رئيسيةأخبار النفطنفط

إنتاج أوبك النفطي يرتفع 90 ألف برميل يوميًا في مارس (مسح)

أظهر مسح حديث ارتفاع إنتاج أوبك النفطي نحو 90 ألف برميل يوميًا خلال شهر مارس/آذار الماضي، وهو ما يُعَد أقل من الإنتاج المستهدف بموجب اتفاق أوبك+.

وخلص مسح لوكالة رويترز إلى أن زيادة إنتاج أوبك النفطي في مارس/آذار لم تحقق الهدف المحدد بموجب اتفاق مع الحلفاء؛ إذ عوضت مدد الانقطاع في بعض الأعضاء الأفارقة جزئيًا عن زيادات من جانب السعودية وغيرها من كبار المنتجين.

ووجد المسح أن منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) ضخت 28.54 مليون برميل يوميًا في مارس/آذار، بزيادة 90 ألف برميل يوميًا عن فبراير/شباط، وهو ما يُعَد أقل من الزيادة البالغة 253 ألف برميل يوميًا المنصوص عليها في اتفاقها مع الحلفاء بما في ذلك روسيا.

خطط إنتاج أوبك

تخفف أوبك وحلفاؤها، المعروفة باسم أوبك+، تدريجيًا تخفيضات الإنتاج لعام 2020 مع تعافي الطلب من الوباء؛ إذ أقر التحالف، خلال اجتماعه، أمس الخميس، الخطط المتفق عليها مسبقًا بزيادة الإنتاج 432 ألف برميل يوميًا في مايو/أيار مع المستوى المرجعي الجديد لدول السعودية وروسيا والإمارات والعراق والكويت.

يأتي قرار التحالف بالسير على خطط زيادة الإنتاج التدريجية نفسها، على الرغم من ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوى لها في 2008 فوق 139 دولارًا للبرميل في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.

وكان التحالف قد أقر زيادة 400 ألف برميل يوميًا في مارس/آذار من جميع أعضاء أوبك+؛ منها نحو 253 ألف برميل يوميًا يتقاسمها منتجو أوبك الـ10 الذين يشملهم الاتفاق.

وأظهرت استطلاعات رويترز أن الإنتاج يقل عن الزيادات التي جرى التعهد بها في المدة من أكتوبر/تشرين الأول إلى يناير/كانون الثاني، لكنه تجاوزها في فبراير/شباط؛ إذ يفتقر العديد من المنتجين إلى القدرة على ضخ المزيد من الخام بسبب عدم كفاية الاستثمار، وهو اتجاه سرّعه الوباء.

نتيجة لذلك، يضخ أعضاء أوبك الـ10 أقل بكثير مما دعا إليه الاتفاق؛ إذ وجد المسح أن امتثال أوبك بالتخفيضات التي تعهدت بها بلغ 151% مقابل 136% في فبراير/شباط.

أوبك+ - إنتاج النفط في أوبك - الطلب على النفطنيجيريا وليبيا

وجد المسح أن إنتاج النفط النيجيري سجل انخفاضًا بمقدار 100 ألف برميل يوميًا بعد أن أدت الحوادث إلى ظروف قاهرة على مجاري نهر بوني وبراس، ورُفِعَت القوة القاهرة على نهر براس.

وانخفض إنتاج ليبيا بمقدار 50 ألف برميل يوميًا بسبب إغلاق حقلين نفطيين مطلع شهر مارس/آذار.

حدّت هذه الانقطاعات من زيادة إنتاج أوبك من قبل كبار المنتجين، ووجد المسح أن أكبر زيادة في مارس/آذار بلغت 110 آلاف برميل يوميًا جاءت من السعودية.

وقدمت كل من الكويت والعراق زيادات أصغر بمقدار 30 ألف برميل يوميًا، بينما أضافت الإمارات العربية المتحدة 10 آلاف برميل يوميًا.

إيران وفنزويلا

خلص المسح إلى أن إيران، المستثناة من إجراء تخفيضات في الإنتاج، كانت تشحن المزيد إلى الصين في الأشهر الأخيرة على الرغم من عدم وجود تغيير كبير في إنتاجها في مارس/آذار، مع استمرار المحادثات بشأن إحياء اتفاقها النووي لعام 2015 مع القوى العالمية.

كما استمر الإنتاج في فنزويلا، وهي منتج آخر مُعفى عنه، في الارتفاع، ووجد المسح أن الإنتاج لم يزِد في غينيا الاستوائية أو الغابون، بسبب الافتقار إلى القدرة على إنتاج المزيد.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق