كهرباءتقارير الكهرباءتقارير منوعةرئيسيةمنوعات

أميركا.. تراجع عدد محطات الفحم بأكثر من 90 محطة خلال 10 سنوات

حياة حسين

انخفض عدد محطات حرق الفحم في أميركا خلال 10 سنوات من 589 إلى 504 محطات، حسب تصريحات للسيناتور الديمقراطي جو مانشين، نقلها موقع فاكت تشك.

لكن "فاكت تشك" خالف السيناتور مانشين بعد أن تتبّع محطات الفحم بكل أحجامها، وتوصّل إلى أن عدد المحطات في أميركا تراجع إلى 498 محطة.

السيناتور الديمقراطي، ممثل ولاية غرب فيرجينيا، والذي يعدّه بعضهم جمهوري الهوى، يرى أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة في العالم التي خفضت اعتمادها على حرق الفحم في توليد الكهرباء.

وكان مانشين قد حصل على بيانات محطات الفحم من منظمة "غلوبال إنرجي مونيتور" غير الهادفة إلى الربح، والتي ترصد بيانات الطاقة، وفق نائب السكرتير الصحفي للسيناتور الديمقراطي، جيرمي أورتيز.

غير أن هذه المنظمة لا ترصد بيانات محطات الفحم التي يقلّ معدل توليد الكهرباء منها عن 30 ميغاواط، ما يعني أن بيانات مانشين غير دقيقة.

تراجع المخزونات

أظهر تقرير صادر عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية، يوم الثلاثاء الماضي، أن إجمالي مخزونات الفحم بمحطات الكهرباء في أميركا بلغ 80 مليون طن في سبتمبر/أيلول الماضي، وهو أقلّ مستوى على أساس شهري منذ مارس/آذار 1978.

وتُخزّن محطات توليد الكهرباء في الولايات المتحدة كمية من الفحم تفوق ما تستهلكه شهريًا.

ويرجع انخفاض مخزونات الفحم إلى التخلّص من محطات توليد الكهرباء العاملة به، فضلًا عن تراجع استخدام المنشآت المتبقية، وفق إدارة معلومات الطاقة.

ورغم تراجع اعتماد أميركا على الفحم، فإن تعافي الاقتصاد العالمي من وباء كورونا، وأزمة ارتفاع أسعار الكهرباء، دفعا إلى العودة مجددًا إلى استهلاكه لتخفيف ضغط الأسعار.

بدورها، دفعت أزمة ارتفاع الأسعار، وتوقعات استمرارها في المستقبل القريب، مانشين لدعوة لجنة الطاقة والمصادر الطبيعية بمجلس الشيوخ، الشهر الماضي، إلى عقد اجتماع لتحديد اتجاهات الطاقة مستقبلًا.

وخلال هذا الاجتماع، الذي ناقش تقنيات وطرق احتجاز الكربون، وسبل نقل ودفن ثاني أكسيد الكربون من الهواء تحت الأرض، رصد مانشين عدّة إحصاءات بشأن الفحم في أميركا.

الصين والهند

الفحم في الهندقال السيناتور الديمقراطي جو مانشين، إن دولًا مثل الصين والهند، زادت من عدد محطات حرق الفحم، وفي المقابل خفضتها أميركا.

غير أن إدارة معلومات الطاقة كانت قد توقعت -في تقرير آفاق الطاقة قصيرة الأجل لشهر نوفمبر/تشرين الثاني- ارتفاع الحصة المتوقعة لتوليد الكهرباء من الفحم في أميركا من 20% في 2020، لتصل إلى 23% و22% في العامين الحالي والمقبل على التوالي.

وتسبّب ارتفاع سعر الغاز الطبيعي بقفز سعر الفحم في السوق الفورية في ولاية وايمينغ الأميركية بعدة أضعاف، منذ نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، رغم استقراره على مدار 10 سنوات.

ارتفاع السعر

صعد سعر طن الفحم المُستخرَج من حوض "باودر ريفر" في وايمينغ في 29 أكتوبر/تشرين الأول إلى 14 دولارًا في السوق الفورية، رغم أنه ظل يتحرك لمدة عقد كامل في إطار سعري أعلاه عند 13.25 دولارًا، وأدناه عند 8.25 دولارًا، ثم زاد إلى 30.7 دولارًا، بعد أسبوعين فقط، حسبما ذكرت صحيفة "ستار كاسبار تريبيون"، في الأسبوع الأول من الشهر الجاري.

وترجع القفزات السعرية التي حققها الفحم في السوق الفورية إلى زيادة الطلب عليه، بعد تحوّل بعضهم إليه لتوليد الكهرباء، بسبب صعود سعر الغاز الطبيعي إلى أعلى مستوى منذ عام 2014.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق