أخبار الطاقة المتجددةأخبار الكهرباءسلايدر الرئيسيةطاقة متجددةكهرباء

وزير الكهرباء اليمني لـ"الطاقة": ندرس مشروعات طاقة شمسية.. والسعودية تواصل دعمها لنا

أحمد بدر

قال وزير الكهرباء اليمني أنور كلشات، إن بلاده تُجري مناقشات حاليًا لتنفيذ مشروعات طاقة شمسية جديدة، بطاقة إنتاجية تبلغ 20 ميغاواط، لافتًا إلى أن السعودية ما زالت تدعم اليمن.

وأضاف الوزير، في تصريحات خاصة إلى منصة "الطاقة"، أن المملكة العربية السعودية اعتمدت في نهاية الأسبوع الماضي، نحو 200 مليون دولار، لتأمين الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء في اليمن، خاصة مع ارتفاع الطلب على الكهرباء في فصل الصيف.

وكان الوزير أنور كلشات قد أشار في حوار سابق مع "الطاقة" إلى أن بلاده تعتزم إنشاء مشروعات طاقة شمسية جديدة، عبارة عن محطات صغيرة، تتراوح قدراتها الإنتاجية بين 10 و20 ميغاواط، وبحدّ أقصى 70 ميغاواط.

وأشار الوزير أنور كلشات، في حواره حينها، إلى أن اليمن طرح المناقصة لإنشاء هذه المحطات عام 2020، ولكن العروض التي وصلته جاءت من شركات محلية بأسعار مرتفعة بالمقارنة بالأسعار في الدول المجاورة، الأمر الذي أدى إلى توقُّف المشروع لحين الحصول على عرض أفضل وأسعار متوازنة.

مشروعات طاقة شمسية في اليمن

وزير الكهرباء اليمني
أحد مشروعات الطاقة الشمسية في اليمن - الصورة من موقع "المساء برس" اليمني

في يناير/كانون الثاني الماضي، وقّعت اليمن اتفاقية لتنفيذ مشروعات باستخدام الطاقة المتجددة، من بينها مشروعات طاقة شمسية جديدة، في عدّة محافظات.

وجاء المشروع، الذي حمل اسم "استخدام الطاقة المتجددة لتحسين جودة الحياة في اليمن"، ضمن جهود الدولة لتحقيق أقصى استفادة من الإمكانات الداخلية والموارد الطبيعية، في ظل أزمات ضخمة تتعلق بقطاعات الكهرباء والمياه.

وشارك في توقيع اتفاقية إنشاء المشروعات الجديدة، البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، بالإضافة إلى مؤسسة صلة للتنمية، إذ تسعى الجهات الـ3 لتنفيذ المشروع في 5 محافظات، وهي تعز وحضرموت وأبين ولحج والساحل الغربي.

وتبلغ تكلفة المشروعات 2 مليونًا و100 ألف دولار، وتغطي مجالات الطاقة والأمن الغذائي والبيئة التقنية والتعليم والصحة وتمكين المرأة والحماية والإيواء والإصحاح البيئي.

مشروعات متجددة أخرى

بالإضافة إلى مساعي وزير الكهرباء اليمني لإنشاء مشروعات طاقة شمسية جديدة في بلاده، هناك توجُّه أيضًا للتوسع في مشروعات طاقة الرياح، وفق ما قال في حوار سابق مع منصة الطاقة المتخصصة.

وصرّح أنور كلشات بأن بلاده كانت لديها خطوات سابقة لإنشاء مشروعات طاقة رياح، من خلال تمويل البنك الدولي، وبقدرة 160 ميغاواط، إلّا أن المشروع توقَّف بسبب الحرب، لذا هناك حاجة إلى فتح الباب أمام المستثمرين، خاصة فيما يتعلق بإنشاء وتنفيذ مشروعات طاقة شمسية وطاقة رياح.

وأوضح الوزير أن البنية التحتية لقطاع الكهرباء في اليمن ضعيفة، وهو ما يمنع تنفيذ الربط الكهربائي المشترك مع دول الجوار، لذا فإن الوزارة تسعى إلى توفير احتياجات المواطنين من الكهرباء، وتحتاج إلى دعم الصناعة والمستثمرين.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق