نفطأخبار النفطرئيسيةعاجل

توقعات بارتفاع توزيعات أرباح إكسون موبيل بفضل مشروع غايانا

حياة حسين

توقّع محللون ارتفاعًا في توزيعات أرباح إكسون موبيل الأميركية، بفضل أنشطتها في دولة غايانا، رغم زيادة معدلات قروض الشركة، التي تجاوزت 40 مليار دولار، حسبما ذكر موقع "سييكينغ ألفا" اليوم الأحد.

وفي تقرير تحليلي عن أرباح وقروض وتوزيعات أرباح الشركة، أُشيرَ إلى أن كثيرًا من المستثمرين يعتقدون أن توزيعات أرباحها في خطر، لكن الآن "وفجأة، تحوّل الجميع إلى الإيمان بزيادة التوزيعات المدة المقبلة".

وقال التقرير: "إن إكسون موبيل لديها تاريخ طويل من المرونة المالية التي تمكّنها من تحقيق أهدافها، لكن الرعب يصيب المستثمرين عندما تقترض أيّ شركة لصرف توزيعات الأرباح".

صعود الأرباح

قال التقرير، إن توزيعات الأرباح ستصعد على الأرجح، لكن هذا يتوقف على فرص الربح المتاحة من مشروعات الشركة التابعة.

إكسون موبيل- إحدى شركات النفط الأميركية
إكسون موبيل تغادر مؤشر داو جونز لأول مرة منذ إضافتها عام 1928

وأشارت إدارة إكسون موبيل إلى زيادة الأرباح بمقدار الضعف بحلول عام 2025، أي خلال السنوات الـ4 المقبلة؛ ما يعني تحسّن التدفقات النقدية.

ويتضح من ذلك أن الشركة الأميركية تقدر على الإنفاق لتنمية مشروعاتها ذات الأولوية، وفي الوقت ذاته، تواصل صرف توزيعات الأرباح.

تراكمت ديون إكسون عبر السنين، لتبلغ 44 مليار دولار، وهو ما دفع الكثيرين إلى القلق بشأن سداد هذا المبلغ الضخم، إلّا أن هذه الديون يُنظر لها حاليًا بصفتها معتدلة، وفق التقرير.

تهافت المُقرضين

يبرر التقرير -وفق المحللين- تعديل الرؤية بشأن ديون الشركة، بمشروعاتها في دولة غايانا بأميركا الجنوبية، الواعدة بأرباح ضخمة، وهو ما دفع المُقرضين أنفسهم إلى التهافت على تمويلها.

كما ستجني إكسون مزيدًا من التدفقات النقدية من مشروع غايانا، عند بدء تشغيل منصتها النفطية الثانية العام المقبل، وستتوالى المنصات حتى يصل عددها إلى 10.

ورغم أن تكلفة هذا المشروع في غايانا منخفضة، عند مقارنتها بمستوى العائد، فإن سهم الشركة في البورصة لم يدرك ميزاته بعد؛ إذ لم تنعكس تلك التوقعات على أدائه، أو حتى أداء سهم مواطنتها وشريكتها في المشروع شركة هيس.

وبينما يبدو مشروع غايانا واعدًا، وتعوّل إكسون موبيل عليه كثيرًا، فإنها لم تكتفِ به؛ بل تحرص على اقتناص فرص في دول مختلفة أخرى، كي تحظى بتعزيزات إضافية تمكّنها من خفض التكلفة.

وعلى سبيل المثال، استثمرت الشركة نحو 19 مليار دولار في مشروع غاز طبيعي في بابوا غينيا الجديدة.

أزمة الطاقة

استثمرت إكسون موبيل في مشروع الغاز الطبيعي عندما كانت أسعاره منخفضة، لكن الآن، ومع أزمة الطاقة وارتفاع الأسعار على المستوى العالمي، فمن المؤكد أنه سيصبّ في ميزانية الشركة أرباحًا إضافية.

ولفت التقرير إلى أنه من الطبيعي في أنشطة الاستثمار أن تمرّ الشركات بصورة عامة -ومن بينها إكسون موبيل- بأوقات تعاني فيها من انخفاض أرباحها وتوزيعاتها، لكن مستقبل الشركة يوحي بتغيّر الوضع إلى الأفضل.

وقال التقرير، إن إكسون موبيل تتميز بتصنيف إئتماني جيد، وملاءة مالية متوازنة، وسيشهد هذان العنصران تحسنًا بفضل ارتفاع أسعار السلع.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق