عاجلأخبار النفطأسعار النفطرئيسيةنفط

تحديث - أسعار النفط تهبط 2.5%.. والخام الأميركي تحت 79 دولارًا

بعد قرار تحالف أوبك+

تراجعت أسعار النفط بنحو 2.5%، في نهاية تعاملات اليوم الخميس، ليهبط الخام الأميركي أقل من 79 دولارًا، مع صدور قرار تحالف أوبك+ بشأن سياسة الإنتاج.

وشهدت أسعار الخام جلسة متقلبة، إذ ارتفعت بأكثر من 2.5% خلال التعاملات، قبل أن تتحوّل للهبوط، مع ارتفاع ملحوظ للدولار الأميركي، ورغم إبقاء تحالف أوبك+ سياسة الإنتاج دون تغيير.

أسعار النفط اليوم

في ختام الجلسة، تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت -تسليم يناير/كانون الثاني 2022- بنحو 1.8%، مسجلة 80.54 دولارًا للبرميل، بعد أن ارتفعت أعلى من 84 دولارًا خلال الجلسة.

فيما تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط -تسليم ديسمبر/كانون الأول- بنسبة 2.5% مسجلة 78.81 دولارًا، وهو أقل إغلاق لهذا العقد منذ جلسة 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد أن ارتفعت إلى 83.42 دولارًا خلال التعاملات.

المحادثات النووية

كانت الأسعار قد استهلت تعاملات اليوم على انخفاض بعد أن وافقت إيران و6 قوى على استئناف المحادثات في 29 نوفمبر/تشرين الثاني لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 في فيينا، إذ طالبت إيران، الولايات المتحدة بإسقاط العقوبات التي حدت من صادراتها النفطية.

قال كبير المفاوضين النوويين في إيران، علي باقري كاني: "اتفقنا على بدء المفاوضات التي تهدف إلى رفع العقوبات غير القانونية واللاإنسانية في 29 نوفمبر/تشرين الثاني في فيينا".

وبدأت طهران والقوى الـ6 مناقشة سبل إنقاذ الاتفاق النووي في أبريل/نيسان، الذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في 2018، وأعاد فرض العقوبات على إيران.

كانت الجولات الـ6 من المحادثات التي عُقدت حتى الآن غير مباشرة، إذ كان الدبلوماسيون الأوروبيون يتنقلون بشكل رئيس بين المسؤولين الأميركيين والإيرانيين لأن إيران ترفض الاتصال المباشر بالولايات المتحدة.

أوبك - أوبك+
جانب من اجتماع وزراء التحالف - الصورة من موقع وزارة الطاقة السعودية (4 أكتوبر 2021)

أوبك+

قرر تحالف أوبك+ الإبقاء على السياسة الحالية المتعلقة بزيادة إنتاج النفط بمقدار 400 ألف برميل يوميًا، دون تغيير خلال شهر ديسمبر/كانون الأول، على الرغم من الضغوط المتزايدة، بقيادة الولايات المتحدة، لضخ المزيد من الإمدادات، وسط ارتفاع الأسعار.

وقالت مصادر في أوبك+ -قبل صدور القرار- إن كبار المنتجين، السعودية وروسيا، أكثر ثقة أيضًا بأن ارتفاع أسعار النفط لن يؤدي إلى استجابة سريعة من صناعة النفط الصخري في الولايات المتحدة؛ ما يعكس الرغبة في إعادة بناء الإيرادات ودعم الحجة ضد زيادة إنتاج أوبك+ بشكل أسرع.

كان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد حث الدول الرئيسة المنتجة للنفط في مجموعة العشرين التي لديها طاقة فائضة على تعزيز الإنتاج لضمان انتعاش اقتصادي عالمي أقوى.

واتفق وزراء تحالف أوبك+ -خلال اجتماع اليوم- على أن سوق النفط ليست بحاجة إلى ضخ المزيد من الإمدادات، مؤكدين أن الزيادة الشهرية بمقدار 400 ألف برميل كافية لتحقيق الاستقرار، خاصة مع وجود إشارات على تراجع الطلب.

إنتاج النفط - أميركا

النفط الصخري

تخطط العديد من شركات النفط الكبرى لزيادة الإنتاج أو الإنفاق على النفط الصخري العام المقبل، وهو ما قد يقوض جهود أوبك+ للسيطرة على الإمدادات ودعم الأسعار.

قال كبير مسؤولي الاستثمار في بايسون، جوش يونج: "مع ارتفاع أسعار النفط، من المرجح بشكل متزايد أن يستأنف نمو إنتاج النفط".

وارتفع إجمالي إنتاج الخام الأميركي، الأسبوع الماضي، إلى 11.5 مليون برميل يوميًا، وفقًا لأحدث أرقام وزارة الطاقة الأميركية، ليقترب شيئًا من ذروته البالغة نحو 13 مليون برميل يوميًا قبل تفشي جائحة فيروس كورونا العام الماضي.

وستأتي زيادة التخطيط في النفط الصخري من الشركات الكبرى، خاصة من حوض برميان، أكبر حقل للصخر الزيتي في الولايات المتحدة؛ إذ يأتي التغيير بعد ضغوط من البيت الأبيض لمزيد من الإنتاج مع ارتفاع أسعار التجزئة للوقود.

ومن المتوقع أن يصل إنتاج برميان إلى 4.89 مليون برميل يوميًا في نوفمبر/تشرين الثاني؛ أي أقل بقليل من ذروة 4.91 مليون برميل يوميًا في مارس/آذار 2020 قبل انتشار الوباء.

موضوعات متعلقة..

أقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق