التقاريرتقارير الكهرباءتقارير دوريةرئيسيةكهرباءوحدة أبحاث الطاقة

كيف يتأثر استهلاك الكهرباء في المباني الأميركية بتقلبات الطقس؟

وحدة أبحاث الطاقة

يُشكل قطاعا التدفئة والتبريد ما يقرب من نصف استهلاك الكهرباء في المباني الأميركية، مع اختلافات حسب حالة الطقس.

وبحسب تقرير صادر عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية، اليوم الأربعاء، شكّلت المباني السكنية والتجارية 28% من استهلاك الكهرباء في الولايات المتحدة العام الماضي، مع استحواذ التدفئة والتبريد على 46% من الطلب.

ويسلط هذا التقرير -الذي اطلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة- الضوء على كيفية تأثير توقعات الطقس على المدى الطويل في استهلاك الكهرباء لأغراض التدفئة والتبريد داخل المباني السكنية والتجارية في الولايات المتحدة.

استهلاك الكهرباء في المباني الأميركية

بحسب توقعات الحالة الأساسية من إدارة معلومات الطاقة، ينمو استهلاك القطاع السكني من الكهرباء بنسبة 0.2% سنويًا من 2021 إلى 2050، في حين ينمو استهلاك القطاع التجاري بنسبة 0.4% سنويًا.

وفي حالة الطقس الأكثر برودة، ينمو استهلاك الكهرباء في المباني السكنية بنحو 0.8% سنويًا حتى منتصف القرن، مع زيادة الطلب على وقود التدفئة.

وبصفة عامة، من المتوقع أن يكون استهلاك الكهرباء في المباني السكنية والتجارية بالولايات المتحدة في حالة الطقس الأكبر برودة، أعلى بنسبة 12%، بحلول عام 2050، مقارنة مع الحالة المرجعية، بسبب زيادة الطلب على الوقود الأحفوري لأغراض التدفئة.

أمّا في حالة الطقس الأكبر دفئًا فيؤدي الطلب على التبريد إلى زيادة استهلاك الكهرباء في المباني بنسبة 4% بحلول عام 2050، مقارنة بالحالة الأساسية.

الطاقة المتجددة - أميركا

تغيّرات أسعار الكهرباء وانبعاثات الكربون

تؤدي التغييرات الناتجة عن الطقس في الطلب على الكهرباء داخل المباني الأميركية إلى تباين في أسعار الوقود في جميع القطاعات.

وتتوقع إدارة معلومات الطاقة الأميركية ارتفاع متوسط ​​أسعار الكهرباء في الولايات المتحدة بنسبة 8% في عام 2050، في الحالة الأكثر دفئًا، مقارنة بالحالة المرجعية، ويرجع ذلك جزئيًا إلى زيادة استهلاك الغاز الطبيعي لتلبية الطلب على الكهرباء.

في المقابل، من المرجح أن يكون متوسط ​​أسعار الكهرباء أقل في الحالة الأكثر برودة، مما هو عليه في الحالة الأساسية؛ نتيجة انخفاض الطلب في ذروة الصيف والاختلافات في مزيج الوقود المستخدم للتوليد.

وبحسب التقرير، يؤدي زيادة استهلاك الوقود الأحفوري والطلب على الكهرباء في حالة الطقس الأكثر برودة، إلى زيادة انبعاثات الكربون بنسبة 24% من المباني السكنية والتجارية في عام 2050 مقارنة بالحالة المرجعية.

بينما تؤدي الحالة الأكثر دفئًا إلى تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المباشرة بنسبة 15% من المباني السكنية والتجارية بحلول منتصف القرن.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق