أخبار النفطرئيسيةعاجلنفط

وزير الطاقة السعودي: الصين هي الوجهة الأولى لصادراتنا النفطية

الطاقة

أشاد وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، بمستوى العلاقات المشتركة التي تجمع بين المملكة والصين، خاصة في قطاع الطاقة.

جاء ذلك خلال الاجتماع الرابع للجنة الفرعية لمبادرة "الحزام والطريق، والاستثمارات الكبرى، والطاقة"، اليوم الأربعاء 26 أكتوبر/تشرين الأول، عبر تقنية الاتصال المرئي، برئاسة وزير الطاقة ونائب رئيس الهيئة الوطنية الصينية للتنمية والإصلاح، ليان ويليانغ.

وبحسب بيان صحفي لوزارة الطاقة السعودية، إن تلك اللجنة تنبسق عن اللجنة السعودية الصينية المشتركة رفيعة المستوى، ويرأسها عن الجانب السعودي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وتعليقًا على هذا الاجتماع، قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن المملكة تعدُّ الصين شريكًا إستراتيجيًا، وإن اللجنة الفرعية لمبادرة الحزام والطريق والاستثمارات الكبرى والطاقة، تسعى إلى تعزيز المواءمة بين رؤيتي المملكة والصين للمستقبل، خاصة في مجال الطاقة، الذي يشمل العديد من أوجه التعاون.

وأضاف أن العلاقة التجارية بين البلدين حققت نموًا سنويًا مستمرًا في السنوات الـ5 الأخيرة، إذ "أصبحت الصين هي الوجهة الأولى لصادرات المملكة البترولية".

وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان: إن "المملكة ستظل في هذا المجال، شريك الصين الموثوق به والمعول عليه".

وزير الطاقة السعودي والنفط
براميل نفط - أرشيفية

التعاون بين السعودية والصين

من جانبه أثنى نائب رئيس الهيئة الوطنية الصينية للتنمية والإصلاح، ليان ويليانغ، على الجهود التي تبذلها السعودية للحفاظ على استقرار أسواق النفط العالمية.

جدير بالذكر أن رئيسي الجانبين في اللجنة الفرعية لمبادرة "الحزام والطريق، والاستثمارات الكبرى، والطاقة" ناقشا المجالات التي تسعى المملكة والصين إلى تعزيز علاقتاهما فيها، مثل النفط، والبتروكيميائيات، وتقنيات إزالة الكربون، والكهرباء، والطاقة المتجددة، والهيدروجين، وكفاءة الطاقة، والاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وأمن سلاسل الإمداد.

يأتي ذلك بالإضافة إلى التعاون في مجال الصناعة، والثورة الصناعية الرابعة، والتعدين، والخدمات اللوجستية، والطيران المدني، وأمن الطيران، والاقتصاد الرقمي.

واتفق الطرفان على التنسيق المشترك لاستثماراتهما في دول مبادرة الحزام والطريق، إذ يهدف التعاون المقترح إلى ضمان أمن إمدادات البترول والغاز إلى دول المبادرة والطلب عليه فيها.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق