أميركا تمول تصنيع الألواح الشمسية في الهند بـ500 مليون دولار
أمل نبيل
تعتزم الولايات المتحدة منح تمويل بقيمة 500 مليون دولار لشركة أميركية كبرى لمساعدتها على تصنيع الألواح الشمسية في الهند.
وحصلت شركة فيرست سولار، أكبر شركة أميركية لتصنيع الألواح الشمسية، على موافقة مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأميركية لتمويل المشروع المزمع إقامته في مدينة تاميل نادو، بطاقة إنتاجية متوقعة تصل إلى 3.3 غيغاواط/سنويًا.
وتستهدف الحكومة الهندية توليد 50% من الكهرباء في البلاد تعادل 500 غيغاواط من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.
وتخطط الهند لضخ 195 مليار روبية (2.6 مليار دولار أميركي) في تعزيز التصنيع المحلي لوحدات الطاقة الشمسية، في إطار خطتها الطموحة لتوليد 280 غيغاواط من الكهرباء بالطاقة الشمسية بحلول عام 2030.
تعزيز سلاسل التوريد
تسعى إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، إلى تنفيذ استثمارات خارجية من شأنها تعزيز سلاسل التوريد الأميركية والدولية؛ وزيادة تصنيع الألواح الشمسية في الولايات المتحدة، وفقًا لصحيفة "إيكونوميك تايمز" الهندية المحلية.
وفي هذا السياق، أعلن البيت الأبيض تجديد تحالف "الكواد" التزامهم بتعزيز نظام حر ومفتوح وقائم على القواعد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وفي عام 2017، تحالفت كل من الولايات المتحدة وأستراليا والهند واليابان؛ لإنشاء تحالف رباعي بهدف الحفاظ على الطرق البحرية الحساسة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حرة، وسط المخاوف من تنامي قوة الصين ونفوذها في المنطقة.
تلتزم أستراليا والهند واليابان والولايات المتحدة بتعزيز النظام الحر والمفتوح والقائم على القواعد؛ لتعزيز الأمن والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وخارجها.
سلاسل إمداد آمنة
يعمل تحالف كواد الرباعي معًا على بناء سلاسل إمداد مفتوحة وآمنة لإنتاج اللقاحات، وإنشاء إمدادات طاقة نظيفة ومرنة وإطلاق شبكة شحن خضراء.
وتعمل إدارة بايدن - هاريس مع الكونغرس وحلفائها الدوليين، والقطاع الخاص، لتوسعة الإمدادات المتاحة من الإلكترونيات الدقيقة والرقائق التي تدخل في صناعة السيارات، والهواتف الذكية، والمعدات الطبية والبنية التحتية للطاقة.
وتعد الولايات المتحدة الأميركية ثاني أكبر دولة في إنتاج الألواح الشمسية عالميًا؛ حيث تستحوذ على 10.6% من إجمالي السعة العالمية لإنتاج الطاقة الشمسية.
وواجه الاقتصاد العالمي أزمة حادة في نقص سلاسل التوريد في أعقاب أزمة كورونا، تسببت في إحداث فوضى تجارية في جميع أنحاء العالم.
وتعد سلاسل التوريد عنصرًا مهمًا في صناعة العديد من المنتجات من الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمولة إلى أجهزة التلفزيون والأجهزة المنزلية.
موضوعات متعلقة..
- الهند تعتزم إنتاج 5 ملايين طن من الهيدروجين الأخضر بحلول 2030
- قرى هندية تعتمد على الطاقة الشمسية تواجه مصيرًا مجهولًا (فيديو)
- أفضل 10 شركات تعزّز سوق الطاقة الشمسية في الهند
اقرأ أيضًا..
- سوق الغاز المسال.. الصين تنافس الشركات العالمية بدعم أميركي
- اليابان.. طوكيو تواجه خطر انقطاع الكهرباء مع زيادة برودة الشتاء
- تطورات جديدة بشأن الهيدروجين الأخضر في مصر