التغير المناخيأخبار التغير المناخيأخبار منوعةرئيسيةمنوعات

النفايات البلاستيكية.. نيروبي تستضيف قادة العالم للتوصل إلى معاهدة نهائية

نوار صبح

اقرأ في هذا المقال

  • • تنتشر النفايات البلاستيكية وتتحلل في أعماق البحر وحتى الكتلة الجليدية في القطب الشمالي
  • • صياغة شروط عامة لاتفاقية عالمية بشأن التلوث البلاستيكي وتشكيل لجنة تفاوض دولية
  • • النفايات البلاستيكية مصدر ضيق واشمئزاز للناس الذين نفد صبرهم ويريدون رؤية بعض الحلول
  • • تقتصر إعادة التدوير على 9% فقط من النفايات التي تتحلل ببطء إلى جزيئات صغيرة

تستضيف العاصمة الكينية نيروبي الأسبوع المقبل مؤتمرًا دوليًا لقادة العالم، ولقاءات بتقنية الاتصال المرئي، لمناقشة أول معاهدة عالمية لمكافحة النفايات البلاستيكية، في وقت تنتشر فيه هذه النفايات وتتحلل إلى جزيئات صغيرة في أعماق البحر وحتى الكتلة الجليدية في القطب الشمالي.

وينعقد المؤتمر في سياق الدورة الخامسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، في المدة من 28 فبراير/شباط الجاري حتى 2 مارس/آذار المقبل، ويهدف إلى صياغة شروط عامة لاتفاقية عالمية بشأن النفايات البلاستيكية والتلوث الناجم عنها، وتشكيل لجنة تفاوض دولية بين الحكومات للتوصل إلى معاهدة نهائية.

وستُجري لجنة التفاوض الدولية لقاءات ونقاشات تشاورية بشأن إبرام وتوقيع المعاهدة النهائية، لدى توصّل الدول الأعضاء إلى اتفاق على إطار عمل، حسبما نشرت صحيفة الغارديان البريطانية، مساء أمس السبت.

اتفاق متعدد الأطراف

أشارت مديرة برنامج الأمم المتحدة للبيئة إنغر أندرسن إلى أن الاتفاق في جمعية البيئة التابعة للأمم المتحدة يمكن أن يكون أهم اتفاق متعدد الأطراف منذ اتفاق باريس للمناخ في عام 2015.

النفايات البلاستيكية
حاويات نفايات بلاستيكية - أرشيفية

وأضافت أن الناس متضايقة ومشمئزّة من النفايات البلاستيكية وقد نفد صبرهم، ويريدون رؤية بعض الحلول لهذه المشكلة.

تُجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة، التي تنتج كمية من النفايات البلاستيكية أكثر من أي دولة أخرى في العالم، أيّدت في وقت سابق من هذا الشهر موقف فرنسا الداعي إلى إبرام اتفاقية عالمية تقر بأهمية كبح النفايات البلاستيكية من مصدرها.

تدوير النفايات البلاستيكية

النفايات البلاستيكية صعبة التدوير، وتقتصر إعادة التدوير على 9% فقط من النفايات التي تتحلل ببطء إلى جزيئات صغيرة تدخل السلسلة الغذائية وتسبب ضررًا للحيوانات، عدا عن أن حرقها باهظ الثمن وملوِّث.

وقالت مديرة برنامج الأمم المتحدة للبيئة إنغر أندرسن، مخاطبًة المندوبين، يوم الأربعاء، قبل انعقاد المؤتمر الدولي لمكافحة النفايات البلاستيكية، إن العالم يراقب بقلق -وكذلك بأمل- زخمًا عالميًا غير مسبوق لمعالجة آفة التلوث البلاستيكي، ولأول مرة في التاريخ.

وأضافت أن العالم أنتج، منذ خمسينيات القرن الماضي، نحو 9 مليارات طن، و7 مليارات طن منها نفايات، مشيرة إلى أن هذه النفايات لا تختفي، رغم وضعها في سلة إعادة التدوير، لكن لا يُعاد تدويرها كلها.

وأوضحت أن نسبة 76% من النفايات البلاستيكية ينتهي بها الأمر في مدافن القمامة، ثم يُحرق الباقي، ما يتسبب في انبعاثات سامة وانبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون.

وقالت إن الحد من استخدام البلاستيك المصنوع من النفط والغاز له آثار على المناخ بالإضافة إلى رفع مستويات التلوث.

وأفاد تقرير صادر عن الصندوق العالمي للطبيعة، في وقت سابق من هذا الشهر، بأن مؤتمر الأمم المتحدة فشل في التوصل لاتفاق قد يؤدي إلى تضاعف تلوث المحيطات بواسطة النفايات البلاستيكية 4 مرات بحلول عام 2050، وسيحصل ضرر بيئي واسع النطاق.

جدول أعمال مؤتمر نيروبي

تركز مفاوضات المؤتمر الدولي لمكافحة النفايات البلاستيكية في نيروبي، هذا الأسبوع، على مناقشة قرارين رئيسين، أحدهما قدمته رواندا وبيرو، يتناول دورة الحياة الكاملة للمواد البلاستيكية ويحظى بدعم أكثر من 70 دولة، بما في ذلك 27 دولة من الاتحاد الأوروبي.

ويعطي القرار الآخر، الذي قدمته اليابان، بدعم من كمبوديا وبالاو وسريلانكا، الأولوية لتدخلات إدارة النفايات وعدم اقتصارها على القمامة البحرية.

ويطالب أكثر من 300 عالم ومؤسسة أبحاث جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالتمسك بالعناصر الرئيسة لقرار رواندا وبيرو، في حين دعا 90 من قادة الأعمال، بمن في ذلك شركات السلع الاستهلاكية الرائجة والمنتجون الرئيسون للنفايات البلاستيكية، إلى التوصل لاتفاق.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق