التغير المناخيالتقاريرتقارير التغير المناخيسلايدر الرئيسية

زلزال إندونيسيا يتسبب في انقطاع الكهرباء عن المستشفيات

تسجيل 25 هزة أرضية وتوقعات بمزيد من الضحايا

حياة حسين

تسبَّب زلزال إندونيسيا، اليوم الإثنين 21 نوفمبر/تشرين الثاني، في انقطاع التيار الكهربائي عن المستشفيات، ما اضطر الأطباء إلى علاج الضحايا من الجرحى خارجها، وفق مصادر رسمية، حسبما ذكر موقع "ذا تايمز أوف إنديا".

وبلغت قوة الزلزال 5.6 درجة، وضرب جزيرة جاوا الإندونيسية، ما تسبَّب بمقتل 56 شخصًا على الأقلّ، وإصابة أكثر من 700، كما تضررت مبانٍ عدّة، حسب وكالات أنباء مختلفة.

وقال حاكم إقليم جاوا الغربية رضوان كميل، في مؤتمر صحفي بثه تلفزيون كومباس: "إن البيانات من رئيس فريق المنطقة تشير إلى مصرع 56 وإصابة أكثر من 700 بجروح.. ونظرًا لأن العديد من الأشخاص لا يزالون عالقين في مكان الكارثة، نتوقع ارتفاع عدد الإصابات والوفيات مع مرور الوقت".

وفي وقت لاحق، ذكرت بعض وكالات الأنباء ارتفاع عدد الضحايا إلى 62 شخصًا.

وكان قادة مجموعة العشرين قد اتفقوا، في اجتماعهم الذي انعقد في مدينة بالي الإندونيسية يوم الأربعاء 16 نوفمبر/تشرين الثاني، على مواصلة الجهود للحدّ من ارتفاع درجات الحرارة عالميًا عند 1.5 درجة مئوية.

وأقرّوا بالحاجة إلى تسريع الجهود للتخلص من استعمال الفحم تدريجيًا، في إطار مقاومة تغير المناخ، وكوارثه الطبيعية، التي من بينها الزلازل، وفق بيانات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

خسائر زلزال إندونيسيا

زلزال إندونيسيا
انهيار أعمدة نقل الكهرباء بسبب زلزال إندونيسيا - الصورة من "دايلي تايمز"

قال حاكم إقليم جاوا الغربية رضوان كميل، إن التيار الكهربائي عاد جزئيًا بعد انقطاعه عن المستشفيات، لكنه لم يذكر إذا كان بسبب تشغيل مولدات كهرباء، أم بإعادة تشغيل الشبكة الوطنية.

وأضاف في تصريحاته قبل قليل، أن معظم ضحايا زلزال إندونيسيا بسبب انهيار المباني.

وكان رئيس الإدارة المحلية في مدينة سيانجور هيرمان سوهرمان قد أوضح لقناة "ميترو" التلفازية أن 300 شخص -على الأقلّ- دخلوا إلى المستشفيات.

وأشار إلى إصابة معظم الجرحى بكسور في العظام "بعد أن علقوا أسفل أنقاض المباني".

وقال، إن مستشفى سايانج بالبلدة لم تكن لديه كهرباء بعد الزلزال، ما جعل الأطباء غير قادرين على إجراء العمليات الجراحية للضحايا.

وأضاف: "نقلَ السكان المحليون الضحايا إلى المستشفى على متن شاحنات صغيرة ودراجات نارية"، حسب مقطع مصوّر، حصلت عليه وكالة فرانس برس.

وقال سهيرمان، إن الكهرباء لا تزال مقطوعة والسلطات بحاجة إلى مزيد من العاملين الصحّيين بسبب العدد الهائل من الجرحى، وفق ما ذكره موقع "برس تي في".

لا خطر من تسونامي

قالت الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية والجيوفيزيائية والمناخية، إن الزلزال وقع في الساعة 01.2 مساءً بالتوقيت المحلي (06.21 بتوقيت غرينتش)، وكان مركزه على بعد 10 كيلومترات من جنوب غرب مقاطعة سيانجور، وإنه لا يوجد خطر من حدوث تسونامي.

وأضافت الوكالة أنه في الساعتين التاليتين للزلزال، سُجلت 25 هزة ارتدادية، وأن هناك مخاوف من احتمالات وقوع المزيد من الانهيارات الأرضية في حالة هطول أمطار غزيرة.

وتشهد إندونيسيا بانتظام زلازل أو انفجارات بركانية، بسبب موقعها على "حلقة النار" في المحيط الهادئ.

ففي عام 2018، تعرضت جزيرتا لومبوك وسومباوا المتجاورتان لزلزال عنيف؛ أدى إلى مصرع أكثر من 550 شخصًا، بينما تسبَّب زلزال ثانٍ في العام نفسه بقوة 7.5 درجة في تسونامي بجزيرة سولاويزي، أسفر عن مصرع وفقدان نحو 4300 شخص.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق