التقاريرالنشرة الاسبوعيةتقارير الغازتقارير النفطسلايدر الرئيسيةغازنفط

أوابك: الجزائر والسعودية تتصدران اكتشافات النفط والغاز العربية خلال 2022

الطاقة

تصدّرت كل من الجزائر والسعودية مؤشرات أوابك للاستثمار في عمليات اكتشاف النفط والغاز على المستوى العربي، خلال الربع الأول من عام 2022.

وقالت منظمة الأقطار العربية المصدرة للنفط أوابك، في بيان، إن الاستثمارات في مجال استكشاف وإنتاج النفط والغاز تراجعت في عام 2021 بنسبة 23% عن الاستثمارات في مدة ما قبل وباء كورونا، وتزامن ذلك مع تراجع الاكتشافات الجديدة في العام نفسه إلى أقلّ مستوى لها منذ عدّة عقود.

وقدّرت أوابك إجمالي حجم الاكتشافات الجديدة بنحو 4.7 مليار برميل مكافئ نفط خلال 2021، مثّل النفط منها نحو 66%، في حين انعكس تراجع الاكتشافات على تراجع احتياطيات النفط والغاز في العالم بنحو 1% لكل منهما.

زيادة الاستثمارات

أوابك
شعار منظمة الأقطار العربية المصدّرة للنفط "أوابك"

أشارت أوابك إلى أن البيانات المتاحة كشفت أن العالم مقبل في 2022 على زيادة الاستثمارات في مجال الصناعة النفطية، لتصل إلى 628 مليار دولار، مقابل 602 مليار دولار عام 2021.

وتوقعت مؤسسة ريستاد إنرجي البحثية ارتفاعَ هذه الاستثمارات في مجال الاستكشاف والإنتاج بنسبة 7%، لتصل إلى 307 مليار دولار، مقابل 287 مليار دولار في عام 2021.

وأضافت أوابك: "لوحظ عمليًا ارتفاع عدد الحفارات العاملة في العالم بنحو 33% خلال الربع الأول من العام الحالي، إّ وصل متوسط عدد الحفارات العاملة خلال الربع الأول من عام 2022 إلى 1632 حفارة، مقابل 1228 حفارة في الربع الأول من عام 2021".

وأوضحت أوابك أنها تابعت تحقيق 32 اكتشافًا جديدًا للنفط والغاز خلال الربع الأول من عام 2022، وهو ما يعكس ارتفاع الفعاليات في الاستكشاف، بعد التراجع الملحوظ في عدد الاكتشافات خلال عام 2021، حين جرى تحقيق 18 اكتشافًا جديدًا فقط على مستوى العالم خلال الربع الأول من العام الماضي.

الاكتشافات العربية

على الصعيد العربي، حققت الدول العربية 13 كشفًا جديدًا للنفط والغاز في الربع الأول من العام الحالي، منها 12 اكتشافًا في الدول الأعضاء في أوابك، واكتشاف واحد في دولة غير عضو.

وحققت الإمارات اكتشافًا كبيرًا للغاز في "الامتياز البحري- 2" بالمياه الضحلة قبالة سواحل أبو ظبي، وقُدّرت الاحتياطيات الجيولوجية فيه بما يتراوح بين 42 و56.6 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي.

وتمكنت الجزائر من تحقيق 3 اكتشافات نفطية جديدة، الأول في "زملة العربي"، وقُدِّر الاحتياطي الجيولوجي فيه بنحو 140 مليون برميل، وأنتجت البئر "إتش دي إل إي-1" عند اختبارها بمعدل 7 آلاف برميل يوميًا، و142 ألف مترمكعب يوميًا من الغاز.

اكتشافات النفط في الجزائر خلال 2022

والاكتشاف الجزائري الثاني في “غرب عقلة الناصر"، إذ أنتجت البئر "غرب أوجليه ناصر - 2" بمعدل 5 آلاف و94 برميلًا يوميًا من النفط، و186 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي، في حين قُدِّرت الاحتياطيات فيه بنحو 415 مليون برميل.

أمّا الاكتشاف الثالث، فكان في منطقة "الوابد" عبر بئر "أولاد سيدي الشيخ-1"، التي أنتجت عند اختبارها بمعدل 925 برميل يوميًا من النفط، و6 آلاف و456 متر مكعب يوميًا من الغاز.

وبينما حققت سوريا اكتشافًا جديدًا للغاز في بئر "زملة-مهر –1" بريف مدينة حمص، تصدّرت السعودية القائمة بتحقيق 5 اكتشافات جديدة للغاز، وهي حقل "شدون" في المنطقة الوسطى شمال الرياض، وحقل "شهاب" في منطقة الربع الخالي، وحقل الشرفة في الربع الخالي، وحقل "أم خنصر" للغاز غير التقليدي، وحقل سمنة للغاز غير التقليدي في المنطقة الشرقية.

بدورها، حققت مصر اكتشافًا للغاز عبر البئر "إس دي-5إكس"، في منطقة جنوب دسوق، بجانب اكتشاف للنفط في منطقة شمال شرق رمضان، من المتوقع أن تصل احتياطياته إلى 100 مليون برميل.

وبالنسبة للدول غير الأعضاء في أوابك، حقّق المغرب اكتشافًا للغاز عبر البئر "أنشوا-2" في منطقة "ليكسوس" قبالة ساحل مدينة العرائش، في منطقة يبلغ عمق الماء فيها نحو 381 مترًا.

أهمية ضخ الاستثمارات

قالت منظمة أوابك، إن هذه النتائج الإيجابية، المحققة خلال الربع الأول من 2022، عالميًا وعربيًا، تؤكد أهمية ضخّ الاستثمارات في الصناعة النفطية عمومًا، وفي مجال الاستكشاف والإنتاج بشكل خاص.

وأوضحت أوابك أن الهدف من هذه الاستثمارات هو الحفاظ على توازن أسواق الطاقة في العالم، لأن الحفاظ على إنتاج مستقر يلبي الطلب العالمي على النفط والغاز، يستوجب البحث المستمر عن احتياطيات جديدة لاستبدال الكميات التي أُنتِجَت.

وأضافت: "الاستثمارات أيضًا ضرورية لمواجهة التراجع الطبيعي في معدلات إنتاج الآبار، والحدّ من تذبذب مصادر التوريد في الأحوال الطارئة، مثل التغيرات الجيوسياسية التي تجلّت في الأزمة الروسية الأوكرانية مؤخرًا".

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. ياريت تكون سوق عربية لصناعة النفط والغاز
    ويكون لهم دور في تحكم سعرالبرميل والغاز علي مستوي العالم.
    لأن الطاقة العالمية في صناعة النفط والغاز موجودة أكثرها بالدول العربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق