نفطأخبار النفطسلايدر الرئيسية

أوبك: مسؤولية المنتجين ضمان توازن الأسواق واستقرارها وليس خفض الأسعار

هبة مصطفى

حمَّل الأمين العام لمنظمة الدول المُصدرة للنفط أوبك، محمد باركيندو، المنتجين مسؤولية ضمان توازن الأسواق المستمر بين العرض والطلب.

وقال إن دول المنظمة وحلفاءها لا يمكنهم فرض أي مستويات أسعار على ما تفعله السوق، مشيرًا إلى أن رفع الأسعار أو خفضها ليسا مسؤولية الدول المُنتجة، وفق تصريحات نقلتها عنه "رويترز".

يأتي ذلك في الوقت الذي سجل فيه إنتاج دول أوبك النفطي تراجعًا بنحو 176 ألف برميل يوميًا خلال الشهر الماضي رغم معدلات الزيادة التدريجية لتحالف أوبك+، ويعود التراجع إلى انخفاض الإمدادات من ليبيا ونيجيريا والغابون، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

أوبك وأسعار السوق

أكد الأمين العام لمنظمة أوبك، محمد باركيندو، أن الحفاظ على استقرار سوق النفط بصورة متواصلة كان الهدف المشترك بين دول المنظمة وشركائها، مستبعدًا أن يكون للمنظمة دور في زيادة الأسعار أو خفضها.

جاء ذلك حسبما أكد باركيندو، اليوم السبت 18 يونيو/حزيران، على هامش مشاركته بالمنتدى السادس لمعهد الطاقة العراقي المنعقد في بغداد.

وحول تأثير تزويد السوق بنحو 9.7 مليون برميل يوميًا -طبقًا لقرار تحالف أوبك+ الصادر مؤخرًا- في مستويات الأسعار، أكد باركيندو أنه لا يمكن فرض أي مستويات أسعار على السوق، وتتمثّل مهمة المنتجين كافة فقط في ضمان التوازن واستقرار السوق بين العرض والطلب.

وكان التحالف قد أقر، في 2 يونيو/حزيران الماضي، بالموافقة على زيادة إنتاج النفط بنحو 648 ألف برميل يوميًا، خلال شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب المقبلين.

وأرجع التحالف قراره بزيادة الإنتاج إلى محاولة تعويض الإنتاج الروسي الذي شهد انخفاضًا تأثرًا بعقوبات غزو موسكو لأوكرانيا في 24 فبراير/شباط الماضي.

أوبك وحصص إنتاج النفط

استقرار الأسواق وتوازنها

اهتم تحالف أوبك+ بتأكيد ضرورة استقرار أسواق النفط والمنتجات المُكررة وتوازنها، خلال اجتماعه الوزاري الذي انعقد الخميس 2 يونيو/حزيران الجاري.

وتوقع محللون -حينها- أن ترتفع أسعار النفط إلى 130 دولارًا للبرميل، حسبما أكدوا في تصريحات خاصة لمنصة الطاقة المتخصصة.

وذهب مختصون إلى أن العقوبات الغربية على النفط الروسي من شأنها خفض الإنتاج بما يتراوح بين مليونين إلى 3 ملايين برميل يوميًا، وهي توقعات توافقت مع تسجيل معدلات الإنتاج في موسكو لشهر أبريل/نيسان نحو 9.3 مليون برميل/يوميًا، بما ينخفض عن هدفها المحدد ضمن إسهام التحالف المقدر بما يصل إلى 10.44 مليون برميل يوميًا.

وفي الوقت ذاته، خفّضت منظمة أوبك توقعات المعروض النفطي لعام 2022 من خارج المنظمة، ولفتت في تقريرها الشهري الصادر 14 يونيو/حزيران الجاري، إلى أن هناك شكوكًا ما زالت تساور توقعات نمو الطلب في ظل حالة عدم اليقين بالأسواق.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق