المضخات الحرارية تضمن تدفئة المنازل بأقل تكلفة.. وتعمل بالطاقة الشمسية
لتدفئة المنازل
نوار صبح
- • ملايين المنازل الأسترالية تمتلك مضخات حرارية على شكل ثلاجات ومكيفات هواء.
- • تعمل السياسات الحكومية حاليًا على تسريع التحول إلى خفض تكاليف الطاقة.
- • الرئيس جو بايدن أعلن أن المضخات الحرارية "ضرورية للدفاع الوطني"، وأمر بزيادة الإنتاج.
- • حكومة إقليم العاصمة الأسترالية تشجع على تغذية المباني بالكهرباء باستخدام المضخات الحرارية.
يمكن لتشغيل المضخات الحرارية باستخدام الطاقة الشمسية المنزلية للتدفئة أن يكون أقل تكلفة بكثير من استهلاك الغاز الطبيعي المسال، بنسبة تصل إلى 90%.
وعلى الرغم من صعوبة المقارنة بين تكاليف هذه المضخات والغاز المسال؛ نظرًا إلى اختلاف الكفاءة والسعر؛ فإن تكلفة المضخة الحرارية للتدفئة تبلغ نصف تكلفة الغاز، حسب تقرير نشره موقع "ون ستيب أوف ذا غريد" الأسترالي (One Step Off The Grid).
وأصبحت المضخات الحرارية منتشرة في جميع أنحاء العالم الذي يسعى لخفض انبعاثات الكربون بسرعة والحدّ من تكاليف الطاقة، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
مزايا المضخات الحرارية
تشمل مزايا استخدام المضخات الحرارية في قطاع المباني تدفئة الغرف وتسخين المياه وتوفر التبريد.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المضخات تسحب الحرارة من الخارج، وتكثّفها (باستخدام ضاغط كهربائي) لرفع درجة الحرارة، ثم تضخ الحرارة إلى المكان المطلوب.
وتمتلك ملايين المنازل الأسترالية حاليًا مضخات حرارية على شكل ثلاجات ومكيفات هواء ذات دورة عكسية شُرِيَت للتبريد.
ويمكن لهذه المضخات تدفئة المباني وتوفير الكثير من المال مقارنة بأشكال التدفئة الأخرى، حسب تقرير اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
وكانت العديد من الدول الأوروبية تدشن المضخات الحرارية، في المناخات الباردة؛ حتى قبل القيود المفروضة على إمدادات الغاز الروسي.
التحوّل إلى المضخات الحرارية
تعمل السياسات الحكومية حاليًا على تسريع التحول إلى خفض تكاليف الطاقة والحدّ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون باستخدام وسائل وتقنيات متعددة.
وانضمت الولايات المتحدة، التي كان لديها غاز رخيص للغاية في السنوات الأخيرة، إلى المسار؛ حيث أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن المضخات الحرارية "ضرورية للدفاع الوطني"، وأمر بزيادة الإنتاج.
بدورها تشجّع حكومة إقليم العاصمة الأسترالية على تغذية المباني بالكهرباء باستخدام المضخات الحرارية، وتدرس تشريعًا يفرض ذلك في مشروعات الإسكان الجديدة.
وأطلقت حكومة ولاية فيكتوريا الأسترالية مؤخرًا خطة تفصيلية لاستبدال الغاز، وتُعِيد صياغة برامج الحوافز لتشجيع استخدام هذا النوع من المضخات.
التوفير في تكلفة الطاقة
يرى المحللون أن المضخة الحرارية يمكن أن توفر 60-85% من تكاليف الطاقة، وهو نطاق مشابه لتقديرات حكومة إقليم العاصمة الأسترالية.
علاوة على ذلك، ستخفض المضخة الحرارية النموذجية، التي تستخدم الكهرباء الأسترالية العادية من الشبكة، مستوى الانبعاثات بنحو الربع مقارنة بالغاز، و3 أرباع بالمقارنة مع المروحة كهربائية أو سخان التدفئة المركزية.
كما يرى المحللون أنه عند استبدال المضخة الحرارية عالية الكفاءة بتسخين الغاز غير الفعال أو كانت تعمل أساسًا على الطاقة الشمسية؛ فقد تكون التخفيضات كبيرة.
وتتسع فجوة التخفيضات؛ حيث تحل الكهرباء المتجددة عديمة الانبعاثات محل توليد الفحم والغاز، وتصبح المضخات الحرارية أكثر كفاءة.
وتُعَد المضخات الحرارية الأكبر حجمًا أغلى ثمنًا؛ لذا فإن زيادة الحجم غير الضرورية يمكن أن تكلف الكثير.
من جانبها، تسمح المواد العازلة وتدابير كفاءة البناء الأخرى بشراء مضخة حرارية أصغر حجمًا وأرخص ثمنًا، تستهلك طاقة أقل وتوفر راحة أفضل.
وينصح الخبراء بتنظيف الفلتر كل بضعة أشهر عند استخدام المضخة الحرارية؛ حيث يقلل الفلتر المسدود الكفاءة وإخراج التدفئة والتبريد.
ويقولون إنه عندما لا توفر المضخة الحرارية القديمة قدرًا كبيرًا من الحرارة (أو التبريد)؛ فقد يعود السبب إلى فقدان بعض من مادة التبريد وتحتاج إلى إعادة التعبئة.
اقرأ أيضًا..
- أكبر حقل نفط في الجزائر.. ماذا تعرف عن حاسي مسعود؟
- قطار الأمونيا الخضراء في المغرب ينطلق نحو تنفيذ المشروع العملاق
- الأردن يلجأ إلى الطاقة الشمسية لتأمين احتياجات المناطق الريفية
هل متوفرة في الاسواق العربية ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان كان نظام المضخات الحراريه يمكن ان يُستعمل للتدفئة في اوروبافمن باب اولى ان تعمل في بلاد الشرق وخصوصاً في الدول التي لا توجد فيها كهرباء مثل العراق. هل ممكن نعرف ان كانت هذه الوحدات متوفره في دول الشرق والبحوث العراق.. وما هي الكلفه للوحده الواحده التي تكفي لتدفأة مساحةً ١٥ متر مربع.
شكراً لكم