رئيسيةأخبار النفطعاجلنفط

بعد غرق سفينة محملة بالوقود.. جهود تونسية لمنع كارثة بيئية (فيديو)

السفينة كانت متجهة إلى مالطا من غينيا الاستوائية

أحمد بدر

تواصل وزارة البيئة التونسية حاليًا جهودها لتفادي حدوث كارثة بيئية، بعد غرق سفينة تسمى "إكسيلو" وتحمل وقود الديزل قبالة السواحل التونسية، كانت في طريقها من غينيا الاستوائية إلى مالطا.

وشهدت سواحل مدينة قابس التونسية حادث غرق سفينة وقود، كانت متجهة إلى مالطا؛ حيث قالت مصادر إن السفينة التجارية أرسلت نداء استغاثة، تحركت على إثره قوات البحرية التونسية، وتمكنت من إنقاذ أفراد طاقهما الـ7، وفقًا لما نقلته عنهم وكالة رويترز.

وأضافت المصادر أن السفينة كانت تحمل 750 طنًا من الوقود، ولكنها تعرضت للغرق بسبب سوء الأحوال الجوية؛ حيث تسربت المياه إلى داخل السفينة، وبلغ ارتفاعها نحو مترين، حسب موقع تايمز أوف مالطا.

مخاوف من أزمة بيئية

قالت وزارة البيئة التونسية إن حادث غرق سفينة وقود قادمة من غينيا الاستوائية في طريقها إلى مالطا، سببه سوء الأحوال الجوية، ولكن السلطات تعمل حاليًا على تفادي وقوع كارثة بيئية.

ووفقًا للوزارة؛ فإنه في حالة تسرب حمولة السفينة بالكامل إلى مياه البحر قبالة السواحل التونسية؛ فإنه من المحتمل أن تحدث مشكلة بيئية كبرى، تعمل السلطات في الوقت الحالي على الحد من تداعياتها.

وكانت سفينة الوقود الغارقة، قد غادرت غينيا الاستوائية رافعة علم غينيا، ودخلت السواحل المصرية، قبل أن تنطلق من ميناء دمياط البحري باتجاه مالطا، مارة بميناء غابس، وعلى متنها نحو 750 طنًا من وقود الديزل.

غرق سفينة
صورة تظهر موقع غرق السفينة إكسيلو المحملة بالديزل قبالة سواحل تونس - الصورة من موقع "تايمز أوف مالطا" 016 أبريل 2022)

وقال المتحدث باسم المحكمة المحلية، محمد كراي، إنه في الوقت الحالي لا يوجد تسرب، ولكن لجنة الوقاية من الكوارث ستجتمع لاتخاذ قرار بشأن الإجراءات التي يتعين اتخاذها.

حوادث مماثلة

شهد عام 2022 الجاري عدة حوادث متعلقة بسفن النفط والوقود؛ أبرزها حادث غرق سفينة وقود ونفط في نيجيريا، أدى إلى اندلاع النيران في محطة أوكبوكيتي بالقرب من إسكرافوس بولاية دلتا؛ في فبراير/شباط الماضي.

وبحسب الجهات المعنية؛ فإن 3 أشخاص نجوا من حادث الانفجار، بينما ظل مصير 12 شخصًا مجهولًا لمدة طويلة.

وتحمل السفينة النيجيرية اسم "ترينيتي سبيريت"، وتعمل بسعة تصل إلى 22 ألف برميل من النفط يوميًا، وحقن ما يصل إلى 40 ألف برميل من المياه يوميًا، وتخزين مليوني برميل من النفط.

والسفينة مملوكة لشركة شيبة للاستكشاف والإنتاج (سيبكول)، وتعمل على إنتاج النفط وتخزينه وتفريغه، بوصفها مرفق إنتاج أوليًا لترخيص التعدين البحري 108.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق