وزارة الكهرباء العراقية تتجه للتوسع في الطاقة الشمسية
الطاقة
أجرى سفير دولة الفاتيكان لدى العراق رئيس الأساقفة ميتجا ليسكوفار، زيارة إلى وزارة الكهرباء العراقية، اليوم الإثنين 25 أبريل/نيسان، التقى خلالها وزير الكهرباء المكلف عادل كريم.
ووفقًا لبيان نشرته وزارة الكهرباء العراقية، عبر صفحتها على موقع فيسبوك، فإن ليسكوفار وكريم -خلال الزيارة البروتوكولية- ناقشا آخر تطورات قطاع الكهرباء العراقي وتوجهه نحو احترافية الأداء.
وقال وزير الكهرباء العراقي، إنه سعيد بالاهتمام الكبير الذي يوليه بابا الفاتيكان للعراق، في ظل الظروف التي يواجهها سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا، موضحًا أن هذا الدعم المعنوي له ميزاته لدى العراقيين حكومة وشعبًا، وفي مقدمتهم وزارة الكهرباء العراقية، التي أنارت مدينة أور بمناسبة الزيارة.
تنمية الطاقة
ناقش المهندس عادل كريم مع سفير الفاتيكان الخطوات الكبيرة التي قطعتها وزارة الكهرباء العراقية في طريق تنمية الطاقة، من خلال العلاقات والمشروعات الإستراتيجية مع الدول الأوروبية، التي يمكن أن تكون بمثابة اتفاقيات إستراتيجية أو إطارية تخدم صناعة الطاقة وتعززها بمجاليها العالمي والوطني.
وأوضح أن العراق يدعم التعاون التنموي في مجال الطاقة النظيفة، ومضى في إنشاء مشروعاتها لتنعكس إيجابًا على وضعه الاقتصادي والطاقة، كما يعمل بشكل جدي على تنويع مصادر الطاقة واعتماد مشروعات الربط الكهربائي.
وأضاف: "لا بد للعراق من بنية تحتية تستند إلى مقومات وإمكانات مادية وبشرية وسوق تنافس عالميًا، فالعالم اليوم لم يعد يعتمد على خطط مرتجلة لمواجهة الطلب المتزايد على الطاقة، لذلك تعتمد وزارة الكهرباء العراقية خططًا وبرامج إستراتيجية مدروسة وأهدافًا قصيرة وبعيدة المدى، لتحقيقها بالتزام ودقة".
الطاقة المتجددة
قال وزير الكهرباء العراقي، إن بلاده تتجه إلى الطاقة الشمسية، باعتبارها فصلًا تنمويًا جديدًا تهتم الوزارة بالخوض في تفصيلاته.
وتابع: "نظرًا إلى التوجه العالمي الجديد نحو الطاقات المتجددة، فقد سحبت وزارة الكهرباء العراقية هذه المشروعات وخفضت أسعارها وتكلفتها، لتكون تحت إشرافها، بعد أن كان الإشراف عليها تابعًا لهيئة الاستثمار العراقية".
ولفت الوزير إلى أن هناك رغبة من جميع الدول المتقدمة تكنولوجيًا لمشاركة العراق في تبادل الخبرات الصناعية والتسويقية، مؤكدًا استعداد بلاده لمساعدة من يرغب بالعمل في مضمارها، مؤكدًا بذل التسهيلات اللازمة، بشرط ملاءمة الأسعار المقدمة لقاء شراء الطاقة من المشروعات المستهدفة.
اقرأ أيضًا..
- النفط الروسي.. أوروبا تلجأ إلى خامات أبوظبي لتعويض نقص الإمدادات
- أول رد من المغرب على تأجيل مشروع أنبوب الغاز النيجيري (خاص)
- كيف يرتفع الطلب على الفضة مع نمو الطاقة الشمسية والسيارات الكهربائية؟ (تقرير)
- المعادن الأرضية النادرة.. تقنية جديدة تساعد على استخراجها من نفايات الفحم