أسعار النفط تحقق مكاسب أسبوعية 26%.. وخام برنت فوق 118 دولارًا - (تحديث)

2022-03-04

0 450

عززت أسعار النفط مكاسبها لأكثر من 7% في نهاية تعاملات اليوم الجمعة، مع ارتفاع خام برنت فوق 118 دولارًا، لتسجل الأسعار مكاسب أسبوعية قوية، وسط مخاوف من عقوبات غربية قد تعرقل صادرات النفط الروسية.

وتراجعت المخزونات العالمية، وارتفعت أسعار النفط وسط مؤشرات على تصعيد الصراع بين روسيا وأوكرانيا، بعد تقارير عن اشتعال النيران في محطة للطاقة النووية الأوكرانية، وهي الأكبر في أوروبا، بعد هجوم شنته القوات الروسية.

وأظهر التقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز، تراجع الحفارات الأميركية للتنقيب عن النفط بمقدار 3 حفارات الأسبوع الماضي، ليصل الإجمالي إلى 519 حفارة.

فيما أضاف الاقتصاد الأميركي 678 ألف وظيفة إلى سوق العمل خلال الشهر الماضي، بأكثر من توقعات المحللين.

أسعار النفط اليوم

في نهاية الجلسة، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط -تسليم شهر أبريل/نيسان- بنحو 7.4%، لتصل إلى 115.68 دولارًا للبرميل.

كما صعدت أسعار العقود الآجلة لخام برنت -تسليم مايو/أيار 2022- بنسبة 6.9%، مسجلة 118.11 دولارًا للبرميل.

وكانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها أمس الخميس على تراجع بنحو 3% تقريبًا، ليهبط خام برنت تحت مستوى 111 دولارًا، بعد أن لامس حاجز الـ120 دولارًا في وقت سابق من جلسة أمس، لأول مرة ف 10 سنوات.

وخلال الأسبوع المنتهي اليوم، حقق كلا الخامين القياسي والأميركي مكاسب بنحو 25.5% و26.3% على التوالي.

صادرات النفط الروسي — أنابيب لنقل النفط الخام - أرشيفية

العقوبات الأميركية

يرتفع النفط وسط مخاوف من أن تؤدي العقوبات الغربية على روسيا بسبب الصراع في أوكرانيا إلى تعطيل الشحنات من روسيا، أكبر مصدر في العالم للنفط الخام والمنتجات النفطية مجتمعة.

وتباطأ نشاط تداول النفط الخام الروسي، إذ يتردد المشترون في الشراء بسبب العقوبات، في حين هناك ضغط متزايد على الرئيس الأميركي جو بايدن لحظر واردات الولايات المتحدة من النفط الروسي.

وقال المحلل في آر.بي.سي كابيتال، كريستوفر لوني: "تصعيد الحرب الروسية في أوكرانيا لم يتسبب فقط في مخاطر جيوسياسية، لكنه يضيف إلى المخاوف التضخمية المرتفعة، فضلًا عن زيادة علاوات المخاطر عبر الفضاء".

ويمكن إضافة المزيد من إمدادات النفط من الإفراج المنسق عن 60 مليون برميل من الاحتياطيات من قبل الدول المتقدمة.

وقالت اليابان يوم الجمعة إنها تخطط للإفراج عن 7.5 مليون برميل من النفط، رغم أنها تمثل جزءًا صغيرًا من طلبها.
وتأرجحت الأسعار في نطاق 10 دولارات يوم الخميس، لكنها استقرت على انخفاض للمرة الأولى في 4 جلسات.

إذ ركز المستثمرون على إحياء الاتفاق النووي الإيراني الذي من المتوقع أن يعزز صادرات النفط الإيرانية ويخفف من شح الإمدادات العالمية.

النفط الإيراني

قال المحلل في كومنولث بنك أوف أستراليا، فيفيك دار: "مكاسب الأسعار المرتبطة باضطرابات فعلية ومتصورة لصادرات النفط الروسية يجب أن تعوض أي انخفاض في الأسعار بسبب احتمال زيادة المعروض من النفط الخام الإيراني".

ويتوقع دار أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 110 دولارات للبرميل في الربعين الثاني والثالث من هذا العام، لكنه قال إن "الخطر يكمن في ارتفاع الأسعار فوق توقعاتنا على المدى القصير".

وأضاف أن العقود الآجلة لخام برنت يمكن أن تصل إلى 150 دولارًا، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

واقتربت المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 من ذروتها مع الحديث عن اجتماع وزاري وشيك، إذ أظهر تقرير للأمم المتحدة يوم الخميس أن إيران ماضية في معظم الطريق لتكديس ما يكفي من اليورانيوم المخصب لقنبلة واحدة إذا جرت تنقيتها أكثر.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..