وقّعت شركة أرامكو السعودية مذكرة تفاهم مع شركة النفط والغاز الطبيعي الإندونيسية "بيرتامينا"؛ لدراسة التعاون في سلاسل إمداد الهيدروجين والأمونيا.
جاء توقيع الشركتين مذكرةَ التفاهم التي تضع إطارًا للتعاون المستقبلي عبر المسار الرئيس لانتقال الطاقة، في منتدى الحوار الرسمي لمجموعة العشرين مع مجتمع الأعمال العالمي الذي أقيم على هامش قمة مجموعة العشرين المنعقدة في بالي الإندونيسية.
والتزم أعضاء مجموعة العشرين وشركات الطاقة العالمية بشكل مشترك بأن يكونوا جزءًا من حل أزمة الطاقة العالمية التي تؤثر في ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، والتي تشكّل خلفية قمة مجموعة العشرين في بالي.
تفاصيل التعاون
تتضمن مذكرة التفاهم دراسة جدوى مسبقة تهدف إلى تقييم إمكان التعاون فيما يتعلق بتطوير سلسلة قيمة الأمونيا والهيدروجين النظيفة، وفق بيان لشركة أرامكو السعودية اطلعت عليه منصة الطاقة.
ويشمل التعاون إمكان احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه في المرافق الحالية لمجموعة بيرتامينا وغيرها من المواقع المحتملة المتفق عليها.
وسوف تبحث الدراسة جدوى الاستثمار وتقيّم -بشكل مشترك- خيارات التسويق؛ بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، تنظيم الأعمال والهياكل التجارية للأمونيا والهيدروجين النظيفين في إندونيسيا.
ومن المتوقع إجراء الدراسة على مدار العامين المقبلين (2023 و2024)، وبناءً على النتائج يمكن تطوير الدراسة بشكل أوسع.
الحياد الكربوني
وقّع مذكرة التفاهم كل من الرئيس التنفيذي لشركة بي تي بيرتامينا (بيرسيرو) نيك ويدياواتي، والنائب الأعلى للرئيس للتكرير والمعالجة والتسويق في أرامكو السعودية محمد القحطاني.
من جانبه، قال القحطاني: "نطمح في أرامكو السعودية للوصول إلى الحياد الكربوني للنطاقين (1 و2) من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في مرافق أعمال الشركة التي تملكها وتديرها بالكامل بحلول عام 2050".
وأضاف أن أعمال الشركة في تطوير مسارات جديدة لطاقة الأمونيا والهيدروجين ستسهم في تحقيق طموح أرامكو لتحقيق الحياد الكربوني.
تحوّل الطاقة
من جانبها قالت نيك ويدياواتي: "لا ينبغي أن يهدد انتقال الطاقة أمنَ الطاقة والقدرة على تحمل تكاليفها، خاصة البلدان التي لا تزال تعتمد على الوقود الأحفوري".
وأضافت: "لهذا السبب فقد طورت بيرتامينا برنامج الحد من انبعاثات الكربون من خلال احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه".
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن يؤدي الهيدروجين والأمونيا دورًا رئيسًا في اقتصاد مستقبلي محايد مناخيًا؛ ما يتيح توليد الكهرباء الخالية من الانبعاثات، والنقل الثقيل، والتدفئة والعمليات الصناعية.
يسهم تطوير الأمونيا والهيدروجين النظيفين في طموح إندونيسيا للوصول إلى الحياد الكربوني في الانبعاثات بحلول عام 2060.
ومن المتوقع أن تكون البلاد لاعبًا رئيسًا في إنتاج الهيدروجين الأخضر في آسيا.
موضوعات متعلقة..
- رئيس أرامكو السعودية: خطة التحول غير الواقعية سبب أزمة الطاقة الحالية
- أرامكو السعودية تعتزم تأسيس مركز لاحتجاز الكربون وتخزينه في الجبيل
اقرأ أيضًا..
- أوروبا تريد الهيدروجين من خطوط نقل الغاز في المغرب والجزائر
- أكبر محطة طاقة رياح في العالم تستضيفها مصر (إنفوغرافيك)
- 8 معلومات عن سيارة فولكس فاغن الهيدروجينية الجديدة
- تحويل طاقة الرياح إلى حرارة.. تقنية جديدة غير مكلفة لتدفئة المنازل
