التقاريرتقارير السياراترئيسيةسيارات

في أول ظهور لها.. فين فاست الفيتنامية تعرض سياراتها الكهربائية في لوس أنغلوس

بمعرض "لا أوتو" الأسبوع المقبل

هبة مصطفى

تستعرض شركة فين فاست الفيتنامية طرازات سياراتها الكهربائية الجديدة، في أول ظهور لها، خلال استضافة مدينة لوس أنغلوس في ولاية كاليفورنيا الأميركية معرض "لا أوتو" للسيارات، من الجمعة 19 نوفمبر/تشرين الثاني حتى الأحد 28 من الشهر ذاته.

المعرض الذي يُعد تقليدًا لمدينة لوس أنغلوس ولمحبي السيارات -وفق مدير الاستراتيجية وتطوير الأعمال به، ليفتي تزيرونيس- يترقّبه من هم بداخل المدينة وخارجها، إذ تأجل مرتين، في نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي، ومايو/أيار العام الحالي.

ويشهد المعرض أول ظهور -في أميركا الشمالية- لسيارات الدفع الرباعي لشركة فين فاست الفيتنامية، لتظهر العلامة التجارية للشركة المُصنعة بجانب علامات تجارية مثل: بورش الألمانية، وكيا الكورية الجنوبية، وسوبارو اليابانية، لعرض طرازاتها الجديدة.

فرص اختبار قيادة

تُقام -على هامش المعرض- معارض خارجية تضمن فرصًا لاختبار قيادة سيارات مثل: جيب الأميركية، وبي إم دبليو الألمانية، وفورد الأميركية.

وقال تزيرونيس إن المعرض سيشهد بداية عدد من مُصنعي السيارات الجدد لنشاطهم، كونه نطاقًا اكتشافيًا تجريبيًا، للمستهلكين المهتمين بالسيارات الكهربائية.

وأضاف أنه ولأول مرة، وعلى نطاق يمتد إلى 55 ألف قدم مربعة، يقيم معرض لوس أنغلوس للسيارات مسارًا يسمح للمستفيدين باختبار السيارات الكهربائية.

وأشار إلى أن معرض العام الحالي سيكون محوريًا في مجال صناعة السيارات، موضحًا أن المعرض سيشهد مجاورة مُصنعي السيارات الموجودين بالساحة منذ 100 عام، بالإضافة إلى المُصنعين الجُدد الذين أضافوا ابتكارات تجعل المستهلكين يفضلون السيارات الكهربائية.

السيارات الكهربائية

السيارات الكهربائية

توقع تزيرونيس تصدُر السيارات الكهربائية المشهد، خلال معرض العام الحالي، مع تزايد التعهدات بخفض الانبعاثات، خاصة في مجال صناعة السيارات.

ووصف معرض "لا أوتو" بأنه "بيئة متكاملة"، تدفع إلى البحث عن الحياد في نوع السيارة ومصدر الكهرباء المستخدم بها، وكذلك أنواع المحركات (ذات محرك احتراق داخلي، أم بطارية كهربائية بالكامل، أم محرك هجين).

ورأى تزيرونيس أن المعرض يُقدم مساحة مختلفة للأفراد، إذ يمنح بيئة مواتية لشركات صناعة السيارات وغيرها لطرح الابتكارات والمنتجات، حتى يتمكن المستهلك من تكوين الصورة بعد حضوره المعرض.

وأضاف أن الطلب على السيارات الكهربائية آخذ في النمو، لافتا إلى المسح الذي أجراه المعرض خلال العام الجاري، وكشف تزايد الاهتمام بالسيارات الكهربائية بنسبة 78%.

فين فاست

بدأ تصنيع طراز فين فاست عام 2017، وتُعد أحدث طرازات السيارات الكهربائية المنتظر ظهورها في معرض لا أوتو المرتقب عقده الأسبوع المقبل.

وكان الرئيس التنفيذي لشركة فين فاست -التابعة لأكبر مجموعة تقنية وصناعية وخدمية في فيتنام "فين غروب"- في الولايات المتحدة الأميركية، فان آن نغوين، قد أكد أن الشركة تهدف إلى أن تصبح علامة تجارية للسيارات الكهربائية الذكية في العالم.

وأضاف -خلال مقابلة مع صحيفة داون تاون نيوز الأسبوعية في لوس أنغلوس- أن جائحة كورونا وأزمات سلسلة التوريد التي أصابت العديد من الصناعات، لم تؤثر على إنتاج طرازات فين فاست، وإنما على العكس جعلت عملية الإنتاج أكثر مرونة، وفق قوله.

السيارات الكهربائية

طرازات الشركة

أعلن نغوين -طبقًا لما خططت فين فاست من قبل- إطلاق طرازات (في إف إي 35)، و(في إف إي 36)، خلال العام المقبل، على الصعيد العالمي، بالتزامن مع مشاركة الشركة وطرازاتها في معارض واسعة النطاق، في أميركا وأوروبا.

وقال إنه في ظل التأقلم مع تداعيات جائحة كورونا، تسعى فيتنام وشركة فين فاست لدعم الصناعات المحلية وتطويرها، وإعادة بناء سلاسل التوريد، بما يضمن خفض الاعتماد على الواردات الخارجية، فضلًا عن التنويع في أساليب المبيعات.

وأوضح نغوين أن طرازات سيارات الدفع الرباعي الكهربائية ستتوافر -عبر الطلب المسبق- العام المقبل.

وأضاف نغوين أن شركة فين فاست أصبحت ذائعة الصيت في فيتنام نظرًا إلى ضمها فريقًا من الخبراء بالتصنيع والجودة والمبيعات، وخدمات ما بعد البيع.

وبعدها، أجرت الشركة بحوثًا شاملة لإدراك طبيعة السوق واتجاهات المستهلكين في الولايات المتحدة الأميركية، وبالتالي تُركز إستراتيجية الإنتاج في فين فاست على تلبية طلبات العملاء وظروف التشغيل في أميركا.

تقنيات الطرازات الجديدة

إحدى محطات شحن السيارات الكهربائية- محطات الشحن
إحدى محطات شحن السيارات الكهربائية

قال نغوين إن أحدث طرازين للسيارات الكهربائية من فين فاست سوف يلبيان احتياجات المستهلكين الغربيين، مشيرًا إلى أن الطرازين الجديدين يحتويان على تصميم يتماشى مع العادات الأميركية.

كما أن الطرازين مجهزان بتقنيات ذكية، تُسهم في جعل التجربة سهلة الاستخدام وذات قيمة.

وحول تقنيات الطرازين، كشف نغوين أنهما يتمتعان بإمكان التحديث عن بُعد للبرامج الثابتة، والهاتف الذكي والاتصالات الذكية، فضلًا عن إمكان التحكم الصوتي، ومساعد اللغة الأم الافتراضي، وإنذار السرقة، وتحديد مواقع مراكز الخدمة.

وأضاف أن من أبرز ما يميز فين فاست عن باقي منافسيها، عزمها التواصل الدائم والتفاعل بصورة مباشرة مع العملاء، عبر التسويق المركزي، الذي يجمع بين التجارب الحديثة والتواصل التقليدي.

السوق الأميركية

رأى نغوين أن أفضل سوق عالمية تبدأ فين فاست به هي الولايات المتحدة الأميركية، كونها سوقًا كبيرة بها مستهلكون وإمكانات نمو قوية، بجانب ظروف سياسية واقتصادية ملائمة.

وشدد على أن سياسة تأجير البطاريات التي سوف تنتهجها فين فاست، بالإضافة إلى تقديم ضمان 10 سنوات، سوف تسهم في خفض مخاوف العملاء.

الأهداف المناخية

أشار نغوين إلى أن شركة فين فاست الفيتنامية سوف تهتم بما يخصها من تحقيق الأهداف المناخية، مشيرًا إلى أنه بالتوازي مع سعيها لصدارة علامتها التجارية في السوق العالمية للسيارات، فإنها تراعي الانتقال الأخضر العالمي، بما يضمن الاستدامة.

وحول مشاركة فين فاست في معرض "لا أوتو"، أكد نغوين أن المعرض فرصة ملائمة للشركات لطرح ابتكاراتها لتغيير الصورة الذهنية غير الجيدة حول محركات السيارات الكهربائية.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق