سلايدر الرئيسيةأخبار النفطأسعار النفطعاجلنفط

وزير النفط العراقي يكشف أقرب السيناريوهات لاجتماع أوبك+

في الوقت الذي تترقب فيه سوق النفط نتائج اجتماع أوبك+، توقع وزير النفط العراقي استمرار التحالف في سياسة الإنتاج المقررة مسبقًا، بزيادة 400 ألف برميل يوميًا خلال شهر يناير/كانون الثاني المقبل.

وقال وزير النفط العراقي إحسان عبدالجبار إسماعيل إن وزراء أوبك+، خلال اجتماعهم المقرر غدًا الخميس سيستمعون إلى دراسة فريق أبحاث السوق في أوبك، وإلى دراسة المتغيرات في العرض والطلب، وتوقعات عدد كبير من المراقبين والمسؤولين.

ورجّح عبدالجبار التوصل إلى اتفاقية تمديد العمل بسياسات الإنتاج الحالية للمدة القصيرة المقبلة.

اجتماع أوبك+

تترقّب أسواق النفط نتائج اجتماع أوبك+، بعد أن أُجّلت الاجتماعات الفنية من الثلاثاء إلى اليوم الأربعاء، من أجل منح التحالف مزيدًا من الوقت لتقييم تأثير متحور أوميكرون في الطلب على النفط وأسعاره.

ومن المقرر أن يُعلن التحالف سياسة الإنتاج خلال شهر يناير/كانون الثاني وما بعده، وإذا ما كان هناك أي تعديل في خطة زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميًا.

أسعار النفط

قال وزير النفط العراقي إن تراجع أسعار الخام، في بداية تعاملات الثلاثاء والجمعة الماضيين، كان بفعل المخاوف من توصية فنية لمنظمة الصحة العالمية بشأن متحور أوميكرون.

وأضاف: "التقليل من تأثير الإفراج عن احتياطي النفط الإستراتيجي يهدف إلى خفض أسعار النفط، وأثره لن يكون دائمًا على منافسة قوة الخام".

وأشار إلى أن تراجع المخزون الاحتياطي للدول المشاركة في عملية الإفراج، جعلها تضطر إلى سحب كميات أخرى لدعم مخزونها من سوق الطاقة.

وزير النفط العراقي
وزير النفط العراقي خلال اجتماع أوبك+ (الصورة من الوزارة - 18 يوليو 2021)

موقف العراق

أكد وزير النفط العراقي أن موقف بلاده بشأن الاستمرار بضخ الزيادة المقررة بحدود 400 ألف برميل أو توقفها يرتبط بقرارات أوبك+ خلال اجتماعها المقبل.

وأشار إلى أن "تحركات أوبك+ تهدف إلى الوصول لحالة من الاستقرار والتوازن في سوق الطاقة موثوقة ومستديمة للدول الصناعية والمصدرة للنفط الخام".

وأوضح أنه في المقابل تترقّب أسواق الطاقة اجتماع أوبك+ المقرر، "للرد على خطوات بعض الدول، بشأن السحب من احتياطياتها النفطية وتطورات سوق النفط المتسارعة، بفعل المتحور الجديد".

استثمارات النفط

في غضون ذلك، أعلنت شركة النفط الوطنية بدء برامج التوسع الكبير في حجم أعمال الحفر الاستكشافي لمكامن الغاز والنفط في مناطق غرب البلاد وجنوبها، لدعم الجدوى التجارية للموارد غير التقليدية والاستثمارات الضخمة لإنتاج الطاقة الرخيصة قبل حلول العام 2035.

وقال وزير النفط العراقي إن شركة الاستكشافات النفطية باشرت عملياتها في مناطق الرمادي الغربية والبصرة وميسان شرقًا بهدف تحقيق هدفين، الأول زيادة في حجم الاحتياطي المؤكد للنفط الخام، والثاني الوصول إلى المكامن الغازية العميقة لتعزيز قدرات البلاد على إنتاج الغاز الحر عالي الجودة من الطبقات الجوراسية.

وأوضح أن ذلك يأتي ضمن إستراتيجية العراق لإنتاج المليارات المكعبة من الغاز الحر يوميًا، لتأمين وقود محطات إنتاج الكهرباء الغازية بنسبة 80% سنويًا خلال المدة المقبلة.

وأشار إلى أن خطة الوزارة في قطاع استثمار الغاز المصاحب خلال عام 2020 -2021 تركّز على استثمار 2500 مليون قدم مكعبة، تنتهي بحلول عام 2024، وتتضمن استكمال مشروعي استثمار 300 مليون قدم مكعبة يوميًا في حقل الحلفاية شرق ميسان ومشروع غاز البصرة لاستثمار 400 مليون قدم مكعبة يوميًا من الغاز المصاحب في حقول تراخيص شركات الخدمة النفطية العالمية في غرب القرنة /1 شركة إكسون موبيل الأميركية.

وأضاف أن الخطة تتضمّن حقل الزبير الذي يتبع شركة إيني الايطالية، وحقل الرميلة التابع لشركة بي بي البريطانية، فضلًا عن تواصل شركة بيكر هيوز العمل منذ مطلع هذا العام بشأن إعداد التصاميم لإنشاء معمل لاستثمار الغاز في محافظة ذي قار بطاقة 200 مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز يوميًا بتكلفة 375 مليون دولار، موكدًا أن "المشروع سيدخل حيز التنفيذ خلال 30 شهرًا".

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق