عاجلأخبار الغازسلايدر الرئيسيةغاز

الجزائر تهدد بوقف إمدادات الغاز نحو إسبانيا

هددت الجزائر بوقف تصدير الغاز المنجة نجو إسبانيا، في حال عدم التزام مدريد ببنود الاتفاقات والعقود واعادة التصدير إلى المغرب..

وأكدت وزارة الطاقة والمناجم في بيان اليوم الأربعاء أن أي كمية من الغاز الجزائري المصدرة إلى إسبانيا تكون وجهتها غير تلك المنصوص عليها في العقود، ستعتبر إخلالا بالالتزامات التعاقدية وقد تفضي بالتالي إلى فسخ العقد الذي يربط سوناطراك بزبائنها الإسبان.

وتعد الجزائر في صدارة مورّدي الغاز للسوق الإسبانية، وكانت البلدان قد جدّدتا العقود بكميات سنوية من الغاز الجزائري تُقدَّر بنحو 9 مليارات متر مكعب لمدة 10 سنوات، عبر عقود شركة سوناطراك مع شركة ناتورجي الإسبانية.

البيان الجزائري

جاء في البيان أن وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب "تلقى اليوم بريدًا إلكترونيا من نظيرته الإسبانية، تيريزا ريبيرا تبلغه فيه بقرار إسبانيا القاضي بترخيص التدفق العكسي عبر أنبوب غاز المغرب العربي وأوروبا، وحسب الوزيرة الاسبانية فإن الشروع في هذه العملية سيتم اليوم أو غدا".

وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب
وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب

كانت الجزائر قد أوقفت تصدير الغاز إلى إسبانيا عبر أنبوب غاز المغرب العربي وأوروبا، المار بالأراضي المغربية، منذ بداية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في إطار الخلافات السياسية والدبلوماسية بين البلدين.

وشدد وزارة الطاقة والمناجم "أن أي كمية من الغاز الجزائري المصدرة إلى إسبانيا تكون وجهتها غير تلك المنصوص عليها في العقود، ستعتبر إخلالا بالالتزامات التعاقدية وقد تفضي بالتالي إلى فسخ العقد الذي يربط سوناطراك بزبائنها الإسبان".

الالتزام بالعقود

يأتي البيان الجزائري بعد أيام قليلة من تأكيدات الرئيس الجزائري عبدالمجيد أنّ بلاده لن تتخلى عن التزاماتها بتزويد إسبانيا بإمدادات الغاز الطبيعي، وفقًا للعقود التي تربط البلدين في هذا المجال.

ورفعت سوناطراك طاقة خط الأنابيب "ميدغاز" الرابط بين البلدين، إلى 10.5 مليار متر مكعب سنويًا، وذلك في خطوة لتأمين الطلب المتزايد من مدريد على الغاز الجزائري.

وتشترط الجزائر على إسبانيا، عدم بيع الغاز لطرف ثالث، وذلك لمنع استخدام خط الأنابيب في نقل الغاز في الاتجاه العكسي من مدريد إلى الرباط.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

 

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق