طاقة متجددةأخبار الطاقة المتجددةتقارير الطاقة المتجددةرئيسيةعاجل

إكوينور النرويجية لن تحقق ربحًا من أكبر مزرعة رياح بحرية

عائداتها ستكون أقل من متوسط المشروعات المنافسة

حياة حسين

وجدت دراسة لحكومة النرويج أن مزرعة رياح "دوغر بانك" البحرية، التي تُعد الأكبر عالميًا، لن تحقق ربحًا للمساهم الأكبر بها، شركة إكوينور، حسبما ذكر موقع "أب ستريم".

وقدّرت الدراسة نسبة العائد المتوقع على رأس المال بنحو 3.6%، وهو أقل من متوسط العائد على مشروعات مزارع الرياح البحرية.

استرداد الاستثمارات

توقعت الدراسة أن تسترد الشركة استثماراتها التي ضختها في المشروع خلال 17 عامًا، لكنها وضعت علامات استفهام عدة حول خطة النرويج بشأن تحول الطاقة.

وأجريت الدراسة بتمويل من وزارة النفط والطاقة النرويجية، لبحث فرص تحول الطاقة في البلاد، وأقرتها هذا الشهر.

وكان الرئيس التنفيذي لإكوينور، أندريس أوبيدال، قد أعلن أهداف الشركة المستقبلية في يونيو/حزيران الماضي.

وأشار فيها إلى مستهدف الشركة لتحويل أكثر من 50% من النشاط إلى الطاقة المتجددة، وحلول الطاقة منخفضة الكربون، بحلول عام 2030.

إكوينور
صورة من الموقع الإلكتروني لشركة إكوينور توضح سفن صيانة محطات الرياح

شركاء المشروع

تقع مزرعة رياح دوغر بانك في شمال بريطانيا، وتمتلكها إكوينور مع "إس إس إي رينيوابل" البريطانية و"إيني" الإيطالية التي اشترت نحو 20% من حصة المرحلة الثالثة من المشروع مؤخرًا.

وترى إكوينور أن دوغر بانك ستستفيد من الرياح الشديدة في بحر الشمال البريطاني، التي ستمكّنها من توليد 3.6 غيغاواط عند اكتمال المشروع.

وتخطّط الشركات للإسهام في المشروع لبدء توليد الكهرباء في 2023 للمرحلة الأولى، تليها الثانية في العام التالي، ثم الثالثة في 2025.

وقال الباحث المشارك في إجراء الدراسة من جامعة "ستافانغر"، بيتر أوسموندسن: "في تقييمنا لوضع دوغر بانك، هو مشروع غير مربح.. إن المشروع يجب أن يكون ذا وضع تنافسي مع الفرص الاستثمارية البديلة".

بيع أسهم

رغم أن إكوينور لم تجادل في نتائج الدراسة، أو تنفها، فإنها أكدت أنها استفادت من بيع حصة من أسهمها (أرباح رأسمالية عبر بيع حصص من الأصول).

وأكدت الشركة -في رد على موقع "أب ستريم"، عبر البريد الإلكتروني- أن إكوينور استفادت من بيع 20% من أسهمها لشركة إيني.

وأضاف الباحث قائلًا: "إن الاستثمارات الضخمة في دوغر بانك الضخمة بمثابة وضع عدد كبير من البيض في سلة واحدة، وربما تكون السلة الخطأ".

وتعوّل مشروعات طاقة الرياح بصورة عامة على تراجع التكلفة التدريجي، لكن قد تكون موجة التضخم العاتية التي بدأت ضرب العالم، تزامنًا مع زيادة الطلب بسبب بدء التعافي من وباء كورونا، عقبة جديدة في طريقها.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق