العراق: الربط الكهربائي مع دول الجوار يحقق تبادل المنفعة في أوقات الذروة

ونسبة الفقد لا تزيد على 6%

الطاقة

2022-12-04

0 661

كشفت وزارة الكهرباء في العراق عن أهداف إيجابية تسعى إليها من خلال الربط الكهربائي مع دول الجوار، والتي من شأنها أن تنعش مناطق معينة داخل الدولة.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الكهرباء العراقية، أحمد موسى، اليوم الأحد 4 ديسمبر/كانون الأول (2022)، أن الربط سينعش مناطق مهمّة غربي البلاد، مؤكدًا، في الوقت نفسه، أن نسبة الفقد أو الضياع في الربط لن تتجاوز 6%، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء العراقية "واع".

وأضاف موسى أن الربط الكهربائي مع الدول المجاورة للعراق يحقق استقرار الشبكة، بالإضافة إلى أنه يحقق تبادل منفعة الطاقة في أوقات الذروة، لافتًا إلى أن هذا الربط جاء وفق الأساليب المتبعة عالميًا، سواء في دول الاتحاد الأوروبي أو دول الخليج.

طرق محاسبة العراق

قال المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى، إن العراق سيُحاسب على أساس ما يحتاج إليه من كهرباء، ربما تنتفي الحاجة إليها في أوقات معينة أو يُلجَأ لها في أوقات الذروة لسد جزء من العجز في الكهرباء.

وأوضح المتحدث باسم الوزارة أن مشروعات الربط الكهربائي تدعم وترفع عدد ساعات التجهيز في بعض المناطق، ضاربًا المثل بأعمال الربط العراقي الأردني، التي من شأنها إنعاش مناطق القائم وعكاشات وحصيبة، وفق المعلومات التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

ولفت موسى إلى أن هذه المناطق عانت تدمير البنى التحتية لقطاع الكهرباء، وتحتاج إلى مدد زمنية لكي يجري إنشاء محطات وخطوط للكهرباء، وهي المشروعات التي عرضتها الوزارة بهدف تحقيق فائدة للدولة تمكن العراق من دخول سوق الطاقة بخطى ثابتة.

فجوة بين العرض والطلب

قال المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى، إن العراق يحتاج في أوقات الذروة إلى طاقة ضخمة، ولا سيما مع وجود فجوة بين العرض والطلب تبلغ نحو 10 آلاف ميغاواط، وقد تسد مشروعات الربط الكهربائي جزءًا من هذه الفجوة.

وأضاف أن "الربط يؤسس لأكثر من مصدر ويعطي موثوقية فنية، كما أنه يُعَد مصدرًا آخر للشبكة الكهربائية ويعالج انخفاض القدرة الكهربية، ويعالج الاستقرار بالتجهيز ويساعد أيضًا في زيادة ساعات التجهيز، وهو الأمر المعمول به فنيًا حول العالم".

ونفى المتحدث باسم الوزارة فقدان جزء من الطاقة بين الدول خلال عملية التزويد، موضحًا أن هناك مكثفات ومتسعات تنصب على الخطوط الناقلة تنقل الطاقة للمحطات، وهي بمثابة نقاط ربط بين الربط المشترك، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

وأوضح أنه لا يمكن السماح للفقد في الخطوط الناقلة بأن يتجاوز الحد المسموح به، وهو 6%، لافتًا إلى أنه في حالة حدوث نسبة فقد أكبر؛ فإن هذه المشروعات تصبح خاسرة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..