رئيسيةأخبار الهيدروجينعاجلهيدروجين

أرامكو السعودية تجري محادثات مع كوريا واليابان لبدء تصدير الهيدروجين تجاريًا

الطاقة

تسير شركة أرامكو السعودية بخطوات ثابتة لتحقيق إستراتيجيتها الهادفة إلى أن تصبح أحد أكبر مصدّري الهيدروجين في العالم خلال السنوات المقبلة.

وفي هذا الإطار، تُجري عملاقة النفط السعودي محادثات لتصدير الهيدروجين الأزرق إلى آسيا خلال السنوات الـ5 المقبلة، مع تزايد الاعتماد على الوقود النظيف لخفض الانبعاثات من العديد من القطاعات.

ويُعد الهيدروجين الأزرق أحد المصادر الرئيسة التي تعوّل عليها أرامكو لتحقيق الحياد الكربوني لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في النطاقين (1 و2) في مرافق أعمالها التي تملكها وتديرها بالكامل بحلول عام 2050.

تصدير الهيدروجين إلى آسيا

قال كبير الإداريين التقنيين في أرامكو السعودية، أحمد الخويطر: "نحن في مفاوضات جادة مع عدد من الأسواق الرئيسة.. أعتقد أن كوريا الجنوبية واليابان هما في قلب هذه المناقشات".

مدير قطاع التكنولوجيا في شركة أرامكو أحمد الخويطر
مدير قطاع التكنولوجيا في أرامكو أحمد الخويطر

وتسعى أرامكو السعودية، أكبر شركة نفط في العالم، إلى أن تصبح مُصدّرًا رئيسًا للهيدروجين الأزرق، الذي يُنظر إليه على أنه وقود حاسم للانتقال إلى طاقة أنظف.

ويُنتج الهيدروجين الأزرق عن طريق تحويل الغاز الطبيعي، واحتجاز انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

وأكد الخويطر أن أرامكو تنفق "مليارات الدولارات" على الهيدروجين الأزرق، موضحًا أن شركته تهدف إلى بدء تصدير الشحنات التجارية التي ستركز بصفة أساسية على الأمونيا بحلول عام 2027، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ.

الهيدروجين النظيف

تضخ شركة أرامكو استثمارات كبيرة في تطوير مسارات جديدة للأمونيا والهيدروجين، من أجل تحقيق أهداف الحياد الكربوني.

ونجحت خلال المدة الماضية في تصدير عدة شحنات تجريبية من الأمونيا الزرقاء إلى عدد من أسواق آسيا وفي المقدمة منها كوريا واليابان.

وأعلنت أرامكو السعودية -مؤخرًا- هدفها المتمثّل في إنتاج ما يصل إلى 11 مليون طن سنويًا من الأمونيا الزرقاء بحلول عام 2030، وتعمل حاليًا على تطوير قدراتها في مجال احتجاز الكربون والهيدروجين.

أول شهادة اعتماد

كان وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان قد أكد -خلال كلمته في افتتاح فعاليات منتدى السعودية الخضراء- أن بلاده لديها مستقبل كبير في تصدير الهيدروجين، إذ تعمل مع دول العالم لتعزيز قدرات إنتاج الهيدروجين، بما في ذلك الولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة، وكوريا الجنوبية، واليابان، وسنغافورة، واليونان.

وقال: "إذا أنتجنا الهيدروجين الأزرق فسنكون المنتج الأقل تكلفة، وإذا أنتجنا الهيدروجين الأخضر فسنظل المنتج منخفض التكلفة".

وحصلت شركة أرامكو السعودية -مؤخرًا- على أولى شهادات مستقلة في العالم تعترف بإنتاج الهيدروجين الأزرق والأمونيا الزرقاء.

ومن المقرر أن يُجرى خلال نوفمبر/تشرين الثاني الجاري تصدير أول شحنة تجارية من الأمونيا الزرقاء المعتمدة في العالم إلى كوريا الجنوبية، وتتكوّن من نحو 25 ألف طن متري.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق