إنشاء بنية تحتية قوية تشمل الأطر التشريعية والتمويلية، وهو أحد التحديات المشتركة لجميع الدول الوافدة لهذا المجال الواعد، مضيفًا: "ندرك أن تحقيق تلك البنية من خلال تضافر الجهود وتبادل الخبرات يعضد الجاهزية المطلوبة للمضي في تنفيذ تلك المشروعات".

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..