سابك وأرامكو السعودية تعتزمان البدء بأول مشروع لتحويل النفط الخام إلى بتروكيماويات
أعلن وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، اعتزام شركة سابك، بالتعاون مع أرامكو السعودية، البدء في أول مشروع في المملكة لتحويل النفط الخام إلى بتروكيماويات في مدينة رأس الخير بسعة تبلغ 400 ألف برميل يوميًا.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال حفل افتتاح مبنى سابك الجبيل، مساء اليوم الأربعاء 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، بحضور أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، ونائب أمير المنطقة الشرقية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، وعدد من المسؤولين، وفق ما نشرته وزارة الطاقة السعودية على حسابها الرسمي في تويتر.
وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان -خلال كلمته- إن قطاع البتروكيماويات يُعَد الأكثر نموًا في الطلب على النفط عالميًا، مشيرًا إلى أن المملكة تُعَد اليوم رابع أكبر منتج عالمي للبتروكيماويات.
الاستخدام الأمثل للموارد الهيدروكربونية
أضاف وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن منظومة الطاقة تعمل على تحقيق الاستخدام الأمثل للموارد الهيدروكربونية، وإتاحة مزيد من الفرص للاستفادة من السوائل النفطية في إنتاج البتروكيماويات.
وأشار إلى أن المنظومة تستهدف التوسع في صناعة البتروكيماويات التحويلية لزيادة الاستهلاك في السوق الوطنية من البتروكيماويات الأساس من 15% إلى نحو 40% من إجمالي الإنتاج المحلي للبتروكيماويات.
وأوضح وزير الطاقة السعودي أن منظومة الطاقة تستهدف التركيز على إنتاج المواد الكيماوية المتخصصة لدعم التطبيقات الصناعية وتوطينها.
وكشف، في كلمته، عن أن المنظومة تعتزم زيادة الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة للمملكة، من النفط الخام، وهو ما سيسهم في توفير لقيم إضافي يدعم نمو قطاع البتروكيماويات.
توطين سلاسل الإمداد
قال وزير الطاقة السعودي إن منظومة الطاقة في بلاده تهدف لتحويل 4 ملايين برميل يوميًا من النفط الخام والسوائل إلى بتروكيماويات في مشروعات محلية وعالمية.
وأوضح أن المنظومة أسست مشروعات متميزة لتوطين سلاسل الإمداد وسلاسل القيمة لمكونات قطاع الطاقة؛ بما في ذلك قطاع البتروكيماويات داخل المملكة العربية السعودية.
وكشف الأمير عبدالعزيز بن سلمان عن أن قطاع البتروكيماويات يشكّل أكثر من 20% من مستهدفات التوطين؛ حيث بلغت تقديرات حصة الاستثمارات المحلية المتعلقة بأهداف التوطين أكثر من 50 مليار ريال سعودي.
وأكد أن منظومة الطاقة تعمل على تطوير حقول الغاز لتوفير فرص للتوسع بشكل أكبر في صناعة البتروكيماويات.
وتطرّق، في كلمته، إلى برنامج استدامة الطلب على النفط، موضحًا أنه يسعى إلى التوسع في رفع الطلب على المواد البتروكيماوية للسوق العالمية من خلال عمله مع عدة دول كالهند والصين والمملكة المتحدة البريطانية وغيرها.
موضوعات متعلقة..
- سابك: نواصل مشروعاتنا العالمية رغم تحديات إنتاج البتروكيماويات
- أرامكو تنقل تسويق عدد من منتجات البتروكيماويات إلى "سابك"
- أرباح سابك السعودية تصعد إلى 1.73 مليار دولار في 3 أشهر
اقرأ أيضًا..
- باحث فرنسي يتراجع عن هجومه على الغاز المغربي وجدوى الاكتشافات
- أكبر مشروع لتخزين الكهرباء في أوروبا يدخل حيز التشغيل
- بعد توقف الغاز الروسي.. 53 مليار دولار لإنقاذ يونيبر الألمانية من الانهيار