أخبار الطاقة المتجددةأخبار منوعةطاقة متجددةمنوعات

دي إتش إل إكسبريس تشغل أسطولها في أميركا بالألواح الشمسية

ضمن خطتها لتقليل استهلاك الوقود ودعم الطاقة المتجددة

أحمد بدر

تواصل عملاقة النقل والتوصيل دي إتش إل إكسبريس دعم خطتها لتقليل استهلاك الوقود والتوجه نحو مصادر الطاقة المتجددة، بهدف تقليل الانبعاثات.

وأعلنت الشركة تركيب وحدات من الألواح الشمسية على الشاحنات التابعة لأسطولها داخل الولايات المتحدة، وفق ما نشر موقع "بوست أند بارسل".

وقالت شركة دي إتش إل إكسبريس إن تجهيز 67 من شاحناتها المتوسطة والثقيلة بتقنية تريلر الخاصة بالطاقة الشمسية، ستُسهم في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 1000 كيلوغرام سنويًا لكل مركبة؛ ما يقلل أيضًا من تكاليف الوقود والصيانة.

تسليم واستلام نظيف

دي إتش إل إكسبريس
واردات الألواح الشمسية للبرازيل - الصورة من موقع إس آند بي غلوبال بلاتس

يُولد النظام الشمسي الكهرباء من ضوء الشمس، وسيُستَخدم لشحن بطاريات الشاحنات وبوابات رفع الطاقة وغيرهما من المعدات الملحقة؛ ما يقلل من الحمل على المولد، ونتيجة لذلك يقلل من استهلاك الوقود.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة دي إتش إل إكسبريس في الولايات المتحدة، جريج هيويت، إن الشركة تهدف إلى تحسين حياة الأشخاص في أماكن إقامتهم وعملهم، باستخدام حلول استلام وتسليم أنظف، مثل المركبات الكهربائية ودورات الشحن.

وأضاف: "الآن نزيد أسطول شاحناتنا باستخدام هذا الحل الشمسي المبتكر.. هذه خطوة إستراتيجية أخرى في سعينا إلى الأمام لإزالة الكربون، وبمرور الوقت سنتمكن من خفض جميع الانبعاثات المتعلقة باللوجستيات إلى صافي صفر بحلول عام 2050".

تقنية تريلر الذكية

يوفر نظام الاتصال الذكي عن بُعد "تريلر" معلومات مفصلة عن كفاءة النظام بأكمله من خلال إعداد التقارير على شبكة الإنترنت، بما في ذلك حالة البطارية وشحن المعدات الإضافية والوقود الكلي وتوفير ثاني أكسيد الكربون.

ومن خلال الإدارة المستمرة للبطارية عبر تقنية "تريلر" الذكية، ستُستخدم الطاقة الشمسية للحفاظ على البطارية عند أفضل مستوى، حتى عندما لا تكون السيارة تعمل.

وسبق أن طبقت شركة دي إتش إل إكسبريس الألمانية تقنية "تريلر" في العديد من عمليات أسطولها في وحدات الأعمال التي تعمل في الأميركتين وآسيا والمحيط الهادئ وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق