التغير المناخيالتقاريرتقارير التغير المناخيتقارير الطاقة المتجددةرئيسيةطاقة متجددة

إستراتيجية الطاقة في بريطانيا.. 20 شركة عالمية تدعم خطوات لندن (تقرير)

تتضمن الرياح البحرية والطاقة النووية والهيدروجين

أحمد بدر

بعد إعلان إستراتيجية الطاقة في بريطانيا -التي وضعها رئيس الوزراء، والتي تقضي بتصنيع طاقة أنظف وبأسعار معقولة، لتعزيز استقلال الطاقة على المدى الطويل- أصبح الأمر محل نقاش.

ووفقًا لبيان أصدرته الحكومة، فإن إستراتيجية الطاقة تحدد كيف ستسرّع بريطانيا نشر طاقة الرياح والطاقة النووية الجديدة والطاقة الشمسية والهيدروجين، مع دعم إنتاج النفط والغاز المحلي على المدى القريب.

وعلّقت نحو 20 شركة عالمية تعمل داخل بريطانيا وخارجها على إستراتيجية الطاقة الجديدة.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "نيبتون إنرجي"، سام ليدلو، إن الإستراتيجية تبث حياة جديدة في بحر الشمال، ما يمنح المستثمرين الثقة لتخصيص رأس مال كبير لمجموعة متنوعة من إمدادات الطاقة التي ستحتاجها بريطانيا خلال مدة تحول الطاقة.

استثمارات ضخمة

قال ليدلو إن شركة نيبتون إنرجي ستستثمر لدعم المشروعات ذات الأولويات، إذ ستُزيد على الفور إنتاج الغاز من حقل دوفا في النرويج، بما يكفي لتدفئة 350 ألف منزل إضافي في بريطانيا.

الرياح البحرية
توربينات الرياح البحرية في بحر الشمال - الصورة من موقع نيو يورب

وفي منتصف المدة -وفقًا للرئيس التنفيذي- ستوفر الشركة مزيدًا من الإمدادات من حقل سيغال الخاص بها في بحر الشمال, بداية من أول العام المقبل، موضحًا أن الشركة اتفقت مع شركائها على المدى الطويل على استثمار 100 مليون دولار في حفر بئر تقييم في منطقة إيزابيلا في مياه المملكة المتحدة.

وأوضح ليدلو أن هناك فرصة لإعادة تدوير العائدات من هذه التطورات وغيرها في مشروعات طاقة جديدة، للمساعدة على خلق مستقبل خالٍ من الانبعاثات، إذ ستؤدي إعادة تهيئة البنية التحتية الحالية لبحر الشمال إلى تمهيد الطريق لمراكز الطاقة منخفضة الكربون، وتخزين الكربون والهيدروجين، الأمر الذي يحافظ على التنوع، وأمن الإمدادات لعقود قادمة.

من جانبه، علّق الرئيس التنفيذي لشركة "رينيوابل يو كيه"، دان ماكغريل، على إستراتيجية الطاقة في بريطانيا، قائلًا إن صناعة الطاقة المتجددة جاهزة وقادرة على العمل مع الحكومة لتحقيق الطموحات المنصوص عليها في الإستراتيجية، إذ يمكن أن توفر مصادر الطاقة المتجددة طاقة جديدة منخفضة التكلفة بشكل أسرع من أي خيار آخر، وستكون الرياح في قلب نظام طاقة آمن وميسور التكلفة.

وأضاف: "سيساعدنا توسيع نطاق طموحاتنا لمصادر الطاقة المتجددة وزيادة سرعة التسليم، على خفض الفواتير وزيادة استقلالية الطاقة، إذ يستثمر هذا القطاع عشرات المليارات من الجنيهات الإسترلينية في طاقة الرياح الرخيصة، فضلًا عن الهيدروجين الأخضر المتطور وتكنولوجيا الرياح العائمة".

صناعة الرياح البحرية

قال رئيس منطقة بريطانيا في شركة "أورستد" الدنماركية لطاقة الرياح، دنكان كلارك، إن إعلان إستراتيجية الطاقة يُعد يومًا بالغ الأهمية لصناعة الرياح البحرية، ولكل مستهلك في المملكة المتحدة.

وأضاف: "قبل 20 عامًا، لم يكن هناك سوى توربينات رياح في مياه المملكة المتحدة، والآن -بصفتنا دولة- تقود بريطانيا العالم في الرياح البحرية، وتجري التغييرات التي تحتاجها لجعل الرياح البحرية العمود الفقري لنظام الكهرباء في بريطانيا".

وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة "أوف شور إنرجي"، دايدري ميتشي، أنه من دواعي السعادة أن تعترف إستراتيجية الطاقة البريطانية بالدور الحيوي لقطاع الطاقة البحرية في دعم أمن الطاقة والانتقال إلى صافي انبعاثات صفرية، مؤكدًا ضرورة ضمان استمرار الالتزام باتفاق باريس للمناخ.

ولفت إلى أنه من خلال صفقة بحر الشمال الانتقالية -التي تُعد الأولى من نوعها- هناك مخطط لتوفير الأمن لإمدادات الطاقة من خلال النفط والغاز، مع تسريع الطاقات الأكثر نظافة مثل الرياح البحرية والهيدروجين واحتجاز الكربون.

من جانبها، قالت الرئيسة التنفيذية لشركة "هيدروجين يو كيه"، كلير جاكسون، إن مضاعفة الحكومة استهلاك الهيدروجين -من خلال زيادة إنتاجه إلى 10 غيغاواط، مع الاعتراف بأن الهيدروجين جزء أساسي من تحول الطاقة- سيسمح للصناعة بإطلاق العنان للاستثمار وخفض التكاليف وتوسيع نطاق استخدام الهيدروجين، واستكشاف إمكاناته في النقل والصناعة الثقيلة وتدفئة المنازل.

المشهد الجيوسياسي وأمن الطاقة

رأى الرئيس التنفيذي لشركة سنتريكا، كريس أوشي، أن الأشهر الأخيرة شهدت تأثير ارتفاع أسعار الطاقة العالمية في الأسر بالمملكة المتحدة، ما يعني أن المشهد الجيوسياسي يحتم امتلاك بريطانيا سلاسل توريد قوية وآمنة للعديد من الأشياء، بما فيها الطاقة.

وأكد أن إستراتيجية الطاقة البريطانية ستساعد في تقليل الاعتماد على الغاز الأجنبي إذا جرت صحيحًا، ويمكن أيضًا أن تجعل من بريطانيا مصدرًا صافيًا للطاقة.

وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة شل، بن فان بيردن، أن إستراتيجية الطاقة الجديدة فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل، لضمان انتقال منظم إلى صافي انبعاثات صفرية، مع تعزيز أمن الطاقة في بريطانيا.

النفط والغاز في شل
الرئيس التنفيذي لشركة شل، بن فان بيردن

وشدد على أن شركة شل مستعدة للقيام بدورها، إذ تخطط لاستثمار نحو 25 مليار جنيه إسترليني في نظام الطاقة في بريطانيا، على مدار العقد القادم، بشرط موافقة مجلس الإدارة، مضيفًا أن أكثر من 75% من هذا المبلغ مخصصة لتقنيات منخفضة الكربون وخالية منه.

وأضاف: "ستكون الرياح البحرية والهيدروجين وتخزين الكربون كلها عوامل حاسمة، لكننا نحتاج إلى وضع أطر السياسات المناسبة، ونتطلع إلى العمل مع الحكومة بشأن التفاصيل المهمة لتحويل الأمر إلى واقع".

وبدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة "إس إس إي" للبنية التحتية منخفضة الكربون، أليستير فيليبس ديفيز، إن أزمة الطاقة العالمية الحالية تدفع بريطانيا -التي تعتمد على الغاز المستورد- إلى اللجوء إلى معالجة السبب الأساسي، بزيادة الاستثمار في البنية التحتية للطاقة النظيفة محلية المنشأ.

وتابع: "نرحّب بالطموح والالتزام المتزايد لتسريع تسليم الرياح البحرية، باعتبارها العمود الفقري لنظام طاقة أنظف وأكثر أمانًا، ولكن يجب -أيضًا- بصفة حاسمة الاعتراف بأن تسريع الاستثمارات في البنية التحتية للشبكة والتقنيات المرنة -مثل التخزين بالضخ جنبًا إلى جنب مع اقتصاد الهيدروجين المتطور- سيكون ضروريًا إذا أردنا أن نجعل هذا الطموح حقيقة".

مصادر الطاقة البديلة

اعتبر الرئيس التنفيذي لشركة "إي دي إف" في بريطانيا، سيموني روسي، أن المملكة لديها الحق في وضع إستراتيجية الطاقة، بهدف السيطرة على مستقبل الطاقة لديها، مع تغيير خطوة في الطموح للحصول على الكهرباء من الرياح والطاقة النووية والشمسية، وزيادة كفاءة الطاقة.

وقال إن بناء مزيد من محطات الطاقة النووية الجديدة سيقلّل من اعتماد بريطانيا على الغاز من الخارج، ويحافظ على استقرار أسعار الطاقة ويخلق آلاف الوظائف.

ومن جانبها، قالت الرئيسة التنفيذية لشركة إنرجي يو كيه، إيما بينشبيك، إن صناعة الطاقة تلتزم بتقديم نظام خالٍ من الانبعاثات في 2030، وهي أفضل طريقة لتوفير طاقة آمنة ورخيصة للمملكة المتحدة.

وأضافت: "ندعم توصيات الحكومة في إستراتيجية الطاقة، لتسريع نشر مصادر الطاقة النظيفة المحلية، وبناء نظام طاقة حديث، وتقليل الطلب على الغاز من الخارج".

إكوينور النرويجية
الرئيس التنفيذي لشركة إكوينور أندريس أوبيدال

ولفت الرئيس التنفيذي لشركة إكوينور، أندريس أوبيدال، إلى أن الشركة النرويجية ترحب بإستراتيجية الطاقة البريطانية، التي تمنحها الثقة في أن بريطانيا ستواصل توفير فرص للاستثمار في الطاقة، ما يجعل الشركة قادرة على تنمية أعمالها هناك، من الرياح البحرية إلى الهيدروجين وتخزين الكربون والنفط والغاز.

وأوضح أن هذه الاستثمارات لن تدعم تحول الطاقة في بريطانيا فحسب وتحقيق الحياد الكربوني، وإنما ستساعد -أيضًا- على توفير أمن الطاقة عبر أوروبا.

وأشار الرئيس التنفيذي لشركة "سيمنس جي بي آند أيرلند"، كارل إنيس، إلى أن بريطانيا تحتاج إلى سياسة طاقة مختلطة وديناميكية لضمان طاقة آمنة وبأسعار معقولة، موضحًا أن إستراتيجية الطاقة توفر قدرًا أكبر من اليقين بشأن أولويات توليد الطاقة في بريطانيا، التي ستساعد على إطلاق الاستثمار والابتكار.

وبدوره، أكد الرئيس التنفيذي لشركة صناعة السيارات رولز رويس، توم سامسون، أن شركته تظل أسرع طريق للتسويق للنشر النووي الجديد في بريطانيا، إذ رحّب بالتزام الحكومة الواضح بنشر الطاقة النووية، مشددًا على أن الشركة ستتمكن من الإسهام في الرؤية الجريئة التي وضعها رئيس الوزراء لإستراتيجية الطاقة وإزالة الكربون.

انتقال نظيف ميسور التكلفة

قال الرئيس التنفيذي لشركة ناشيونال غريد، جون بيتيجرو، إنه لا يوجد شك في أن إعلان إستراتيجية الطاقة يُعد لحظة حاسمة لقطاع الطاقة، إذ إنها في جوهرها بالغة الأهمية، خاصة مع إمكان تحقيق صافي انبعاثات صفرية بأسعار معقولة بطرق واضحة المرونة على المدى الطويل.

وأضاف: "نحن على استعداد للتعاون مع الحكومة والجهة التنظيمية والصناعة، لضمان توفير هذه الإستراتيجية انتقالًا نظيفًا وعادلًا وميسور التكلفة للطاقة".

ومن جانبه، قال كبير الاقتصاديين في شركة "سي بي آي"، رين نيوتن سميث، إن هذه الإستراتيجية تضع معيارًا طموحًا لنظام طاقة أكثر مرونة ومنخفض الكربون للمستقبل.

وتابع: "تُعد زيادة قدرتنا على التوليد محليًا جزءًا أساسيًا من التعامل مع أزمة الطاقة الحالية. إذ ستوفر الرهانات الكبيرة على الطاقة النووية طاقة نظيفة ومستقرة للمستهلكين والشركات. ويجب تكرار هذا النطاق من الطموح لتقنيات متجددة أخرى مثل الرياح البرية".

وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة الشمسية في المملكة المتحدة، كريس هيويت، أن توقعات الحكومة بزيادة الطاقة الشمسية بمقدار 5 أضعاف في بريطانيا بحلول عام 2035، تُظهر أنها تشترك الآن في المستوى نفسه من الطموح، مع صناعة الطاقة الشمسية.

ولفت إلى أنه يمكن للتغييرات المعلنة في التخطيط ومزادات عقود الفروقات وخيارات التمويل منخفضة التكلفة المحتملة، أن تسرّع بصفة كبيرة من نشر الطاقة الشمسية وخلق آلاف الوظائف، وخفض فواتير الطاقة، وتحقيق أمن الطاقة بشكل أكبر في بريطانيا.

النفط - شركة بي بي
الرئيس التنفيذي لشركة بي بي البريطانية برنارد لوني

بينما أكد الرئيس التنفيذي لشركة النفط البريطانية بي بي، برنارد لوني، أنه مع تحول أنظمة الطاقة العالمية فإن شركته ترحب بإستراتيجية الطاقة، التي تهدف إلى تزويد بريطانيا بطاقة أكثر موثوقية وبأسعار معقولة، مع التركيز على الوصول إلى صفر انبعاثات.

واعتبرت رئيسة السياسات في مجموعة ألدرسجيت العاملة في مجال الطاقة، آنا موسات، أن تسريع إزالة الكربون من قطاع الطاقة في بريطانيا وإمداد المزيد من قطاعات الاقتصاد بالكهرباء ودفع كفاءة استخدام الطاقة بشكل أكبر - كلها أمور تؤدي دورًا أساسيًا في تحسين أمن الطاقة.

وأشارت إلى أن طموح إستراتيجية الطاقة البريطانية بتوفير 95% من الكهرباء من مصادر منخفضة الكربون بحلول عام 2030، والأهداف المعززة لتقنيات مثل الرياح البحرية والطاقة الشمسية والطموح المتزايد في انخفاض الكربون والهيدروجين الأخضر، كلها أمور مرحب بها.

الطموح النووي لبريطانيا

رحّب الرئيس التنفيذي لرابطة الصناعة النووية في المملكة المتحدة، توم جريتريكس، بتصميم الحكومة على ضمان التسليم السريع لقدرات نووية جديدة، موضحًا أن هذه السعة ضرورية لضمان حصول بريطانيا على مزيج طاقة آمن وموثوق ومنخفض الكربون على المدى الطويل، مع عدم التعرٌض لتقلبات أسعار الغاز.

وأضافت: "ستوفر الطاقة النووية -بجانب المصادر الأخرى منخفضة الكربون- وظائف تتطلب مهارات طويلة الأجل في جميع أنحاء بريطانيا"، مؤكدًا استعداد الصناعة النووية في بريطانيا للمشاركة في تحقيق رؤية إستراتيجية الطاقة.

وقال مدير مشروع "هيدروجين نت"، ديفيد باركين، إنه بدءًا من منتصف عام 2020 دخلت شركته في إنتاج الهيدروجين منخفض الكربون، إذ ستمكن هذا الصناعة الحيوية بسرعة من التحول من الوقود الأحفوري إلى إنتاج منتجات منخفضة الكربون، من الغذاء إلى المواد الكيميائية ومن السيارات إلى الزجاج.

 

وتابع: "بحلول عام 2030، ستكون الصناعة في منطقة الشمال الغربي لبريطانيا قد خفّضت انبعاثاتها من ثاني أكسيد الكربون بما مجموعه 10 ملايين طن سنويًا، وهو ربع إجمالي انبعاثات المنطقة، أي ما يعادل سحب 4 ملايين سيارة من الطرق".

من جانبه، قال مدير "كاربون بوكس" للرياح البحرية، جان ماتيسن، إن هناك مشروعًا سابقًا -وهو "فينديبي ويند فارم"، أول مزرعة رياح بحرية في العالم أُنشئت قبالة سواحل الدنمارك- كان وقتها قادرًا على توليد الكهرباء لنحو 2200 منزل، والآن بعد 30 عامًا، زاد عدد التوربينات وحجمها، وأصبحت قادرة على تشغيل ملايين المنازل.

وأوضح أن قصة النجاح المذهلة هذه ليست مصادفة، وإنما نتيجة رغبة قوية للحكومة والصناعة والجمهور، وهو الأمر الذي يجعل من إستراتيجية الطاقة تحديًا كبيرًا، سيدفع الحكومات وصناعة الرياح البحرية وقطاع الطاقة إلى العمل معًا لتقديم الابتكار التقني والعلمي والنشر المنسق للبنية التحتية اللازمة للوصول إلى صفر انبعاثات، وتحقيق أمن الطاقة.

محطة دراكس لتوليد الكهرباء من الفحم في بريطانيا
محطة دراكس النووية لتوليد الكهرباء في بريطانيا

تفاصيل إستراتيجية أمن الطاقة

من المقرر أن تشهد إستراتيجية الطاقة الجديدة في بريطانيا تسارعًا كبيرًا في الطاقة النووية، مع طموح يصل إلى 24 غيغاواط بحلول عام 2050، لتأتي من هذا المصدر الآمن والنظيف والموثوق للطاقة.

وسيمثّل هذا الأمر ما يصل إلى 25% من الطلب المتوقع على الكهرباء، مع مراعاة الجاهزية التكنولوجية من الصناعة، إذ ستشكل المفاعلات المعيارية الصغيرة جزءًا رئيسًا من المشروع النووي.

كما تقضي الإستراتيجية بإنشاء هيئة حكومية جديدة، "الطاقة النووية في بريطانيا العظمي"، لطرح مشروعات جديدة مدعومة بتمويل كبير، في حين سيُطلق صندوق التمكين النووي المستقبلي بقيمة 120 مليون جنيه إسترليني هذا الشهر.

بالإضافة إلى ذلك، تحتل الرياح البحرية في الإستراتيجية، بطموح جديد يصل إلى 50 غيغاواط بحلول عام 2030، وهو رقم أكثر من كافٍ لتشغيل الكهرباء ومنحها إلى منازل بريطانيا كافّة.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق