نفطأخبار النفطرئيسية

مسؤول أميركي: سقف سعر النفط الروسي لم يتحدد لكنه سيكون حافزًا للإنتاج

لضمان استقرار الأسواق

حياة حسين

قال المسؤول في وزارة المالية الأميركية بن هاريس، إن الولايات المتحدة ستضمن هامش ربح محفزًا للإنتاج عند تحديد سقف سعر النفط الروسي، لضمان استقرار السوق.

وتعتزم الدول الصناعية الـ7 فرض عقوبات على الخام الروسي ومشتقاته من خلال 3 مراحل، تزامنًا مع موعد تطبيق أوروبا حظرًا على إمدادات الطاقة من موسكو، حسبما ذكرت وكالة رويترز، الثلاثاء 4 أكتوبر/تشرين الأول (2022).

وتقترب دول الاتحاد الأوروبي من التوصل إلى اتفاق حول حزمة عقوبات جديدة على روسيا، بسبب تعرّضها لضغوط شديدة بعد تصعيد حربها في أوكرانيا وضمها 4 مناطق بصورة غير قانونية.

وكانت الدول الصناعية الـ7، بقيادة الولايات المتحدة، قد اتخذت قرارًا قبل نحو أسبوعين بوضع سقف سعري لخام موسكو، للحد من إيرادات النفط الروسي ومشتقاته، التي تموّل تسليحها في حربها على أوكرانيا، التي بدأت في 24 فبراير/شباط الماضي، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

3 مراحل

قال السكرتير المساعد للسياسة الاقتصادية في وزارة المالية الأميركية بن هاريس، إن الدول الـ7 الصناعية تعتزم فرض عقوبات على النفط الروسي ومشتقاته من خلال 3 مراحل، تبدأ بالخام، ويليه الديزل، وتنتهي بالمشتقات الأقل أهمية مثل النافثا.

وتبدأ الحزمة الثانية من عقوبات أوروبية على الخام الروسي ومشتقاته في 5 ديسمبر/كانون الأول المقبل (2022).

وتستهدف عقوبات الكتلتين -الاتحاد الأوروبي والدول الـ7 الصناعية- على النفط القادم من روسيا ومشتقاته الحد من واردات موسكو التصديرية بسبب حربها على أوكرانيا.

وتُعَد روسيا من كبار منتجي الغاز والنفط في العالم، لذلك تعاني الأسواق العالمية اضطرابًا هائلًا بعد الغزو وفرض العقوبات، دفع الأسعار إلى مستويات قياسية كانت الدول الأوروبية أكبر المتضررين منها، كونها تعتمد بنسبة 40% و30% على غاز موسكو ونفطها على التوالي.

مواصلة تدفق الإيرادات

النفط الروسي
السكرتير المساعد للسياسة الاقتصادية في وزارة المالية الأميركية بن هاريس - الصورة من "ذا نيويورك تايمز"

تواصل موسكو جني الإيرادات، رغم العقوبات المفروضة على نفطها ومشتقاته، بفضل ارتفاع الأسعار وإقبال الدول الآسيوية على الشراء، خاصة الصين والهند، بسبب حصولهما على تخفيضات سعرية كبيرة تصل إلى 30%.

وتُعد نيودلهي وبكين من أكبر المعارضين لوضع سقف سعري للنفط الروسي، ولا تزال الدولتان تضعان العراقيل أمام الولايات المتحدة لمنع تفعيل هذا السقف.

وقال السكرتير المساعد للسياسة الاقتصادية في وزارة المالية الأميركية بن هاريس، إن الدول الأوروبية قلقة بشأن العقوبات الجديدة المتوقعة على النفط الروسي ومشتقاته، بسبب ارتفاع الأسعار، الذي دفع معدلات التضخم في بعضها إلى أعلى مستوى في عقود.

وأضاف في مؤتمر "آرغوس للخام" -الذي انعقد في العاصمة السويسرية (جنيف)- أن الولايات المتحدة تريد تأمين الدول الناشئة -أيضًا- من آثار العقوبات على النفط الروسي ومشتقاته.

ضغط الأسعار

تسعى أميركا ودول مجموعة الـ7 والكتلة الأوروبية إلى الحد من الإيرادات الروسية، مع ضمان استمرار إنتاج موسكو لتخفيف الضغط على الأسعار العالمية.

وقال المسؤول الأميركي إن ضمان استمرار تدفق نفط روسيا إلى الأسواق يُعَد مكسبًا، موضحًا أن العقوبات تنتقل من حظر النفط الروسي بالكامل إلى الحظر المشروط.

وأوضح أن سقف سعر النفط الروسي لم يتحدد بعد، لكنه سيكون مرتفعًا إلى الحد الذي يحفّز استمرار الإنتاج، وأعلى من أكبر الآبار الروسية تكلفة، لتوفير هامش ربح.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق