قمة المناخ.. مسؤول دولي: المغرب أحد حلول نشر الطاقة المتجددة في أفريقيا
شرم الشيخ - دينا قدري
في إطار قمة المناخ، طالبَ المدير المنتدب نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية، مختار ديوب، بسرعة نشر تكنولوجيا الطاقة المتجددة في الأسواق الأفريقية.
وأوضح -خلال مشاركته في حدث نظّمته الوكالة الدولية للطاقة المتجددة على هامش قمة كوب 27 في مصر- أنه يتعين توجيه الاستثمارات إلى القطاعات المناسبة لتجنّب إهدار الأموال.
وأشار إلى ضرورة التعاون والتكاتف بين مختلف المؤسسات لضمان تحول الطاقة، وفق ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.
أزمة الطاقة.. ودور المغرب
أكد ديوب أن أزمة الطاقة الأخيرة فاجأت العالم، وعملت على تسريع التحول إلى الطاقة المتجددة، مضيفًا أن الوصول إلى الأسمدة أصبح بمثابة تحدٍّ للعديد من الدول.
وقال: "في أفريقيا، هناك إمكانات لصناعة الأسمدة باستخدام الأمونيا، واستعمال الهيدروجين الأخضر لإنتاج الأمونيا، وهذا نوع من الوقود نرغب في انتشاره".
وتابع: "لقد تحدثنا مع دول مثل المغرب، وكينيا، وتوغو، لتسريع هذا الاتجاه، ولكن ما تزال هذه التكنولوجيا أغلى من تلك القائمة على الوقود الأحفوري".
عوامل نشر الطاقة المتجددة
رأى المدير المنتدب لمؤسسة التمويل الدولية أنه يتعين خفض أسعار الطاقة المتجددة سريعًا، من أجل نشرها في مختلف الدول الأفريقية.
وأضاف ضمن الحدث الذي جرى على هامش قمة المناخ في مصر: "كما علينا تعلُّم درس مهم من الماضي، يتمثل بسلاسل التوريد في أفريقيا، عند ذلك سنكون قد وصلنا إلى جزء من الحل".
كما أشار إلى أن الأمر الثالث لتمكين عملية الانتشار هو معالجة تأثير تغير المناخ في موارد الطاقة المتجددة.
وضرب مثالًا بكينيا التي تشهد أزمة في الطاقة الكهرومائية، ما يجعل من الضروري وضع إجراءات أكثر فاعلية لمنع إهدار المياه من خلال استخدام السدود.
قمة المناخ وضرورة التعاون
في حديثه عن دور قمة المناخ، أوضح ديوب أن كوب 26 كانت مختلفة، "لأننا أدركنا أنه دون التعاون بين القطاعين العام والخاص مع الأسواق المالية، لن نتمكن من الوصول إلى الاستثمارات اللازمة".
وقال: "علينا التعاون مع بعضنا، بصفة خاصة في الأمور التقنية، إذا أردنا الاستثمار في التكنولوجيا التي ما تزال غالية الثمن، ولكنه يتعين علينا الانتقال سريعًا".
وشدد على أن مؤسسة التمويل الدولية تسعى إلى التعاون في مجال التكنولوجيا، ونشرها بشكل سريع، وحشد المزيد من الأسواق المالية، وهو ما وصفه بالضروري من أجل ضمان وجود سيولة كافية للاستثمار في هذا القطاع، وامتلاك جميع الأدوات الجديدة مثل السندات الخضراء والسندات الاجتماعية.
اقرأ أيضًا..
- إعلان اكتشافين للغاز في البحرين
- قمة المناخ.. سلطنة عمان تستثمر لأول مرة في مشروع رياح مصري بالتعاون مع السعودية
- مصر تحتضن أكبر محطة طاقة رياح في العالم باستثمارات إماراتية