وزارة الكهرباء العراقية: تعاقدنا مع 4 شركات عالمية.. وهذه احتياجاتنا من الغاز - خاص
عبدالرحمن صلاح
أكدت وزارة الكهرباء العراقية مُضيها قُدمًا في العمل على محاولة تأمين إمدادات الكهرباء لأنحاء الدولة كافة، وحلّ مشكلة ضعف ضخّ الغاز الإيراني، الذي لا يزال مشكلة تؤرّق بغداد.
في تصريحات خاصة إلى "الطاقة"، قال المتحدث الرسمي للوزارة، أحمد موسى العبادي: إننا "نحتاج صيفًا سبعين مليون متر مكعب من الغاز، وشتاءً خمسين (مليون متر مكعب)".
وأشار إلى البحث عن تنويع مصادر الطاقة خلال المدة المقبلة، لذا كانت فكرة دراسة استيراد الغاز من الجزائر أو قطر، "وهذا الأمر تتولاه وزارة النفط".
الطاقة الشمسية في العراق
قال المتحدث الرسمي لوزارة الكهرباء العراقية، إن المدة الماضية شهدت التعاقد مع 4 شركات عالمية، لتنفيذ مشروعات طاقة شمسية، وحلّ أزمة الكهرباء.
وأشار إلى التعاقد مع باور تشاينا الصينية، وتوتال الفرنسية، ومصدر الإماراتية، وتحالف سكاتك النرويجي، قائلًا: إن بلاده تهدف إلى "توليد 7500 ميغاواط بمرحلة أولى من الطاقة الشمسية.
وبسؤاله عن التكلفة الاستثمارية لتلك المشروعات مجتمعة، اكتفى أحمد موسى بالقول: "باور تشاينا الصينية فقط ليس مشروعًا استثماريًا، والباقي استثماري".
جاءت تصريحات المتحدث الرسمي لوزارة الكهرباء العراقية في إطار اهتمام الحكومة بالاتجاه إلى مصادر الطاقة المتجددة، لمحاولة حلّ أزمات قطاع الكهرباء، والتي تفاقمت منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2020، إثر إعلان بغداد توقّف إمدادات الغاز الإيراني، لعدم سداد الديون المستحقة لطهران.
وبعد مفاوضات بين الجانبين، استأنفت إيران ضخّ الغاز لتشغيل محطات الوقود العراقية، لكن الكميات انخفضت إلى أقلّ من 10 ملايين متر مكعب، مقابل 70 مليون متر مكعب متّفق عليها.
أبرز مشروعات الطاقة الشمسية
في 5 من سبتمبر/أيلول الماضي، وقّع وزير النفط العراقي إحسان عبدالجبار، بصفته رئيس المجلس الوزاري للطاقة، اتفاقًا مع شركة توتال الفرنسية، لتنفيذ 4 مشروعات.
ومن بين تلك المشروعات التي تخصّ قطاع الكهرباء، إنشاء محطة طاقة الشمسية لإنتاج كهرباء بتكلفة أقلّ من 45% من كلفة الإنتاج من المحطات الحالية، وبقدرة إجمالية تصل إلى 1000 میغاواط.
وفي 6 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقّع العراق اتفاقيات مع شركة مصدر الإماراتية، من المقرر بموجبها إقامة 5 محطات طاقة شمسية بقدرة 1000 ميغاواط، في مناطق (ذي قار - مدينة الرمادي - الموصل - مدينة العمارة).
وفي اليوم التالي (7 من أكتوبر/تشرين الأول)، تعاقد العراق مع تحالف تقوده شركة سكاتك النرويجية، لبناء محطة طاقة شمسية في محافظتي كربلاء وبابل، بقدرة إنتاجية تبلغ 525 ميغاواط.
- تحديث - وزارة النفط العراقية تتوقع 50 مليار دولار أرباحًا من اتفاقها مع توتال
- وزارة الكهرباء العراقية توقع اتفاقية مع سكاتك النرويجية لإنشاء محطات طاقة شمسية
- وزارة الكهرباء العراقية تكشف تطورات مفاوضاتها مع أكوا باور السعودية - خاص
اقرأ أيضًا..
- السعودية مورّد النفط الأول للصين للشهر الـ11 على التوالي
- فقر الطاقة.. ترافيغورا تحذر: أسعار النفط ستصل إلى 100 دولار.. وأوروبا مهددة بانقطاع الكهرباء
- توقعات بتعافي كفاءة استخدام الطاقة لمستويات ما قبل كورونا (تقرير)