سابك: نواصل مشروعاتنا العالمية رغم تحديات إنتاج البتروكيماويات
القواعد البيئية والشحن والموانئ أبرز التحديات
هبة مصطفى
أكد نائب الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، عبدالرحمن الفقيه، أن الشركة ماضية قدمًا في مشروعات عالمية من شأنها تعزيز إنتاج البتروكيماويات.
وأوضح، في الوقت ذاته، أن معروض البتروكيماويات العالمي يواجه عدة تحديات مقابل نمو الطلب.
مشروعات سابك
أكد فقيه أن الشركة السعودية للصناعات الأساسية تواصل مشروعاتها الجديدة -رغم تحديات الإنتاج- ومن بينها محطة لإنتاج 700 ألف طن متري سنويًا من أحادي الإيثيلين غليكول، في الجبيل بالسعودية.
ونوه أيضًا بمشروع سابك مع شركة سينوبك الصينية، حول إنتاج البولي كربونات في مدينة تيانجين، ومشروع آخر مع شركة إكسون موبيل الأميركية الذي وصفه بأنه "أكبر مشروع" على الصعيد العالمي لتكسير الإيثيلين في تكساس الأميركية.
إدارة عالمية
أشار فقيه إلى أن طريقة إدارة الشركة لسلاسل التوريد تتسم بالعالمية، وأن لديها مُزودين متعددين ومراكز تُسهم في تطوير عمليات الإنتاج، وفق تصريحات أدلى بها خلال لقائه مع ستاندرد آند بورز غلوبال بلاتس.
وبرهن على ذلك بقدرة سابك على حل مشكلات عملائها، سواء بالتعاقد عن طريق إسناد الأعمال أو باللجوء إلى العقود الفورية، مستفيدة بمراكز عملياتها في شنغهاي الصينية وهيوستن الأميركية وسنغافورة ومدن أوروبية.
يُشار إلى أن محطة الجبيل التابعة لسابك تقدم دلالة على جهودها التاريخية في احتجاز الكربون وتخزينه؛ إذ تجمع المحطة 500 طن متري/سنويًا من ثاني أكسيد الكربون منذ بدء الإنتاج عام 2015.
تحديات الإنتاج
تطرق فقيه إلى التحديات المؤثرة في إنتاج البتروكيماويات؛ وأن من ضمنها القيود البيئية واللوائح المنظمة لانبعاثات الكربون وأهداف الحياد الكربوني.
وشدد في الوقت ذاته على التزام سابك باللوائح المنظمة للانبعاثات والبيئة.
ولفت إلى مشكلات الشحن وتأثيرها في سلسلة توريد إنتاج البتروكيماويات، بالإضافة إلى نقص الحاويات والسائقين وعدم كفاءة الموانئ لاستقبال الإنتاج، مشيرًا إلى أن عددًا من الموانئ الرئيسة أظهرت كفاءة أقل خلال مدة الجائحة.
الطلب العالمي على البتروكيماويات
حول الطلب العالمي، أوضح فقيه أن السوق الأميركية شهدت تفوق معروض البتروكيماويات على الطلب، بينما اتسمت السوق الأوروبية بالتوازن، فيما واصل الشرق الأوسط تصديره لإنتاج البتروكيماويات.
ووصف التوازن بين العرض والطلب على البتروكيماويات في الصين بأنه "غير واضح" نظرًا للقواعد البيئية.
وقال إن طلب قطاع صناعة السيارات على البتروكيماويات خلال مدة الوباء انخفض إلى حد الركود، في ظل الإقبال على الرعاية الصحية.
ورغم تقدم سابك وجهودها -إذ تُسهم أيضًا في صناعة الصلب والكيماويات والزراعة- فإنها لا تطرح تفاصيل توزيع حجم مبيعات البتروكيماويات، بأساس ربع سنوي.
اقرأ أيضًا..
- إنتاج أوبك+ النفطي في نوفمبر يسجل أعلى مستوى في 19 شهرًا (مسح)
- العراق يعتزم تحديث خطوط إنتاج 3 أنواع من الشاحنات والسيارات
- زيارة ولي العهد السعودي للإمارات.. بيان مشترك بشأن الطاقة والمناخ