سلطنة عمان تحصل على أول شهادة للهيدروجين الأخضر في العالم
دينا قدري
أصدرت شركة تي يو في راينلاند، المزوّد الدولي الرائد لخدمات الفحص، أول شهادة للهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء في العالم لمشروع رائد سيُبنى في سلطنة عمان.
وتثبت الشهادة أن الأمونيا والهيدروجين المنتجين من الطاقة الخضراء لهما مستويات أقلّ بكثير من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من الهيدروجين التقليدي أو الوقود الأحفوري، حسبما أفادت منصة "عمان أوبزرفر".
كانت شركتا سكاتك النرويجية، وأكمي الهندية، قد كشفتا في مارس/آذار الماضي، عن خطة لبناء منشأة واسعة النطاق لإنتاج الهيدروجين والأمونيا في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.
أهمية أول شهادة للهيدروجين الأخضر
سيُنَفَّذ المشروع من قبل شركة غرين هيدروجين آند كيميكالز، وهي مشروع مشترك أسّسته سكاتك وأكمي، وتملك كل منهما نسبة 50%.
وبعد إجراء تقييم، خلصت شركة الفحص الألمانية إلى أن غرين هيدروجين آند كيميكالز تفي بجميع المعايير، بناءً على طرق الإنتاج المحددة وطرق النقل وتطبيقات الهيدروجين.
وتعليقًا على الحصول على أول شهادة للهيدروجين الأخضر، قال الرئيس التنفيذي لشركة أكمي، راجات سكساريا: "ستعزز هذه الشهادة قدرتنا على تلبية احتياجات الأسواق الدولية في جميع أنحاء أوروبا وأميركا ومنطقة آسيا لتوريد الأمونيا الخضراء".
وأضاف: "لقد بدأنا العمل في مصنع عمان، ونحن في طريقنا لبدء تنفيذ أول مشروع للأمونيا الخضراء على نطاق واسع في العالم".
وقال: "يُعدّ الاعتماد الأخضر من الوكالات الرائدة -مثل تي يو في راينلاند- حدثًا مهمًا في جهودنا".
إصدار أول شهادة للهيدروجين الأخضر
من جانبه، أعرب نائب الرئيس التنفيذي الإقليمي لشؤون الهند والشرق الأوسط وأفريقيا لدى تي يو في راينلاند، بينيديكت أنسيلمان، عن فخر الشركة لإصدار أول شهادة للهيدروجين الأخضر.
وقال: "يُمكن أن يساعد الهيدروجين في معالجة العديد من تحديات الطاقة التي نواجهها حاليًا، ولديه القدرة على تحقيق مستقبل طاقة نظيف وآمن وبأسعار معقولة".
وتابع: "نحن ملتزمون بالمساهمة في مستقبل يلبي احتياجات كل من البشرية والبيئة بطريقة مستدامة، من خلال دعم تطوير الهيدروجين بوصفه ناقل الطاقة في المستقبل".
مشروع الأمونيا الخضراء في عمان
خلال الشهر الماضي، وقّعت أكمي اتفاقية مع سكاتك للاستثمار بمشروعها في عُمان بمشروع مشترك بنسبة 50% لكل منهما، لتصميم وتطوير وبناء وتشغيل منشأة للأمونيا الخضراء واسعة النطاق في عمان.
وستبلغ قدرة التحليل الكهربائي 300 ميغاواط في المرحلة الأولى، وسيُشَغَّل بوساطة 500 ميغاواط من الطاقة الشمسية، حسبما أعلنت الشركتان في مارس/آذار الماضي.
ومن المتوقع أن تنتج المرحلة الأولى من المنشأة 100 ألف طن من الأمونيا الخضراء سنويًا، وستُوَسَّع إلى 1.2 مليون طن سنويًا بسعة 3.5 غيغاواط من التحليل الكهربائي، الذي سيُشَغَّل بوساطة 5.5 غيغاواط من محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية.
تُجري أكمي مناقشات متقدمة للحصول على عقود مدتها 20-25 عامًا، والتي ستضع الأساس لتمويل المشروع، ويتوقع الشركاء تمويل التسهيلات من خلال حقوق الملكية وديون تمويل المشروعات.
موضوعات متعلقة..
- الأمونيا الخضراء.. العصا السحرية في تحول الطاقة
- مسؤول أوروبي يبحث مشروعات الهيدروجين الأخضر وترتيبات كوب 27 في مصر
- هل يحل الهيدروجين محل الوقود الأحفوري في إنتاج الكهرباء؟
اقرأ أيضًا..
- العراق يواجه صعوبات في زيادة صادرات النفط.. ومسؤول: "يمكننا استبدال الواردات"
- إيطاليا تعتزم التوقف عن شراء الغاز الروسي في 2023.. مصر والجزائر بديلان رئيسان
- السيارات الهجينة في أفريقيا.. المغرب ومصر بوابة لشركات التصنيع الأوروبية
يجب الجمع بين التقنيات الثلاث لانتاج الطاقه النظيفه الغاز الحيوي الهيدرجين الحيوي الطاقه الشمسيه في مشروع واح الغاز الحيوي يستخدم الماده العضويه في انتاج البيوجاز مخلفات انتاج الغاز الحيوي العضوية والماء والco2 تستخدم في اكثار الطحالب الخضراء المزرقه اللتي تنتج الهيدروجين وستخدام الطاقه الشمسيه المباشر ه والالواح الشمسيه في تشغيل التقنيه يبقى مخلفات للطحالب تيتخدم في انتاج الزيت يحول الى بيوديزل والمخلفات المائية والعضوية الناتجه تستخدم في انتاج الازلا لانتاج النتروجين