أخبار الطاقة المتجددةأخبار الغازسلايدر الرئيسيةطاقة متجددةعاجلغاز

وزارة الكهرباء العراقية تكشف تطورات مفاوضاتها مع أكوا باور السعودية - خاص

وتبحث استيراد الغاز من الجزائر وقطر

عبدالرحمن صلاح

تسعى وزارة الكهرباء العراقية للتغلب على أزمة نقص الكهرباء والانقطاعات المستمرة بأغلب المحافظات، من خلال تنويع مصادر الطاقة، وعدم الاعتماد على النفط والغاز فقط في تشغيل المحطات.

وفي هذا الإطار، أكد المتحدث الرسمي لوزارة الكهرباء، أحمد موسى العبادي، أن الوزارة لا تزال تتفاوض حاليًا مع شركة أكوا باور السعودية، لإقامة مشروعات طاقة شمسية، يمكن من خلالها سدّ النقص في الكهرباء.

وأوضح في تصريحات خاصة إلى "الطاقة" أن المفاوضات لم ترقَ إلى درجة "الاتفاقات"، إذ بدأت منذ مدة مع الجانب السعودي، ومستمرة حتى هذه اللحظة، ونأمل حسمها قريبًا.

وتوقّع أحمد موسى "أن يكون العراق وجهة مفضلة للاستثمار في الطاقة المتجددة" خلال الآونة الحالية، مشيرًا إلى إبرام عدد من الاتفاقيات مؤخرًا في هذا الشأن.

التعاون بين العراق وأكوا باور

في 11 من أغسطس/آب الماضي، عقد القائم بأعمال وزير الكهرباء العراقي، عادل كريم، اجتماعًا عبر تقنية الاتصال المرئي، مع وفد من شركة أكوا باور السعودية للطاقة.

وحسب بيان أصدرته وزارة الكهرباء العراقية حينها، أبدى عادل كريم رغبة الوزارة في عقد "شراكة" مع الجانب السعودي والخوض في دراسة شاملة لجميع المشروعات التي من الممكن أن تنفّذها المملكة في العراق.

ومنذ ذلك الحين، لم يتقدم مسار التفاوض للأمام، لكن من المتوقع حسمها مع بداية العام الجديد.

أزمة الوقود في العراق
المتحدث باسم وزارة الكهرباء العراقية أحمد موسى - أرشيفية

استيراد الغاز

في سياق آخر، أعلن المتحدث بإسم وزارة الكهرباء العراقية، أحمد موسى، مفاوضات مع الجزائر وقطر، لاستيراد الغاز اللازم لتشغيل محطات الكهرباء، والتغلب على ضعف ضخّ الغاز الإيراني.

وحسب تصريحاته لصحيفة الصباح العراقية، اليوم الأحد، قال موسى: إن "مشكلة الغاز الإيراني لا تزال مستمرة".

وردًا على سؤال طرحته "الطاقة" على متحدث الوزارة، بشأن الأقرب للتعاقد.. الجزائر أم قطر، أجاب: "هذا الملف (التفاوض أو التوقيع) يخصّ وزارة النفط العراقية"، وليس الكهرباء.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق