رئيسيةأخبار الطاقة المتجددةأخبار الكهرباءطاقة متجددةعاجلكهرباء

الفلبين تطلق مزادًا للطاقة المتجددة بقدرة 2 غيغاواط

آمل نبيل

تسعى الفلبين إلى التحول نحو استخدام الطاقة النظيفة، وتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية في إنتاج الكهرباء، وفي إطار تحقيق هذا الهدف، أطلقت وزارة الطاقة مزادًا لإنتاج 2 ميغاواط من الطاقة المتجددة.

وتهدف الحكومة من خلال عملية الشراء المزمعة إلى التعاقد على 1260 غيغاواط من الطاقة الكهروضوئية، و380 ميغاواط من طاقة الرياح، و230 ميغاواط من الكتلة الحيوية، و130 ميغاواط من الطاقة الكهرومائية.

كما تعتزم تخصيص 900 ميغاواط من الطاقة الكهروضوئية لمقاطعة لوزون، في حين من المتوقع أن تمنح مقاطعتي فيساياس ومينداناو نحو 260 و100 ميغاواط على التوالي. وفقًا لموقع "بي في ماغازين".

ومؤخرًا، ألزمت وزارة الطاقة مزوّدي الكهرباء في البلاد بإنتاج جزء محدد من إمدادات الكهرباء الخاصة بهم من مشروعات الطاقة المتجددة.

وتلتزم حكومة مانيلا بزيادة نسبة الطاقة المتجددة إلى 50% من اجمالي طاقتها المولّدة بحلول 2030.

الفلبين

قدرة محطات توليد الكهرباء المركّبة

تبلغ قدرة محطات توليد الكهرباء ذات القدرة المركبة في الفلبين نحو 20 غيغاواط، منها 14.3 غيغاواط في مقاطع لوزون -إذ تقع أكبر شبكة لإنتاج الطاقة في البلاد- وتوجد الشبكتان التاليتان في فيساياس ومينداناو.

وأعلنت الحكومة خطّتها لطرح مزاد لتحديد تعرفة برنامج الطاقة الخضراء في فبراير 2020.

ومن المفترض أن يحدد المزاد المزمع اجراؤه السعر الأقصى للكهرباء المتولدة من الطاقة المتجددة للمشروعات الفائزة في المناقصة، والتي ستدار بوساطة الحكومة.

وبحسب تقرير نشره معهد اقتصاديات الطاقة والتحليل المالي، ستُضمِّن وزارة الطاقة الفلبينية مشروعات الكهرباء خارج الشبكة في نظام المناقصات المقترح.

إنتاج 15 غيغاواط من الطاقة النظيفة

تستهدف الفلبين إنتاج 15 غيغاواط من الطاقة النظيفة بحلول 2030.

ووفقًا للإحصائيات الأخيرة الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، امتلكت الفلبين بنهاية 2020 قدرة كهروضوئية مركبة بلغت 1.04 غيغاواط تدار وفقًا لقانون الطاقة المتجددة في البلاد.

يُذكر أن معظم مصادر الطاقة الشمسية في البلاد تمّ تأمينها من خلال النظام القديم للتعرفة الجمركية والمزادات وبرنامج القياس الصافي.

الموضوعات المتعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق