أخبار النفطسلايدر الرئيسيةعاجلنفط

أكبر صفقة في تاريخ صناعة النفط الإيرانية تشهد تطورات جديدة

ومسؤول يكشف موعد توقيع عقود تطوير الحقول

تعمل طهران وموسكو على تطوير علاقات التعاون بينهما من خلال التجهيز لتنفيذ مشروعات تعدّ الأكبر في تاريخ صناعة النفط الإيرانية.

وفي هذا الإطار، أكد نائب وزير النفط للشؤون الدولية والتجارة أحمد أسد زاده، خلال رحلة وزير النفط جواد أوجي إلى موسكو، متابعة تنفيذ مذكرة التفاهم الشاملة مع شركة غازبروم.

كانت شركة النفط الإيرانية قد وقّعت مع غازبروم الروسية في 19 يوليو/تموز 2022، مذكرة تفاهم وصفتها طهران بأنها أكبر صفقة في تاريخ صناعة النفط الإيرانية، إذ تتضمن استثمارات بنحو 40 مليار دولار، وفق البيانات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

توقيع عقود المشروعات

قال زاده، إن الصفقة تتضمن قيام الجانب الروسي بوضع خطة تطوير شاملة لـ8 حقول نفطية وحقلي غاز في إيران.

وأضاف أنه من المقرر توقيع العقود الخاصة بهذه الحقول نهاية العام الميلادي الحالي، الذي بدأ في 21 مارس/آذار (2022).

تشمل أكبر صفقة في تاريخ صناعة النفط الإيرانية إنفاق 25 مليار دولار على تطوير حقول الغاز، خاصة كيش وبارس الشمالي وبارس الجنوبي، إلى جانب استكمال مشروعات الغاز الطبيعي المسال، وإنشاء خطوط أنابيب لتصدير الغاز.

كما تتضمن الصفقة إنفاق 15 مليار دولار على تطوير 6 حقول نفطية، منها منصوري وآب تيمور وكرنج وآذر وجنكولة.

أكبر صفقة في تاريخ صناعة النفط الإيرانية تشهد تطورات جديدة
وزير النفط الإيراني جواد أوجي - الصورة من وكالة إرنا الإيرانية

زيارة أوجي لموسكو

قال أسد زاده، إن وزير النفط الإيراني جواد أوجي التقى، خلال رحلته الأخيرة إلى موسكو، نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، وبحثا مشروعات التعاون المشتركة من خلال اللجنة الاقتصادية المشتركة والتشاور بشأن عقد لجنة في روسيا خلال المدة من 30 أكتوبر/تشرين الأول إلى 1 نوفمبر/تشرين الثاني.

وأوضح أن أوجي ناقش مع المسؤولين في روسيا تسريع تنفيذ مذكرة التفاهم الشاملة مع شركة غازبروم.

كان وزير النفط جواد أوجي قد أعلن خطط حكومة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لجذب رؤوس أموال الروس في قطاع النفط والغاز والمشاركة في خطط تطوير الحقول وتبادل المنتجات النفطية وتصدير البتروكيماويات.

وأشار أوجي، في لقاء مع 100 ناشط اقتصادي من روسيا على هامش المؤتمر الاقتصادي الثاني لبحر قزوين يوم الخميس الماضي، إلى الاتفاقيات القائمة بقيمة 40 مليار دولار بين البلدين.

وأوضح أن الإدارة الإيرانية مستعدة لجذب الاستثمارات الروسية في قطاع النفط والغاز والمشاركة في الحقول وتبادل المنتجات النفطية وتصدير المنتجات البتروكيماوية.

استثمارات بحر قزوين

أوضح المسؤول الإيراني أنه، على هامش المؤتمر الاقتصادي لبحر قزوين، عُقدت اجتماعات مع شركة غازبروم نفط، وتبادل الجانبان وجهات النظر حول محاور التعاون.

وقال، إن إيران تعمل لتطوير الصناعات القائمة على المعرفة، لذا تعمل الحكومة على تطوير التعاون مع موسكو، من خلال تطوير مجمعات تكنولوجية قائمة على المعرفة في مجال صناعات النفط والغاز.

وأشار إلى أنه خلال المائدة المستديرة الخاصة بمشروعات الطاقة لبلدان بحر قزوين، والتي عُقدت على هامش المؤتمر الاقتصادي لبحر قزوين، اقترحت إيران إدراج فئتين من قضايا البنية التحتية والقضايا في جدول أعمال الاجتماع.

وأكد أن تطوير حقول النفط والغاز في بحر قزوين، وإنشاء ممرات نقل ووصلات طاقة بين الدول المطلة على بحر قزوين، وتشكيل صندوق الاستثمار المشترك لبحر قزوين من أجل تطوير مشروعات الطاقة، من بين المقترحات التي طُرِحَت في اجتماع الأسبوع الماضي.

وقال نائب وزير النفط للشؤون الدولية والتجارة، إنه على هامش الاجتماع بُحِثَت محاور وفرص التعاون الاقتصادي من بين أمور أخرى في قطاع النفط والغاز، مع الدول المشاركة في المنتدى، حسبما ذكرت وكالة شانا الإيرانية.

وأشار زاده إلى تصريحات مديري الشركات الروسية عن قدرات التعاون بين البلدين في مختلف مجالات صناعة النفط، وأن استغلال الفرص يتطلب الجدّية والمتابعة من الجانبين.

ويكشف الإنفوغرافيك التالي، من إعداد منصة الطاقة، عددًا من التحديات التي تواجه أكبر صفقة في تاريخ صناعة النفط الإيرانية:

صناعة النفط الإيرانية

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق