رئيسيةأخبار النفطأسعار النفطعاجلنفط

وزير الطاقة الإماراتي يتحدث عن تطورات سوق النفط وموقف أوبك+

هبة مصطفى

أدلى وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي، بتصريحات صحفية حول رؤيته لسوق النفط العالمية خلال الربع الأول من العام المقبل، مشيرًا إلى أن تحالف أوبك+ يتابع حالة السوق عن كثب.

وأكد أن حالة سوق النفط العالمية جيدة، متوقعًا تلقيها إمدادات ملائمة خلال الربع الأول من العام الجاري في إطار تمسك أوبك+ بالزيادة التدريجية المعلنة مسبقًا والمحددة بـ400 ألف برميل يوميل في يناير/كانون الثاني 2022.

سوق جيدة

أوضح المزروعي -في تصريحات صحفية على هامش مؤتمر سيتريد ماريتايم الشرق الأوسط، الذي بدأت فعالياته اليوم الإثنين في دبي ويستمر ليومين- أن قرار تحالف أوبك+ الأخير جاء بعد دراسة أساسيات السوق، التي تؤكد أن التوجه سيكون نحو سوق مُزود بصورة جيدة خلال الربع الأول.

وتحفظ وزير الطاقة الإماراتي على إعلان اتجاهات التحالف نحو الإنتاج فيما بعد، فيما أكد مواصلة مراقبة أوبك+ للسوق والمتغيرات، على أن يلتقي أعضاء التحالف شهريًا للتأكد من ملائمة الإمدادات للسوق.

أوبك

تحالف أوبك+

كانت أوبك+ قد أبقت خلال اجتماعها الأخير مطلع الشهر الجاري -بحضور وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي- على الزيادة التدريجية المُقررة بـ400 ألف برميل يوميًا خلال شهر يناير/كانون الثاني المقبل.

وأعلن التحالف أنه في حالة انعقاد عقب الأحداث التي طرأت على الساحة مؤخرًا، بما فيها ظهور متحور فيروس كورونا الجديد "أوميكرون" في جنوب أفريقيا، بالإضافة إلى الإفراج عن مخزونات النفط الإستراتيجية بقيادة أميركا وعدة دول من بينها الهند والصين.

ومن المقرر أن يلتقي أعضاء أوبك+ في 4 يناير/كانون الثاني المقبل، لتحديد مستويات الإنتاج خلال فبراير/شباط.

وبدأ التحالف انعقادًا عبر تقنية التواصل المرئي، منذ مطلع الشهر الجاري وما زال قيد الانعقاد.

أوبك - أوبك+ - مخزون النفط الإستراتيجي

مستجدات السوق

يأتي ذلك فيما لم تشهد أسعار النفط تعافيًا كاملًا، عقب هبوطها نهاية الشهر الماضي، متأثرة بظهور متحور أوميكرون.

كانت أسعار خام برنت قد هبطت إلى 73.27 دولارًا للبرميل، مسجلة انخفاضًا بنسبة 11% في 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وفق ستاندرد آند بورز غلوبال بلاتس.

يُشار إلى أن التقرير الشهري لمنظمة لأوبك، الصادر اليوم الإثنين، رصد ارتفاعًا في مخزونات النفط خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول، ورغم تلك الزيادة ظل معدل المخزونات أقل من نظيره عن نفس الفترة خلال العام الماضي، رغم مواصلة الأسواق تعافيها من آثار جائحة كورونا.

تتزامن تصريحات وزير الطاقة الإماراتي، ومواصلة انعقاد أوبك+ مع إعلان وزارة الطاقة الأميركية -قبل أيام قليلة- بدء عمليات السحب من الاحتياطي الإستراتيجي، بما يتفق مع قرار الرئيس جو بايدن الشهر الماضي.

شمل قرار بايدن سحب 50 مليون برميل نفطي من المخزون الإستراتيجي، وتضمنت كمية السحب الأولى من احتياطيات النفط الأميركية 18 مليون برميل يبدأ بيعها الجمعة المقبلة.

ولتفسير قرار بايدن، يتم تقسيم الـ50 مليون برميل المقرر سحبها كالآتي: (بيع 18 مليون برميل بموافقة مسبقة من الكونغرس، بالإضافة إلى إخضاع 32 مليون برميل لعمليات الاقتراض، بدأت باقتراض شركة إكسون موبيل 4.8 مليون برميل).

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق