ينطلق اجتماع أوبك+، بعد قليل؛ لبحث أوضاع سوق النفط، وخطط الإنتاج خلال شهر أغسطس/آب المقبل.
يتجه اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، بقيادة السعودية، وحلفائها من الخارج بقيادة روسيا، في التحالف المعروف باسم أوبك+، إلى تأكيد زيادة الإنتاج بمقدار 648 ألف برميل يوميًا في أغسطس/آب، وفق ما قرره الاجتماع السابق.
وأكدت مصادر أن اجتماع أوبك+ من غير المرجح أن يقرر ضخ المزيد من البراميل إلى السوق بعد أغسطس/آب.
قرارات أوبك+
كان التحالف قد قرر في اجتماعه الأخير، مطلع يونيو/حزيران الجاري، زيادة الإنتاج بمقدار 648 ألف برميل يوميًا في يوليو/تموز وأغسطس/آب، ارتفاعًا من خطة سابقة لإضافة 432 ألف برميل يوميًا شهريًا.
وسعى التحالف إلى تسريع إلغاء خفض الإنتاج التدريجي -الذي اتفق عليه في أعقاب جائحة فيروس كورونا- لينتهي في شهر أغسطس/آب، بدلًا من سبتمبر/أيلول، وسط محاولات لتعويض انخفاض الإنتاج الروسي الذي تضرر بالعقوبات بعد الحرب الأوكرانية.
ورحّبت واشنطن بقرار أوبك+، مطلع يونيو/حزيران، خاصة بعد محاولاتها ومطالبها المستمرة من دول أوبك بزيادة الإنتاج للمساعدة في خفض أسعار النفط.
واجه التحالف دعوات متزايدة -في الأشهر الماضية- لزيادة إنتاج النفط؛ للسيطرة على الارتفاع المستمر لأسعار الطاقة على المستوى العالمي.
أسعار النفط
سجّلت أسعار النفط أعلى مستوياتها في 14 عامًا بعد أن فرض الغرب عقوبات على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا الذي بدأ في 24 فبراير/شباط، والذي وصفته موسكو بأنه "عملية عسكرية خاصة".
وعلى الرغم من تراجع الأسعار، بعد المستويات القياسية المسجلة في مارس/آذار؛ فإنها ارتفعت فوق 115 دولارًا هذا الأسبوع بسبب شح المعروض والقلق من عدم قدرة أوبك على زيادة الإنتاج.
يأتي اجتماع أوبك+ قبيل سفر الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الشرق الأوسط؛ بما في ذلك المملكة العربية السعودية، خلال الشهر المقبل، ومن المتوقع على نطاق واسع أن تكون زيادة إنتاج النفط على رأس مباحثاته في الرياض.
موضوعات متعلقة..
- استمرار اجتماع أوبك+ في حالة انعقاد يدعم أسعار النفط (تقرير)
- وزير النفط العراقي يكشف أقرب السيناريوهات لاجتماع أوبك+
اقرأ أيضًا..
- مصر تستحوذ على ثلثي صادرات زيت الوقود للسعودية.. الأكبر في 6 سنوات
- الطاقة المتجددة بحلول 2030.. الجزائر تنافس المغرب على الصدارة العربية