رئيسيةأخبار النفطأسعار النفطعاجلنفط

أسعار البنزين في لبنان تعاود الارتفاع

وسط مساعٍ لتمديد اتفاقية الوقود العراقي

عادت أسعار البنزين في لبنان، اليوم الأربعاء، 10 أغسطس/آب، للارتفاع مجددًا، بعد سلسلة من الانخفاضات خلال الأيام الماضية، بالتزامن من تراجع أسعار النفط.

ويعدّ لبنان في مقدمة الدول العربية بقائمة الأغلى من حيث أسعار البنزين، عقب الأردن والمغرب والسودان، ويعاني من أزمة وقود كبيرة.

وتُعَدَّل أسعار المحروقات في لبنان بمعدل مرتين إلى 3 مرات أسبوعيًا، في ظل التغيرات التي يشهدها سعر الدولار الأميركي، وكذلك سوق النفط.

أسعار المحروقات في لبنان

أعلنت المديرية العامة للنفط، التابعة لوزارة الطاقة والمياه، اليوم الأربعاء، الجدول الجديد لأسعار الوقود، والذي شهد زيادة بنحو 6 آلاف ليرة في سعر صفيحة البنزين، و7 آلاف ليرة في سعر صفيحة المازوت، و3 آلاف ليرة في سعر أسطوانة غاز النفط المسال.

وجاءت أسعار البنزين في لبنان والمشتقات النفطية المختلفة وفق الجدول الذي اطّلعت عليه منصة الطاقة، الذي سيُعمل به بدءًا من اليوم حتى نهاية الأسبوع الجاري، كالآتي:

  • زيادة سعر صفيحة بنزين 95 أوكتان إلى 568 ألف ليرة.
  • زيادة سعر صفيحة بنزين 98 أوكتان إلى 580 ألف ليرة.
  • زيادة سعر صفيحة المازوت إلى 658 ألف ليرة.
  • زيادة سعر أسطوانة الغاز (غاز النفط المسال) إلى 320 ألف ليرة.

* الصفيحة تساوي 20 لترًا، والدولار الأميركي يعادل 26 ألفًا و100 ليرة، وفقًا لمنصة الصيرفة المعتمدة لاستيراد البنزين، ويبلغ سعر الصرف في السوق الموازية نحو 31 ألفًا و100 ليرة.

دعم البنزين في لبنان

يواصل المصرف المركزي اللبناني سياسة رفع الدعم التدريجي عن البنزين؛ إذ يتضمن الجدول الجديد لأسعار المحروقات الصادرة عن وزارة الطاقة والمياه، احتسابَ سعر صرف الدولار 85% وفقًا للصيرفة، و15% وفقًا للسوق الموازية.

وكانت أسعار البنزين في لبنان قد شهدت، خلال الأيام الماضية، تراجعًا كبيرًا، بعد أن سجلت أعلى مستوياتها يوم 5 يوليو/تموز الماضي؛ إذ وصل سعر صفيحة بنزين أوكتان 95 إلى 675 ألف ليرة، وسجلت صفيحة بنزين أوكتان 98 نحو 686 ألف ليرة، في حين صعدت صفيحة المازوت إلى 716 ألف ليرة.

أسعار البنزين في لبنان
محطة وقود في لبنان - أرشيفية

اتفاقية الوقود العراقي

من جهة أخرى، كشف وزير الطاقة والمياه اللبناني وليد فياض، عن دخول بلاده في مشاورات مع العراق لتمديد اتفاقية الوقود، نافيًا ما يتردد عن رفض بغداد تمديد الاتفاقية.

وقال فياض، في تصريح لقناة "إل بي سي آي" اللبنانية، إن بلاده تسعى لزيادة كمية الفيول (زيت الغاز) لمعامل الكهرباء، "وحددنا عدة مصادر، والعراق أول هذه المصادر".

وأشار إلى أنه خلال أيام سيُتَوَصَّل إلى حلّ، إذ من المتوقع أن يستقبل لبنان وفدًا عراقيًا لمناقشة تمديد الاتفاقية.

وكان لبنان والعراق قد وقّعا، في 24 يوليو/تموز 2021، اتفاقية تقضي بمدّ بيروت بمليون طن من زيت الوقود عالي الكبريت، الذي تعتزم لبنان استبداله من أجل توفير الوقود اللازم لتشغيل محطات توليد الكهرباء، على أن تسدّد بيروت قيمة الشحنات بالخدمات والسلع التي تحتاجها بغداد.

تمديد الاتفاقية

قال فياض: "نحاول تمديد الاتفاقية؛ لنتمكن من الحصول على كمية إضافية"، مشيرًا إلى أن هناك زيارة عراقية إلى لبنان للبحث في عدّة ملفات، ونحن نسعى لتفاهم كبير مع الحكومة العراقية، لذلك ليس هناك سبب أن تكون النتائج غير إيجابية".

وكانت وزارة الطاقة اللبنانية قد أكدت، سابقًا، أن الاتفاق يقضي باستيراد مليون طن من زيت الوقود عالي الكبريت لمدة سنة، واستبداله عبر مناقصات شهرية (ما بين 75 و85 ألف طن) لصالح مؤسسة كهرباء لبنان، علمًا بأن طن النفط يعادل 7.1 برميلًا تقريبًا.

وكشفت مصادر في وزارة الطاقة اللبنانية، أمس الثلاثاء، أن مخزون الوقود العراقي سينفد بنهاية شهر أغسطس/آب الجاري، وأنهم في مأزق، وقد تدخل البلاد في العتمة الشاملة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق